- محمود ابو زنداح asd841984@gmail.com
لا يمكن لأي مواطن بسيط ان يعيش بالراتب فقط الذي هو في الأصل عبارة عن مكافأة أو منحة ، ونجد في مكان آخر يرسل مواطن للعمل بالخارج لتحية الوطن …وهنا نقول للوطن .
عندما ترى الكم الهائل من المبتعثين الى الخارج باسم الدولة الليبية ، تصاب بشيء من الضيق والاشمئزاز . والمرض يكبر بك عندما تعلم أننا من أكبر المساهمين في عدة منظمات دولية دون وجود لاي موظف ليبي او عامل (( سكرتارية )) بها. قد لفت نظري تعين أكثر من 470 طبيب أردني بمنظمة الصحة العالمية ، والطب في ليبيا يعاني وعندنا ملاحق وسفارات بها أطباء !! لا نريد ان تذهب الى المنظمات الدولية فيكفي عدد رؤساء البعثات الدولية في ليبيا للمساعدة والمساهمة والمصادقة !! والكم الهائل من المصاريف وعقد المؤتمرات بدول الجوار دون جدوى !! ألا يكون السؤال اين ليبيا في المنظمات الغربية ؟
أمين الجامعة العربية ومئات الموظفين بها يتقاضون مرتبات عالية بالدولار ،،تساهم ليبيا بالسهم الأكبر لأنها عضو مؤسس ولا تحصل إلا على قرارات القصف والضرب !! لم يكون العنصر الليبي محل ثقة عند المنظمات والمؤسسات العربية والعالمية …وان كان الأجدر والأكبر تمثيلاً لبلاده على مستوى العالم فكيف بالعالم ان يضع الثقة وان كانت الوزارة وأهلها دون المستوى الحرج !
