شن الطيران الحربي التابع للقوات المسلحة غارات مكثفة على تجمعات الإرهابيين بالقرب من الهلال النفطي، والتي تتكون من مجموعات متطرفة وعصابات تتبع المعارضة التشادية وبحسب شعبة الاعلام الحربي فقد طالت الضربات الجوية أرتال الامداد والتعزيزات التي حاولت المجموعات الإرهابية استقدامها إلى مناطق الهلال ما أدى إلى تدمير تلك الأرتال وإيقاع العديد من الإرهابيين بين قتلى ومصابين. هذا وعلمت قناتنا من مصادر خاصة وقوع أكثر من عشرة قتلى في صفوف الجماعات الارهابية في غارة نفذها سلاح الجو الليبي اليوم.

اعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة ووقف عمليّات شحن النفط الخام من كلّ من مينائي رأس لانوف والسدرة، وذلك ابتداء من يوم الخميس الموافق  14 يونيو 2018 ولأجل غير محدد . وأكدت المؤسسة ان هذا الاجراء يأتي بعد قيام مجموعة مسلحة، بقيادة إبراهيم الجضران ، بمهاجمة المينائين، ممّا أدّى إلى إغلاقهما وإجلاء جميع الموظّفين كتدبير وقائي اضافة لالغاء دخول ناقلة الى المياه الليبية كانت تعتزم تصدير كمية من الخام. وفى تصريح لـ صحيفة المرصد قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله إن سلامة العمال وأمنهم هي أولوية قصوى لدى المؤسسة وان كل الأمور الأخرى

تسعى شركة الخليج العربي للنفط خلال شهر يونيو الجاري للتعاقد مع شركات تموينية قادرة على تقديم خدمات تموينية مناسبة بالحقول بالإضافة إلى خدمات نقل كفؤة.  أعلن ” محمد بن شتوان ” رئيس لجنة الإدارة بالشركة ” عن عودة التأمين الصحي في الداخل، مشيدا بجهود العاملين في استمرار العمل بمواقع الإنتاج رغم الظروف الصعبة التي تعيشها الشركة. وأشار إلى  ” أن تمسك الشركة بالحفاظ على استمرار تدفق المرتبات حتى شهر مايو الماضي، مع دفع مكافأة القطاع تميزا عن الشركات الأخرى، واستمرار التأمين الصحي في الخارج مضيفا أنه ستتم المباشرة في التأمين الصحي في الداخل بالتعاقد مع إحدى شركات التأمين

أوضح محلل اقتصادي علي الصلح خلال تصريح صحفي له ” إن قرار فرض تلك الرسوم قد لا يكون ذات فاعلية في ظل الفساد المالي والإداري، واصفًا تلك الحالة بأنها محاولة لإعادة النقد المحلي من السوق إلى المصارف»، ورأى أن «سياسة تحرير سعر الصرف بحاجة إلى شروط منها المرونة والاستقلالية في القرارات. وكما توقع نتائج عكسية محتملة للقرار المصرف المركزي بفرض رسم علي مبيعات النقد الأجنبي ضمن ثلاثة إجراءات إصلاحية من المقرر تنفيذها خلال بضعة أسابيع ، مشيرًا إلى زيادة متوقعة في مستويات التضخم والركود. وذكر “هناك شروط دولية تقف وراء هذه القرارات خصوصاً في حالة رفع الدعم البالغ