نحو رؤية إيجابية للاندماج في المؤسسات التعليمية

نحو رؤية إيجابية للاندماج في المؤسسات التعليمية

(فسانيا/عائشة التواتي/ تصوير / مصطفى المغربي) .

اختتمت الخميس 19/10/2017 فعاليات ورشة العمل الوطنية حول تطوير رؤية القيادات التعليمية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المؤسسات التعليمية التي أقيمت تحت شعار” نحو رؤية إيجابية للاندماج في المؤسسات التعليمية” بحضور مدير إدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة بوزارة التعليم السيدة(سالمة كرطال) ومدراء وأقسام ادارة اندماج الفئات الخاصة ورؤساء الشعب والعاملين باللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم وعدد من أساتذة الجامعات والمهتمين بتعليم واندماج الفئات الخاصة بالمؤسسات التعليمية .

وتم خلال الاختتام تلاوة مسودة التوصيات التي تم التوصل اليها خلال ايام انعقاد الورشة من قبل الأستاذة (صباح المغربي) والتي من أهمها :  – إقامة دورات تدريبية لمعلمي الفئات الخاصة بشكل مكثف كلا حسب منطقته ، – تكرار الورش لرؤساء الأقسام سنويا ، وتفضل مع بداية العام الدراسي للوقوف على المشاكل والصعاب ، –     ادراج رياض الأطفال ضمن السلم التعليمي للمساعدة في اكتشاف  الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، -إعداد مطويات توضح القوانين واللوائح التي تخص ذوي الاحتياجات الخاصة وتعميمها على المكاتب ، -إقامة دورات توعية لمدراء المدارس لتعريفهم بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ، -العمل على إقامة اجتماعات دورية لمدراء المكاتب للاطلاع على المستجدات بالإدارة ، –    تحفيز معلمي الفئات الخاصة  ماديا لأنه يشتغل بنظام الدوام الكامل ، وغيرها من التوصيات التي من شأنها تساعد في عملية الاندماج وتحفز القائمين على العملية التعليمية من أجل تذليل طافة الصعاب أمام التلاميذ من الفئات الخاصة ولمعلميهم .

وعلى اثر تلاوة مسودة التوصيات منحت شهادات مشاركة وتقدير لكل من ساهم في إنجاز هذه الورشة من أجل تطبيق المشروع الوطني للاندماج التربوي في المؤسسات التعليمية في ليبيا.

وهذا وقد أقيمت ورشة العمل الوطنية حول  تطوير رؤية القيادات التعليمية لدمج الاحتياجات الخاصة في الفترة من 17 إلى 19 من شهر اكتوبر الجاري تحت شعار” نحو رؤية إيجابية للإدماج في المؤسسات التعليمية” برعاية اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم وبالتعاون مع إدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة وبإشراف المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو) بمشاركة خمسة وعشرين رئيس قسم  تعليم واندماج الفئات الخاصة بمختلف المناطق التعليمية في ليبيا ولفيف من المهتمين بهذا الشأن .

وافتتحت الورشة بكلمات من قبل أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم المكلف أ.نبيل عبد الرحمن القريو ، ود. عبد الحميد الهرامة مندوب عن المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم ، وأ. أحمد الشنطة مستشار وزير التعليم نائبا عنه ، وأ. سالمة كرطال مديرة إدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة بوزارة التعليم والتي أكدت في مجملها على ضرورة الخروج برؤية حديثة تتماشى مع مفهوم فنيات التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة التربوية ومتطلباتهم التي يحتاجونها دون عزلهم عن أقرانهم العاديين في المؤسسات التعليمية وصولا لتحقيق الأهداف السامية للمشروع الوطني للاندماج التربوي.

وقد اشتمل برنامج اليوم الأول من الورشة على عرضين تضمن أولهما التعريف بمفهوم الاندماج للأستاذة فاطمة بن عامر أما الآخر فكان لتوضيح القوانين واللوائح المحلية والدولية المتعلقة بالاندماج وذلك في إطار المحاور الأساسية للورشة وصولا للأهداف التي تمثلت في الآتي :

– توعية أصحاب القرار ومدراء المدارس بالاندماج التربوي وفق القوانين المحلية والدولية – إعداد بيئة تربوية جيدة لاستقبال تلاميذ وطلاب الفئات الخاصة بالمؤسسات التعليمية  – العمل على بلورة رؤية إيجابية للاندماج في المؤسسات التعليمية.

وفي اليوم الثاني من فعاليات الورشة كان العرض الأول عن الاستعداد المدرسي للأستاذة إجلال محمد سعيد تلاه عرض أ. ليلى العلاقي عن دور الإعلام في التعريف بالاندماج ،  بينما تناولت أ. نسرين الزياني عرض منظومة المشروع الوطني للاندماج وآليات تفعيلها ، وتناول المشاركون أبرز نقاط العروض بالنقاش وتبادل الآراء  من أجل تعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة  في التعليم أسوة بأقرانهم وإثبات ذلك من خلال العمل على تفعيل هذه الحقوق على أرض الواقع.

 

 

 

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :