بقلم :: هدى أحمد الورفلي :: سبها الفائزة بالترتيب الأول في سهرة الأربعاء للقصة القصيرة / بتاريخ/ 2018/يناير/17 امتزجت ضحكتها مع زقزقة العصافير فكانت معزوفة رائعة.. ضحكتها التي كانت تسابق خطواتها، وهي تركض بعجل نحو منزلها بعد نزوح قضته مع والديها في مخيمات البؤس العارية .. ينخر برد الشتاء عظامها الصغيرة، وتلفح جسدها الناعم حرارة الصيف.. لم تسمع نداء والدتها وهي تستمهلها خوفا عليها من السقوط: – دعيها، لا تقيدي فرحتها، فاليوم سعادتها عارمة، منذ وقت وهي تترقب هذه اللحظة.. حتى إنها بالأمس صارعت النوم، فغلبها النعاس، وسقطت وهي تحتضن عروسها. هكذا رد والدها على زوجته، وهما يتبادلان
أقدمت مليشيات ما يعرف بمجلس شورى درنة ،التابعة لتنظيم القاعدة و المدرجة على قوائم الإرهاب ،صباح الخميس ، على تصفية ثلاثة شباب من المدينة ،رميا بالرصاص، بعد أن تمت مداهمة بيوتهم، وخطفهم بتهمة تأييدهم و دعمهم للقوات المسلحة الليبية. و تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للشباب الذين اعدموا من قبل السرية الأمنية لدى مجلس شورى ،وألقت بجثثهم امام ثلاجه مشفي الهريش ،و هم (عزالدين فوزي إبريك عبدالهادي”من مواليد1993ومن سكان” الكوي ”)و(محمد القناشي”من مواليد1984من سكان حي 400 في منطقة الساحل الشرقي ) وحسين عادل البرعصي”من مواليد 1989 و تأتي هذه الإعدامات بحسب مراقبين ،ردا من قبل مجلس
بقلم :: أحميد عويدات لا يزال الكثير من مدّعي الوطنية و الحب لهذه البلاد ،جاثمين على صدور أبناءها. سبع سنوات مرت على البلاد لم تخرج لنا من طيّاتها الّا القصّر الجهّل ،أتت لنا بمذاهب جديدة هجرها من في الأصل أنشئها ،تبعها أيضاً صبيتها الذين بقيت أجمل أحلامهم هي نكاح تلك الحور العين. أبدا لن تجد فيهم شخص مّمن أفتى بنشأتهم يصفهم بالقتلة ،لأنهم يعلمون في ذواتهم بأنهم مخطئون ،في ذواتهم يعلمون أنهم مثلهم مجرمون مثلهم إرتوت عقولهم بنفس خطاب كراهيتهم التي يحاولون زرعها هنا طيلة سنين. أخرها هي ما شهدناه قبل أيّام في مدينة الكفرة ،الفتاوى التكفيرية او