- زينب محمد
في ظل تداعيات الحياة والظروف التي باتت تحكمنا وتأسر تلك القلوب الضعيفة وبسبب قلة الإمكانيات التي أصبحت شبه معدومة نكاد لانعرف لو كنا أحياءً أم أمواتا أصبحنا كالجثت الفارغة من عقول تأسرنا جماعات أو المؤسسات أم مجتمعات فرقتنا الظروف أصبحت قلوبنا كالحجارة أو أشد قسوة أصبح في عالمنا هذا القوى يأكل الضعيف والمنتصر من يملك السلطة بسبب طمعهم اليوم شبابنا أصبحوا بين سطور التاريخ. لانعلم هل التاريخ سيسجل أن أبناء جيلنا لم يصبحوا شباب جيل الغد ولن يسجلهم التاريخ بسبب أفعال بعض البشر المخربين المتعطشين بالسلطة والسيادة وتوليهم للمناصب وعدم لامبالاتهم أين الإنسانية أين تلك القلوب أين من قال عليه الرسول أحبابي أين الضمير أين نحن؟ أصبحنا كالمتسولين نبحث عما يلملم كسورنا عن أحلام محطمة لانكاد نعلم من نحن ،جيلنا وشبابنا وأحلامنا ضاع أصبحت أحلامنا متفرقة بسببكم أحلام ممزقة ملامحها كالمتسول وحيدا في الطرقات يبحث عمن يلملم شتاته أحزان وأحلام غارقين بين ظلام دامس يبحث عن مأوى عن أمل ضاع بين لحظات لم يملك سوى القليل من العزم.