تركت عائلات من حي الطيوري منازلها نازحة إلى داخل مدينة سبها نتيجة للتوتر الأمني الدائر في المدينة وشكل المجلس البلدي سبها لجنة لحصر النازحين وتلبية احتياجاتهم حيث تم تسجيل 700 نازح من البالغين بين النساء والرجال بالإضافة إلى 200 طفل .
وقال علي الكشكري مدير مكتب العلاقات العامة في مؤسسة الطاهر الزاوي بسبها لفسانيا، إن المؤسسة توصلت إلى مقر نزوح عدد من عائلات حي الطيوري بسبها، والتي فرت من وسط الاشتباكات التي يشهدها مدخل المدينة الجنوبي.
وأوضح: الكشكري وقد رصد فريق المؤسسة احتياجات هذه العائلات التي استقرت في مدرسة أبوبكر الصديق بحي المنشية وسط ظروف صعبة حسب وصفه، مبينا أن هذه العائلات تحتاج للبطاطين والأغطية والمواد الغذائية الضرورية وحليب وحفاظات الأطفال.
وقد وزعت المؤسسة سلال غذائية على الأسر النازحة بمساعدة عدد من المتطوعين بحي المنشية، موضحا أن الأسر لا تزال تفد إلى مقر المدرسة خوفا من اشتداد المعارك، خاصة بعد أن سقطت عدة قذائف عشوائية على بعض المنازل القريبة من مركز الاشتباك.
كما ذكرت منظمة البر والإحسان والتقوى ببلدية سبها أنها تواصلت مع لجنة الإشراف على النازحين المكلفة من المجلس البلدي الذي أطلق نداء استغاثة وتم رصد الاحتياجات الأولية والمستعجلة للنازحين وثم حصر وتسجيل احتياجات النازحين وهم يسعون إلى توفيرها .
يذكر أن بعض النازحين توجهوا إلى مدرسة عائشة الابتدائية بحي المنشية والبعض الاخر توجه إلى مدينة أوباري نتيجة وقوع مساكنهم في مناطق الاشتباكات .