طالبت وسائل الإعلام الألمانية الرئيسية، من الكيان الصهيونى السماح لها بدخول قطاع غزة وسط الحرب الدائرة هناك بين قوات الكيان الصهيونى وحركة “حماس”، معتبرة أن “إقصاء وسائل الإعلام الدولية بشكل شبه كامل… هو أمر غير مسبوق في التاريخ الحديث”. كما دعت مصر إلى السماح لصحافييها بالدخول إلى القطاع عبر معبر رفح الحدودي الواقع بين مصر وجنوب غزة.
وفي رسالة مفتوحة، طلب رؤساء تحرير نحو 15 وسيلة إعلامية، تشمل صحفا وإذاعات ومحطات تلفزيونية ووكالات أنباء، من حكومة الكيان الصهيونى السماح لهم بالدخول إلى قطاع غزة بعد مرور ما يقارب العام على الحرب.
ورأت وسائل الإعلام الألمانية أن منع إجراء تقارير مستقلة عن الحرب يضر بمصداقية الأطراف المعنية، وأوضحت أن الرسالة المفتوحة وُجّهت إلى رئيس الوزراءالكيان الصهيونى بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي .
كما يرى مراقبون أن حرمان وسائل الإعلام من الوصول إلى مناطق النزاع يضعف من قدرة المجتمع الدولي على تكوين صورة واضحة وغير متحيزة حول الأحداث، ويعزز من مخاطر التضليل والمعلومات غير الدقيقة. لذلك، يصبح من الضروري أن تستجيب الأطراف المعنية لمطالب الصحافة الدولية وعلى رأسها الألمانية بالسماح لها بممارسة دورها في تقديم تقارير موضوعية تسهم في توثيق الحقائق وإيصال أصوات المدنيين المتضررين إلى العالم.