شعر :: عمر عبدالدائم
إنَّ الحياةَ تجارِبْ
و إنَّ الحياةَ لها ، كيف شاءت
مسارِبْ
فيوماً تكونُ عروساً لديك
ويوماً ستُهدي إليك،
وثوبُ الزفافِ عليها ،
مع الحبّ .. سُمَّ العقاربْ
يقولون..
إنّ الحياةَ شريطٌ قصير
و وهمٌ كبير
و سُوقُ مقالِبْ
و نحن الزبائنُ ما بين مغلوبِ حظٍّ
و غالِب
فهذا يحاربْ
و ذاك يطالِبْ
وذلك يعوي ..
و يعوي .
.ليُحسَبَ ضمنَ كِلاب “المضارِب”
يقولون ..
إنّ الحياة سليلةُ نايٍ..
و إنّ التفاصيلَ لحنُ
فهذا له في العذابات شأنُ
وهذا تعوّد نَيلَ المطالِبْ
حتى إذا ما تمنّى،
فقط إنْ تمنّى ،
فإنّ السماءَ تُساقِطُ في راحتيه الكواكب
وذلك يشقى
طويلاً
طويلاً
ويبقى
حبيساً
تعيساً..
كفأرِ التجارِبْ
المشاهدات : 326