وزير الخارجية الأمريكي يمتنع عن تأييد اعتراف إدارة ترامب بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان

وزير الخارجية الأمريكي يمتنع عن تأييد اعتراف إدارة ترامب بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان

لم يؤيد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في حديث إلى لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية، اعتراف إدارة دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة رغم إقراره بأهمية هذه المنطقة لأمن إسرائيل. وكان دونالد ترامب قد اعترف رسميا بسيادة إسرائيل على الجولان في عام 2019 واعترف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل إليها السفارة الأمريكية في خطوة غير مسبوقة. وأكد أنتوني بلينكن بأن الإدارة الأمريكية الجديدة ستتلتزم بإبقاء سفارة الولايات المتحدة في القدس.

امتنع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الاثنين عن تأييد اعتراف إدارة ترامب بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة، مشيرا بدلا من ذلك إلى أهمية المنطقة لأمن إسرائيل.

ومنح الرئيس السابق دونالد ترامب اعترافا أمريكيا رسميا بسيادة إسرائيل على الجولان في عام 2019، في تحول كبير عن سياسة اتبعتها الولايات المتحدة لعشرات السنين. واحتلت إسرائيل الجولان من سوريا في حرب عام 1967 وضمتها عام 1981 في خطوة غير معترف بها دوليا. وقال بلينكن لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية “من الناحية العملية، أعتقد أن السيطرة على الجولان في هذا الوضع تظل لها أهمية حقيقية لأمن إسرائيل… الأسئلة القانونية شيء آخر وبمرور الوقت إذا تغير الوضع في سوريا، فهذا شيء نبحثه، لكننا لسنا قريبين من ذلك بأي حال”.

وأكد بلينكن أيضا التزام إدارة بايدن بالإبقاء على السفارة الأمريكية في القدس، بعد أن اعترفت إدارة ترامب بالمدينة عاصمة لإسرائيل، في تراجع عن السياسة الأمريكية السابقة.

وأضاف أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد علاوة على وجود الفصائل المسلحة المدعومة من إيران تشكل “تهديدا أمنيا كبيرا” لإسرائيل. وسبق أن قال مستشارون لبايدن إنه لن يسحب اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.

وكان ترامب يسير بخطى واسعة فيما يتعلق بالسياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط مع أقرب حليف له في المنطقة، وهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وقال بايدن وفريقه إنهم سيعيدون العلاقات مع الفلسطينيين بعدما قطعها ترامب وسيستأنفون المساعدات ويرفضون الإجراءات الأحادية الجانب مثل بناء المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي المحتلة.

وأثار عدم تحدث بايدن مع نتانياهو حتى الآن في إطار مكالماته مع زعماء أجانب الدهشة في إسرائيل وأيضا لدى خبراء الشرق الأوسط. فقد تحدث إليه كل من أوباما وترامب في غضون أيام من تولي المنصب.

وبسؤاله عن سبب عدم تحدث بايدن مع نتانياهو، قال بلينكن “أنا متأكد من أنه سيكون لديهما فرصة للتحدث في المستقبل القريب”.

فرنسا 24

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :