(قصة قصيرة ) :: أحمد حسن فكرون رجعت القطعان من المرعى ورجع معها الصبيان ولم ترجع عسيلة معهم, شاع الخبر في أرجاء القرية اجتمع أهل القرية يتداولون في أمر البحث عنها, وعزموا على الذهاب إلى البرية للبحث عن عسيلة , فارس مقبل من بعيد يصيح بأعلى صوته انتظروا … انتظروا .. لقد رأيت عسيلة وهي تدخل وادي( الغوال ), لا أظنها تنجوا من بطشهم, علت الأصوات وكثرت الآراء قال احدهم عسيلة هي بنت القرية ويجب أن نحارب من أجلها وحتى لو كان الغول العظيم, حرك الجميع رأسهم نعم هذا ما سنفعل, قال شيخ القرية الغيلان لا يمكن مقارعتها بالسلاح
متابعة وتصوير/ نيفين الهوني بحضور الاخوة الملحق الثقافي بالسفارة الليبية فتحية دلاف والاستاذ حسن العقوري مندوب العلاقات والاخ هاشم هارون وزير الدولة للثقافة والاخ عاطف عثمان الامين العام للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون والاخ مدير المهرجان علي محمد سعيد والاخ رئيس المهرجان عبد الواحد عبد الله والاخ الامين العام لصندوق دعم المبدعين من ولاية القضارف الاستاذ ياسر حسن تركي ولفيف من المسرحيين والمختصين والباحثين في أبوالفنون قدمت فرقة المسرح الحر البيضاء عرض بكاء الموناليزا ضمن عروض مهرجان المسرح الحر الدولي بأم درمان الذي يخرجه المبدع شرح البال عبدالهادي ومن تمثيل رندا عبداللطيف سينوغرافيا ومؤثرات شرح البال عبدالهادي وأكرم
بقلم :: عبد الرحمن جماعة ما يعجبني في الفيسبوك ويشدني إليه؛ هو أن ما تكتبه فيه لا يبقى، بل يموت في غضون أيام. الكتابة ينبغي أن تموت حتى لا تفقد جمالها وهيبتها.. وحتى لا تكون كقطع النصوص التاريخية والأدبية التي نحفظها عن ظهر قلب؛ مجردة من ملابساتها وظروفها وأسبابها وظلالها وبيئتها وإيحاءاتها… وربما حتى من بعض حروفها أومعانيها!. أجمل النصوص أقصرها عمراً، كما أن أجمل المخلوقات هي الورود والفراشات وقوس المطر، وليس ذلك بسبب ألوانها أو عطرها، فلو أطالت البقاء لكرهنا ألوانها، ولسئمنا عطرها، فالموت وحده هو الذي يُضفي على الحياة بهاءها جمالها. أفضل وأجمل وأصدق الكتابات هي