شعر :: فوزي الشلوي إذَا .. إذَا أَحْبَبْتِ شَاعِرًا يَا سَيْدَتِي .. فَأَعِدِّي لَهُ فِنْجَانَ الْقَهَوةِ .. ومِنْفَضَةَ الْسَّجَائِرِ .. والْجَرِيدَةَ الْيَومِيَّةَ .. وكَأْسَينِ مِنْ صَوتِكِ الْرَّخِيمِ .. ولَكِنْ !! .. لاَ تَنْتَظِرِيهُ .. ……….. اتْرُكِي أَبْوَابَكِ مُوَارَبَةً .. وشُرْفَتَكِ مُهَيَّأَةً لِلْدُخُولِ .. فَلَرَبَّمَا جَاءَ .. مَلْفُوفَاً بِالْصَّقِيعِ يَبْحَثُ عَنْ شَيءٍ مِنَ الْدِّفْءِ افْتَحِي سِتَائِرَ الْنَّوَافِذَ .. أَشْعِلِي مِصْبَاحَ الْغُرْفَةِ .. و فَاجِئِيهِ .. مِثْلَمَا تَفْعَلُ الْرِّيحُ .. والْمَطَرُ وأُمْرِقِي .. مِنْ بَيْنِهِ وبَيْنِهِ .. ومِنْ حَولِهِ وحَولِهِ .. ولَكِنْ !! لاَ تَنْتَظِرِيهُ …….. إذَا أَحْبَبْتِ شَاعِرًا يَا سَيْدَتِي .. كُونِي لَهٌ أَلْفَ أَنْثَىَ و أُنْثَىَ .. وألْفَ
بنغازي :: رحاب شنيب هكذا صدحت الفنانة سلوى المقصبي على مسرح السنابل مساء يوم الخميس الموافق 4-27 في العرض المسرحي لمسرحية تخريف ثنائي للكاتب العالمي يوجين يونسكو و قد شاركها الفنان ناصر اﻷوجلي الذي صدح قائلا قذائف عشوائية. . إنها ليست قذائف عشوائية و قد عاش الجمهور مع أدائهما الرائع و هما يصرخان إنهم يقتلون الأطفال إنهم يقتلون الحياة . و هذا هو العرض التجريبي اﻷول لها و التي قدمته فرقة بنغازي للفنون المسرحية . تنفيذ المناظر : جمال السمين و اختيارات موسيقية : عبد الرحمان الزوي و تنفيذ موسيقي : أكرم العريبي و مكياج و ملابس :
بقلم :: عبد السلام سنان وإن كنتِ تزرعين ملامحكِ الشقيّة في جدبي، فأنا لا زلتُ أعشقُ قراءة روايتي في عينيكِ، ويشاءُ حُلمي أن يهتف بضوءكِ الخالد، وشمسكِ ترتدي أجنحة الذهول، تستعير أناقة الكستناء من بهجتكِ الليلكية، أعزفُ أناشيد المساء البليل على حوافّ سعفاتٍ لم تشخْ بعدُ ولم تعرف خجل السنين، لم تنحنِ لشمس الصحراء، ترتدي لحاء العفاف، تُسيل لعابها على طينِ تربة التاريخ، تبعثُ إلينا بطقوس القسوة على مشارفِ القبلات، ترسُمنا على حواري مبتورةُ التوجس، إلى أرصفةٍ فارهة الإشتياق، تغمسُ التّنهد في دلاء الوجع، تصهلُ المسافات النائية، دأبت على صفعِ الخيبات مُدْ كتبتكِ على سطوري مطرًا لم أرَ
برعاية الهيئة العامة للثقافة، افتتحت منظمة سيدات أعمال ليبيا للتنمية، معرض الفن التشكيلي الأول للمرأة، وذلك في قصر الخلد العامر بطرابلس, بحضور السيد مدير مكتب الثقافة طرابلس وسيم البوراوي، ومدير إدارة الشؤون الإعلامية بالهيئة العامة للثقافة الدكتور خليفة الحامدي، ومدير مفوضية المجتمع المدني طرابلس جمال عدس، ومديرة منظمة سيدات أعمال أميرة عاشور أكس، وعدد من المهتمين بالفن التشكيلي. تضمن المعرض الذي حمل شعار ” المرأة والثقافة والفن “، العديد من الأعمال الفنية اليدوية من صنع المرأة، ويهدف المعرض الى تسليط الضوء على فنانات ليبيات من كل الأجيال ومن كافة انحاء ليبيا، وجمع كذلك بين العديد من الأنواع الفنية
بقلم :: عبد الرحمن جماعة في أول تجربة لي مع الدراسة، نقلني والدي إلى فقيه الحي، كان شيخاً كبيراً، تخلت عنه بعض أسنانه، ونمت لحيته على ذقنه بشكلٍ يكفي لإخافة طفلٍ مثلي، أما عارضاه فمجرد بُقع من شعر لا ترتقي إلى مرتبة اللحية! كان الصبية ينادونه (نعم سيدي)!.. نعم .. كانوا ينادونه هكذا دائماً، حتى عندما لا يستدعي الموقف ذكر كلمة الموافقة (نعم)، فهو دائماً وأبداً (نعم سيدي).. كنتُ ملتصقاً بوالدي ممكساً بثوبه، خوفاً من ذلك العجوز الذي يُمسك بسوط طوله ثلاثة أمتارٍ تقريباً.. صافحه والدي بحرارة.. فتبسم الشيخ لي كاشفاً عن أسنانٍ متناثرة مصبوغة بلون (التمباك) الذي