نهضة بلادنا بتنوع ثقافتنا ” شعار اليوم الوطني للثقافة التباوية في مرزق “

نهضة بلادنا بتنوع ثقافتنا ” شعار اليوم الوطني للثقافة التباوية في مرزق “

فسانيا :: منى توكا

انطلقت يوم الأربعاء الماضي فعاليات مهرجان الثقافه التباوية بمدينة مرزق الذي نظمة مكتب الثقافة والتنمية المعرفية بمرزق وبرعاية وزارة الثقافه تجت شعار (نهضة بلادنا بتنوع ثقافتنا) . المهرجان الذي استمر لمدة 3 أيام بداية بيوم 15 سبتمبر حضره وفد من وزارة الثقافة و اعيان ومشايخ المنطقة الجنوبية وبعض المدن الليبية و مدراء المكاتب والمراكز الثقافية ولفيف من أعضاء مؤسسات المجتمع المدني و عدد من المجالس البلدية.

وقالت حواء زيلاوي مديرة مكتب الثقافة والتنمية المعرفية بمرزق ” يحتفل التبو في يوم 15 سبتمبر من كل عام باليوم الوطني للثقافة التباوية، بإعتباره يوما للتعريف بالهوية والثقافة واللغة التباوية. ويعتبر هذا اليوم بمثابة عرس وطني يحتفل به التبو بهويتهم التعددية، من حيث عمقها وتجذرها بالتاريخ الليبي، كونهم من أحد مكونات الدولة الليبية.

والذي يبعثون من خلاله رسائل سلام ومحبة وتجسيد للتضامن العرقي عبر إرتداء الزي الشعبي التباوي وتأكيدا للهوية الوطنية”. و تحدث يوسف ادم وله عضو اللجنة العليا التابع لوزارة الثقافة والتنمية المعرفية ” يحتفل التبو في هذا اليوم لتعريف بالتراث التباوي، هذه السنة مثل السنوات الماضيه يكون هناك دائما مهرجان رئيسي في أحد المدن الليبية وهذه السنة أخترنا مدينة مرزق ليقام فيها هذا العرس الثقافي

” وتابع وله ” الحفل بدأ بعدد من الكلمات ختاماً بكلمة التبو الذي ألقاها عضو هيئة صياغة الدستور السنوسي حامد، وهي كلمة فحواها أهمية الثقافه والتنوع الثقافي والحفاظ على هذا المورث وأهميته للدولة “.

وبدأ اليوم الأول للمهرجان بآيات من القرآن الكريم و النشيد الوطني تلته عدد من الكلمات بداية كلمة رئيس اللجنة التحضيرية حواء زيلاوي وبعدها كلمة وزارة الثقافة والتنمية المعرفية الذي ألقاها المكلف محمد الهدار و كلمة رئاسة الوزراء.

وبعد الكلمات انتقل المهرجان الى العروض الفنية تباعاً بداية برقص فرقة الكيدي من ثم فرقة النقارة و فرقة رقص الأطفال، وتخللت العروض الفنية مشاركه من فرقة( افينار تنري) التارقية بعرض راقص وبإفتتاح معرض المقتنيات والتراث التباوي و الاكلات التباوية وتقديمها للضيوف وانتهت فعاليات اليوم الأول.

بدأت فعاليات اليوم الثاني الخميس 16 سبتمبر ندوة ثقافية بعنوان (التبو – لغة وتاريخ وتراث) والذي تناول 4 محاور، أولها(مراحل هامة من تاريخ التبو) للأستاذ السنوسي حامد واهلي، وثاني المحاور(التنوع الثقافي ودوره في إرساء السلام) ‏للأستاذ إبراهيم عثمونة،

وتناول المحور الثالث (ثقافتي التباوية) للأستاذ علي يحيى وآخر المحاور (لغتي التباوية) للأستاذة أمينة بركة. وفي الفترة المسائية قاد أبوبكر حسن الشامي جلسة حوارية تحت عنوان (نهضة البلدان في ظل التنوع الثقافي).

وفي اليوم الثالث والأخير نُظم سباق الهجن والمهاري تلاه حفل فني ساهر و أختتم المهرجان بتوزيع شهائد الشكر لمنظمين المهرجان وعدد من الشخصيات المؤثرة في المجتمع التباوي .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :