وقفة تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين

وقفة تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين

(فسانيا/ندى أبو غرارة) …

نظمت نقابة الصحفيين فرع طرابلس ظهر اليوم الاثنين 26-2-2024، بميدان الجزائر بطرابلس، وقفة تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين، حيث ندد الصحفيين الليبيين وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية رافعين أعلام فلسطين، باستمرار  العدوان  على غزة والشعب الفلسطيني، داعين الى  ضرورة حماية المدنيين والعزل، وعدم استهداف واعتقال الصحفيين، مطالبين بالوقف الفوري للعدوان على قطاع  غزة . 

وتم استذكار شهداء الحرية، والجرحى والأسرى الصحفيين القابعين في زنازين الاحتلال، معتبرين أن الصحفي الفلسطيني الشاهد والشهيد على جرائم الاحتلال، على مدى عقود في فلسطين المحتلة منذ النكبة .

هذا وتجدر الإشارة أن يوم 26 فبراير أقر يوم دولي للتضامن  مع الصحفيين الفلسطينيين من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين،  تقديراً لهم على جهودهم في  نقل الحقائق الدائرة في فلسطين، خاصة العدوان المستم على الشعب الفلسطيني،  وما يتعرض له الصحفيين  الفلسطينيين  من مخاطر  اثناء تأدية عملهم .

وهو اليوم الذي صادف فيه إثر أحداث “هبة النفق” سنة 1996، حين انطلق الشعب الفلسطيني بكل فئاته في مسيرات غاضبة شملت جميع فئات الشعب الفلسطيني وقطاعاته لمنع سلطات الاحتلال من فتح نفق أسفل المسجد الأقصى.

ومن ذلك اليوم وفي كل عام يتم لفت نظر العالم إلى سجل الدموي للاحتلال  بحق منتهي صحافة الحقيقة والكلمة الصادقة، ومؤسساتهم الإعلامية، والتي لا تعرف حدودًا، وتتخطى كل قوانين الأرض في وضح النهار، كما يشكل اليوم الدولي للتضامن مع الصحفيين علامة فارقة في مسيرة نضال رسل الكلمة، ويعُبّر عن إصرار الإعلاميين على نقل رواية الحرية، وتنفيذ واجبهم الأخلاقي رغم القتل والبطش والاعتقالات ومنع الحركة والإعاقة والقيود.

وبضرورة الزام الاحتلال باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ولاسيما نص المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وحماية حقّهم في حرية الرأي والتعبير وحرية الوصول للمعلومات وحرية التجمع السلمي، وبما يضمن للعاملين في حقل الإعلام الحماية في مناطق المنازعات المسلحة كأشخاص مدنيين وفقاً لنص المادة (79) من البرتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف المشكّلة للقانون الدولي الإنساني، وحماية حياتهم وسلامتهم البدنية. واحترام شارة الصحافة، وحث مجلس الأمن الدولي على تفعيل قراره 2222 الخاص بحماية الصحفيين، وإقرار آليات لتنفيذه؛ وكذلك يدعون الاتحاد الدولي للصحفيين إلى مقاضاة المحتل على جرائمه، التي لا تسقط بالتقادم، بحق الإعلاميين الفلسطينيين ومؤسساتهم.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :