بقلم :: عبد الرزاق الداهش
كاتب عبدالسلام كجمان العضو في المجلس الرئاسي، مؤسسة عموم افريقيا للاستثمار، وذلك للشروع الفوري في تنفيذ مشروع مصفاة زوارة.
(جميل جدا)، يعني بدل الدورة الواسعة التي تأخذها أعمال التهريب، من مصفاة الزاوية إلى زوارة، تتم العملية كلها داخل زوارة، (ويا دار مادخلك العمو).
يا سيد كجمان، لتعود أولا زوارة كبلدية من بلديات ليبيا، وليس بلدة خارج ليبيا، وبعد ذلك حول زوارة إلى وادي السيليكون الليبي.
مجمع أبوكماش تم اتلافه، وبيعه كخردة، بعد حملة طرد طالت كل عامل ومهندس غير زواري، ليتحول من مجمع للصناعات البتروكيماوية، إلى مرفأ لتهريب مقدرات الليبيين.
منفذ رأس جدير أكبر بوابة ليبية يتحول من معبر ليبي، إلى مكان لإهدار كرامة الليبيين، وبهدلتهم.
ميناء زوارة البحري علاقته بدولة ليبيا علاقة جغرافيا، لا موارد سيادية، ولا ماذا يخرج، ولا ماذا يدخل.
الإدارة المحلية تعرف كل شيء، وشريك في كل شيء، ولكن لا تعرف المجلس الرئاسي إلا في شيء واحد وهو التفويضات المالية.
لهذا يا سيد كجمان لتعود زوارة إلى ليبيا، وقبل ذلك لأهلنا في زوارة الأكثر تحضرا ورقيا، والمحرومين الآن من لتر بنزين بالسعر الرسمي رغم غابة محطات البنزين، وبعد ذلك (يفتح الله طريق).