نفت وزارة البيئة بالحكومة الليبية، اليوم، ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن تعرض البلاد لعاصفة جوية خلال نهاية الأسبوع الجاري، مؤكدة أن الأوضاع المناخية المتوقعة لا تتجاوز تغيرات موسمية اعتيادية.
وأوضح مدير إدارة النظم الجغرافية والبيئية بالوزارة، فارس فتحي، في تصريح ، أن ما يروج حول حدوث عاصفة “لا أساس له من الصحة”، مشيرًا إلى أن التوقعات تقتصر على انخفاض في درجات الحرارة نتيجة هبوب رياح شمالية شرقية نشطة خاصة على الساحل الشرقي، دون أي مؤشرات لاضطرابات جوية خطيرة.
وأضاف فتحي ، أن بعض المناطق الساحلية الممتدة من سرت إلى طرابلس قد تشهد هطول أمطار متفرقة مع تكاثر السحب واستمرار تأثير الرياح، بينما يستمر القاطع الجنوبي في تسجيل انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة مع رياح شمالية نشطة.
كما نوه أن محطات رصد جودة الهواء المنتشرة في المدن الليبية لم تسجل أي إشارات على اقتراب عواصف أو أعاصير، موضحًا أن التغيرات المنتظرة تقتصر على انخفاض درجات الحرارة وارتفاع نسب الرطوبة بالمناطق الساحلية، إلى جانب أمطار موسمية على المنطقة الوسطى.
وأشار إلى أن الوزارة تتابع بشكل متواصل جميع التحديثات المناخية عبر محطات الرصد الوطنية، مبينًا أن أي طارئ جوي محتمل ستتم متابعته وإصدار التنبيهات اللازمة بشأنه وفق اللوائح المعتمدة.
مؤكدا على أن الظواهر المناخية الكبرى مثل الأعاصير أو العواصف لا يمكن التنبؤ بها بدقة إلا قبل ثلاثة إلى سبعة أيام من وقوعها، لافتًا إلى أن البلاد لا تواجه حاليًا أي مؤشرات لمثل هذه الظواهر، وأن التغيرات الحالية تدخل في إطار التحولات الموسمية الطبيعية التي لا تستدعي القلق.














