بقلم :: صلاح إبراهيم
نموت مصادفةً ..
ككلاب الطريق .
ونجهل أسماء من يصنعون القرار .
نموت …
ولسنا نناقش كيف نموت ؟
وأين نموت ؟
فيوماً نموت بسيف اليمين .
ويوماً نموت بسيف اليسار ..
نموت من القهر
حرباً وسلماً ..
للوهلة الاولى أعتقدت ان كاتب هده الأبيات مواطن من الجنوب وعندما بحث عنها وتغلغلت فيها وجدتها للشاعر نزار قباني..
تداخلت عليا الأفكار وعدت بذاكرتي للوراء هل هو لايزال على قيد الحياة!!!
أم أنه يختبئ في الجنوب..
نموت مصادفةً ..
ككلاب الطريق .
هذا هو حال سبها تأتيك الموت صدفة لتجد نفسك جثة هامدة مرميه على قارعة الطريق.
ونجهل أسماء من يصنعون القرار .
نموت…ولسنا نناقش كيف نموت ؟
وأين نموت ؟
ننام ونستفيق ولا نعلم من هو حاكمنا، لمن تتبع هده البقعة تارةً للغرب وحكوماته المتعددة. وتارةً للشرق ونوابه… ويوماً للوفاق وأعوانه ورغم كل ذلك لازلنا نموت.
لانناقش المجرمين كيف نموت فهم يختارون طريقة موتنا بالخطف والتعذيب او برصاصهم الغادر..لانعلم اين نموت نقاتل مع الغرب وينتهي بنا الامر بالموت في الشرق ونقاتل في الشرق ونموت فيه ومن بقى لايعلم في أي حي من احياء مدينته سيموت.
نموت من القهر
حرباً وسلماً..
هذا هو حالنا في الجنوب في كلا الحالتين نموت ان خضنى حرباً وان ركنا الى السلم..