فسانيا (خاص)
متابعة: مبروكة فتحي
منظمة الغذاء العالمية أرسلت خلال الايام القليلة الماضية مساعدات إغاثية للأسر النازحة في الجنوب الليبي. وقد ساهم فرع مكتب سبها لمؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي في توزيع هذه المساعدات على معظم مدن ومناطق الجنوب.
صحيفة فسانيا التقت سراج السنوسي مدير مكتب مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي بسبها للتعريف بهذه المؤسسة الخيرية ونشاطاتها، حيث وضح السنوسي للصحيفة في بداية اللقاء فقال:” إن هذه المؤسسة خيرية وتعمل في مجال الإغاثة والمساعدات الانسانية، بالإضافة إلى تقديمها للمساعدات الطبية ودعم المستشفيات والمراكز الصحية
وعن تاريخ تأسيس المؤسسة وفروعها قال السنوسي:” مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي تأسست في سنة 2012 م، ومكتبها الرئيسي في مدينة الزاوية ولديها الان أربع فروع ومنها فرع مكتب سبها
وبين السنوسي أن من نشاطات مكتب سبها ” أن فرع المؤسسة في سبها قدم خلال الشهر الماضي هذا العام مساعدات تتمثل في أدوية وبعض المعدات الطبية، تم تسليمها لمركز سبها الطبي ومركز مرزق الطبي ولمدينة أوباري، كما قدم المكتب مساعدات انسانية إلى الأسر النازحة. كما أكد السنوسي على أن مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي تعد من أكبر المؤسسات الخيرية على مستوى ليبيا وأنها المؤسسة الوحيدة التي لديها شراكات عالمية ودولية، وأن العمل فيها يتم بالتطوع وعدد المتطوعين حوالي 25 متطوع في المقر الكائن بمحلة الجديد.
ووضح سراج السنوسي لفسانيا أن ” مكتب مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي بسبها لديه شراكات مع منظمة الغذاء العالمية ( اليونيسف)ومن خلال هذه الشراكة مع اليونيسف يتم تقديم الرعاية والحماية لأطفال مدينة سبها والنازحين من كل الأطياف وبمختلف الأعمار ، حيث تستهدف هذه الشراكة ابعاد الأطفال عن ويلات الحروب والتجاذبات السياسية وإحداث تغيرات إيجابية بسلوكياتهم وإخراج الطاقات السلبية وإبداعات ومهارات الأطفال .
واشار السنوسي ضمن هذا السياق لدور فريق الدعم النفسي والاجتماعي بسبها الذي تعاون مع المؤسسة بإقامة بعض الأنشطة الترفيهية لما يقارب من 300 طفل وقام الفريق بدمجهم للعب وحثهم على لانخراط في ممارسة الالعاب الشعبية لهم مثل رمي الكرة واللعب البالونات ولعبة الكراسي ولعبة أسراب الحمام، كما تضمن برنامج الفريق لهؤلاء الاطفال تنظيم مسابقات منوعة في الغناء والرسم وغيرها.
وعن شراكة مكتب مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي بسبها مع المجلس الدنماركي ومع المصحة الطبية الدولية ومنظمة الصحة الدولية أشار الى مساهمتهما في تقديم المساعدات العينية ومساعدات بتوفير المواد الغذائية وأضاف: “أن المكتب في انتظار إغاثة من شاحنتين تحمل مواد غذائية وستكفي 900 أسرة بالإضافة أنه وصلتنا مواد غذائية تكفي 450 أسرة سوف تتجه لمنطقة القطرون وبدأنا في الفترة الأخيرة نبعث في إغاثة وتوفرت حصة للجنوب وقسمت على هيئة سلل غذائية وساهمت الشؤون الاجتماعية في توزيعها وأعطتهم 400 سلة غذائية
كما وزعت المؤسسة على نازحي مدينة سرت حوالي 160 سلة من الأسر والسلة تزن 40 غراما من المواد الغذائية مثل الأرز والدقيق والمكرونة والزيت والطماطم والسكر والبقوليات وأيضا وزعت على مدينة غات ومرزق وأوباري وتم استلامها من قبلهم ونحن نعمل على خطة معينة ومسيرة لإعطاء أكبر قدر من النازحين سلة غذائية يستفادون منها فهم الآن في أمس الحاجة إليها ” ونوه :” إن غات بها 606 أسرى نازحة والقطرون 452 أسرة وأوباري 1350 أسرة وسبها بها 840 أسرة والشاطئ بها 808 أسرة ومرزق بها 900 أسرة وتراغن بها 610 أسرة ومنطقة وادي عتبة بها 281 أسرة نازحة ومحتاجة
وأشار السنوسي إلى قرب انطلاق مشروعالمساحات صديقة الغابة ومشروع الاصحاح البيئي. كما سيبدأ مشروع مع منظمة اليونيسف العالمية وهو صيانة دورات مياه 10 مدارس من مدينة سبها وكذلك عشر مدارس من مدينة أوباري.
وختم السنوسي جديته بقوله: وإن شاحنات نقل الإغاثة تتعرض لعدة مشاكل في الطرق البرية من الاعتداء وطلب الإتاوات من السائقين فقد حدث لسائق شاحنة كانت تحمل مواد إغاثة بعد منطقة أوباري بستين كيلو متر وقد نهبت أمواله وتعرض للضرب.