فسانيا :: منى توكا :: عزيزة محمد
نُظمت ببيت الثقافة ورشة عمل حول تعزيز الوقاية والاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي في السياق الإنساني الليبي، بإشراف المرأة ببلدية سبها وفريق الدعم النفسي ويضم مؤسسات التعليم والمجتمع المدني والشؤون الاجتماعية والاتحاد النسائي.
وقالت عائشة محرز التومي رئيس مجلس إدارة منظمة المبدعة للدعم والتنمية وعضو في مشروع الوقاية والاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي ” إن هذا المشروع يضم 20 بلدية على مستوى ليبيا ، و يمثلها 6 أعضاء في سبها وبإشراف المرأة في البلدية، ويضم عدة مؤسسات وهي التعليم والمجتمع المدني والشؤون الاجتماعية والاتحاد النسائي وفريق الدعم النفسي”.
وتابعت محرز ” هذه الورشة السادسة من نوعها والتي اهتمت بعدة مواضيع وهو العنف القائم على الجنسين، سواء في التعليم من المدرسين على الطلاب أو في الشارع من عنف لفظي أو جنسي و التمييز الوظيفي داخل الشركات، فالهدف هو الوصول إلى تثفيف وتوعية الأسرة لتقوم بتربية صحيحة للحصول على طفل معافى نفسياً واجتماعياً “.
وأضافت عائشة قليوان عضو في فريق الدعم النفسي بسبها ً الغرض من هذا المشروع هو توعية المرأة بأنواع العنف وتشجعيها على رفض العنف الممارس ضدها ودمجهن اقتصاديا في سوق العمل، وسنستهدف في الورش القادمة فئات التوحد أيضا”.
وقال عامر الكندي موظف في مكتب التعاون الدولي و أحد الحضور في الورشة” تحدثنا وتناقشنا عن العنف القائم على الأطفال وكيفية التصدي لهذا العنف ومعالجته، وما اتفقنا عليه هو التركيز دائما على الأخصائيين النفسيين لحل مثل هذه الظواهر السلبية في المجتمع “.
وقالت سلطانة قدوري عضو المجلس البلدي سبها ” هذا المشروع يحاول معالجة العديد من مظاهر العنف كزواج القاصرات، والعنف الأسري “.
وأردفت” نظرا لحاجة النساء للعمل ولأن الاستقلال المادي يحد من العنف الأسري قمنا بالعديد من التدريبات للنساء في أنسام الحرية، وفي الأيام القادمة سيكون هناك سوق مخصص لتبيع النساء منتجاتهن من حلويات وخبز وأشغال يدوية وغيرها في هذا السوق الذي سيكون كل يوم خميس في مقر أنسام الحرية، بالإضافة إلى الدورات المجانية والعديد من الأنشطة”.