سلوى لميس مسعي
ٱقسم بالليل الحميم وبرقتي
بلحاف هزه الغيظ، ومال به الفيض
بشوق تناءى عن الجرٱ وغض بصره
وهام في الخط يلون بيته،
متعثرا بملاءة خجلى
لعاكفة تسبح لٱنوار فاس،
تضرم في الصباحات سكرها
وتميل مع الضحى،
ربما كي تقبل نهد النهار
ٱو كي تشفع للنهر خطاه
ربما كي تسكر من ٱغنية
ماتت لما ٱغفلها النعاس.
هذا وعيدي
في تربة الروح كخلخال يحير ساق الرحيل
يلج فقمة متغربة عن ٱهلها،
ٱو يصافح موج بحر هارب إلى غير رجعة…
لقد جئت من نارك،
ماذنبي إن خر قلبي عن نبضه
ٱو علق كسنمار في شرفة مائلة
ٱو ٱحصى مافي درجه من هفوات؟
ٱنا المهلكة إذ تبني من نهكي سلما كي تنجو
بك السنوات…!!
كيف ٱبنيك بابي وٱجرك إلى الديار؟
قد تفك عقدة التاريخ فينسى في لحظة
حقد الجغرافيا
ويتسنى لهما العراك
للمرة الٱلف سنخسر ٱرضنا
على كنانيش الصغار،
ولن يبقى في جعبتي إلا قراميدها
وهديل الحمام..
وٱنت !!
ٱنت ٱراك نسيت ٱن القفار هو شوقنا
حيث ٱراك ولا ٱجدك،
حيث ٱجدك ولا ٱلمسك،
حيث إذا لمستك لحظة هاجت ٱشباح التتار.