1278146″    طالب يؤدون الامتحانات النهائية لمراحل النقل بمختلف مدارس ليبيا

1278146″    طالب يؤدون الامتحانات النهائية لمراحل النقل بمختلف مدارس ليبيا

فسانيا : بية خويطر – منى شها

 انطلقت في كافة المدارس بليبيا الامتحانات النِّهائية للفصل الدِّراسي الثاني لِسنوات النَّقل بِمرحلتَي التَّعليم الأساسي والثانوي، والتي تقدَّم لإجرائِها 1278146 تلميذ وطالب يدرسون فِي الصفوف الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن من مرحلة التَّعليم الأساسي، والأول والثاني من مرحلة التَّعليم الثانوي.

ولمتابعة سير الامتحانات بمدارس بلدية سبها قال عبدالقادر محمد مدير مكتب الامتحانات سبها للامتحانات بسبها في التعليم العام

يقول قمنا بجولة داخل المدارس أثناء سير الامتحانات للاطمئنان على سير العملية التعليمية.

حيث أوضح أن المدارس التي تقدم طلابها 65 مدرسة بين أساسي وثانوي.

مشيراً إلى متابعته لعمل لجان النظام والمراقبة وكشوفات الرصد وأرقام الجلوس والأرقام السرية والاطمئنان على سير الامتحانات لسنوات النقل والدراسة للشهادة الثانوية.

ويقول متحدثاً عن الصعوبات التي واجهت مكتب الامتحانات والتفتيش و منظومة الامتحانات التي وضعت لتقييم  إجراءات الطلاب ونماذجهم أنه قابلتهم بعض التعثرات وذلك بسبب المركزية فبدلاً من أن يتكلف كل مدير امتحانات بتولي أمر الطلبة ضمن نطاق بلديته عليه أن يكمل الإجراءات ويرسلها إلى طرابلس. موضحاً أن الحجرة المخصصة لهم في طرابلس غير ملائمة وضيقة يتكدس فيها مديرو المكاتب من كل البلاد بالإضافة إلى تعرض الملف للضياع أكثر من مرة بسبب.

بخصوص توحيد الامتحانات يقول إن وزارة التعليم رأت هذه السنة لا ضرورة لتوحيد امتحانات مراحل النقل فكل مدرسة تضع امتحاناتها منفردة.

وعن معايير اختيار رؤساء لجان المراقبة يقول هناك عدة شروط منها أن يكون قد تعدى 10 سنوات في التعليم ويكون ذو خبرة وقدرة على الصبر والتحمل خاصة في ظل الظروف  التي تمر بها البلاد.

وعن شكاوى أولياء الأمور من تدني بعض الدرجات التعليمية للطلبة يقول إن الخلل يكمن في محل صنع القرار والنظام التعليمي مشيراً على سبيل المثال إلى قرار ترحيل فصول التعليم الأساسي من الأول إلى الثالث والذي يقضي بنجاح الطالب دون  اختبار لمعلوماته والتأكد من أنه تعلم ما يسمح له بالمرور إلى السنة القادمة. موضحاً أن هذا النظام يناسب الدول المتقدمة التي فيها أساليب التعليم تختلف عن ليبيا وسعة الفصول ومحدودية عدد الطلبة في كل فصل مما يساعد على تأكد المعلم أن المعلومة وصلت لكل طالب على عكس مدارسنا التي تجد الفصل الواحد يضم 50 طالبا.

أما  مدير مكتب التعليم الخاص لمراقبة التعليم ببلدية سبها “عبدالسلام خليفة الجهيمي ” أوضح من جانبه أن المكتب يضم 42 مؤسسة تعليمية  موزعة على جل محلات بلدية سبها ، مشيراً إلى أنه في ظل ازدياد وتيرة المدارس أصبح التعليم الخاص يضاهي التعليم العام من ناحية الجودة و العطاء بسبب تسابق المؤسسات  فيما بينها لإظهار طلبتهم وجودة تعليمهم والبحث عن معلمين جيدين  ذوي الخبرة في مجال التدريس ولهم القدرة على توصيل المعلومة ،  كل ذلك أدى إلى توافد عدد كبير من الطلبة واتجاههم إلى القطاع الخاص ،

مؤكدا  على أنه  تلاشت ظاهرة النجاح العشوائي من خلال المتابعة  والمراقبة ، والاهتمام الكبير بالتعليم الخاص ، والبحث عن مخرجات ، فرض على المدارس بتسليم تقرير سنوي بنسبة إنجاز المقررات من قبل مكتب التفتيش التربوي ، حيث سلمت المدارس الخاصة تقاريرها مختومة من المؤسسة وأبدت استعدادها للامتحانات النهائية وخاصة لطلبة الشهادة الإعدادية والثانوية.

وتابع أنه تكفلت المؤسسات الخاصة بتصوير بعض الكتب المدرسية الناقصة في المطابع  الخاصة.

 ولفت الجهيمي  إلى أن نتائج السنوات الماضية أظهرت في تحصل طلبة التعليم الخاص على تراتيب متقدمة في المرحلتين الأساسية والثانوية ، على مستوى الدولة ، بالإضافة إلى تصنيف عدد من المدارس بالتراتيب الأولى على مستوى المنطقة في مناظرة بين  مؤسسات بالمنطقة الشرقية والمنطقة الشمالية.

مشيرا إلى أنه تحصل المكتب خلال عامي 2022و2023 على الترتيب الثاني كأفضل مكتب على مستوى ليبيا رغم قلة الإمكانيات والنقص الحاد  للموظفين .

وأكدت لطيفة البريكي نائبة مدير مدرسة ذات النطاقين للتعليم الأساسي أن الطلبة أنهوا مقرراتهم الدراسية وتم مراجعة الدروس قبل البدء في الامتحانات.

وقالت إن صعوبة توفر الكتاب المدرسي تم تجاوزها هذه السنة ببعض الحلول التلفيقية من خلال جلب الكتب من السنوات السابقة.

أما كتاب الحاسوب تم تصويره من قبل الطلبة في المكاتب.

وتابعت البريكي أن الامتحانات تسير بشكل ممتاز من حيث طباعة الأسئلة ووضوحها ومناسبتها لكل الطلبة الممتحنين وعدم وجود الغش وحضور جميع الملاحظين والمراقبين .

وتباينت آراء الطلاب بين من اعتبره سهلا وبين من اعتبره صعبا حيث أكد أحد الطلاب المقيدين بمدرسة الحرية أن الامتحان مناسب لجميع المستويات ومن ضمن المقررات حيث بذل معلمو المدرسة أقصى جهودهم لاستكمال المناهج الدراسية والبدء بالمراجعات بكل المواد قبل دخولنا للامتحانات.

بينما أكد طالب آخر أنه كان صعبا قليلا بالنسبة للطلبة غير الدارسين معتقدا أن الطلبة ضعيفي المستوى  غير قادرين على اجتياز أي مادة دون فهم واستيعاب المقرر.

وتقول إحدى طالبات مدرسة ذات النطاقين ، إن غياب الكتاب المدرسي سبب ربكة للطلبة المقبلين على الامتحانات رغم بذل المعلمات كل مابوسعهم .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :