(فسانيا / حياة فرحات) …. اختتم مساء أمس الخميس 18 مايو الجاري معرض الفنون التشكيلية والاشغال اليدوية لمعتقلي وأسرى تاورغاء . وأقيم المعرض لمدة ثلاثة أيام متتالية بدار عبد الخالق النويجي بالمدينة القديمة بطرابلس وتنوعت المعروضات من اعمال فنية كالمجسمات التي غبرت عن التراث والادوات التي قد يستخدمها الانسان في منزله ولوحات فنية رائعة معبرة ، واستخدم المعتقلين للإنتاج هذه الأعمال الفنية بما توفر لديهم من أدوات كعيدان الكبريت وعيدان الأسنان وصناديق الفواكه الخشبية وعصا المكانس دون استعمال اي آلة حادة التي يمنع تداولها بالسجون . وبينت المعروضات من لوحات فنية ومشغولات الذوق الرفيع والحس المرهف لدى المعتقلين
احتفاءاً باليوم العالمى للمتحف، أحييت مصلحة الاثار والهيئة العامة للثقافة هذا اليوم العالمى الذى تحتفل به كل دول العالم يوم 18مايو 2017 من كل عام، بقصر الخلد بطرابلس والذى حضره رئيس الهيئة العامة للثقافة السيد حسن أونيس، ومدير مصلحة الآثار، ومدير جهاز الشرطة السياحية، ولفيف من المهتمين والخبراء فى مجال الآثار، وأكد فى هذه المناسبة السيد حسن وانيس رئيس الهيئة العامة للثقافة حرصه على دعم مصلحة الاثار و مشاريعها، وبعثاث الآثار، وأكد على ضرورة بناء ليبيا بجهود ابنائها بالدراسة والعلم للمحافظة وابراز ثراث ليبيا للعالم وأضاف بأنه من الواجب ان نبنى ليبيا بأحسن صورة. وجاء هذا اليوم العالمى
تعرضت قاعدة براك الجوية إلى هجوم شنته قوات يقول شهود عيان إنها جاءت من منطقة الجفرة، حيث قامت هذه القوات بمباغثة قوات الجيش المتواجدة بالقاعدة وقتلت منهم زهاء السبعين جندياً وضابطاً عن طريق الذبح أو رصاصة بالرأس. هذا وقد كان هناك ضحايا من المدنيين تم القبض عليهم في محيط القاعدة وعلى الطريق المؤدية إلى طرابلس حيث تم قتلهم أيضاً برصاصات في الرأس مع دهس رؤوسهم وسحقها بعجلات السيارات كما تدل عليه هيأتهم التي وجدوا عليها في مستشفى براك العام حسب مراسلنا من هناك