- محمود السوكني
كان هذا إسم الزاوية الإسبوعية التي كنت أكتبها لصحيفة الفجر الجديد في السنوات الأولى من سبعينات القرن الماضي ، وكانت تجمع نقاط مختصرة لمواضيع مختلفة في مجالات عدة . عندما غادرت للعمل الخارجي في السلك الدبلوماسي ، قام الزميل الراحل عبدالرحمان أبورقيبة لبعض الوقت بإتخاذها إسماً لزاويته في ذات الصحيفة!
ولأنني ارتبط عاطفياً بهذا الإسم وذكرياته التي تسكن وجداني ، فقد إرتأيت أن أجدده وأنا أصافحكم بما جال في خاطري .
* يحلو البعض أن براك حزيناً .. منتهى الساديّة .
* ثقافة الإستجداء تسود في المجتمعات التي يتغوّل فيها الحمقى ، ويستأسد في مساربها الجهل .
* “وللمال أفعاله يستفزُّ” مظفر النواب .
* هل هو إمتحان من القدير أم أنها دعوة لا تُرد ؟!
* يشاهدون الدم ينزف وتشغلهم مصاريف العُرس !
* حقاً لا فائدة تُرجى ممن لا رجاء فيه .
* مشوار العمر شارف على الإنتهاء ونحن لم نبدأ بعد .
* سامحتك ..مضطراً !
* إنتصرنا .. وسرق اللصوص الغنائم !
* ما أقسى أن تعيش ميتاً .
* البعض يرى ولكنه لا يُبصِرُ !
* مشيت مسرعاً لا ألوي على شيء حتى أنني لم ابرح مكاني
* .يدّعون أنه غناء لكنه غثاء .
* الكذب ليس له قدمين ولا يملك جناحين لكنه قادر على الهرولة ويطير .














