شعر / عمر عبد الدائم : طرابلس قِيلَ حربٌ.. فقلتُ مَن للثكالىحين يطرقُ القلبَ طيفٌ و صوتُ حين يحبِسُ الحُرُّ دمعةَ ذُلٍّحين يسأل الطفلُ أين المَبيتُ كيف أنجو والحربُ بيني و بينيأين أمضي والقلبُ مني شتيتُ في بلادٍ أحبّها فلماذاتزدريني، والحب فيها مَقِيتُ؟ أنت ضِدّي إن لم تكن في صفوفيوعدويِّ إن لم تَرَ ما رأيتُ وجبانٌ إذا صمتتَّ ، جبانٌو خؤونٌ إن لم تَعِ ما عَنَيْتُ لا اعتدالٌ في منهجي وطريقيلا حِيادٌ في مَنطِقي أو سُكوتُ أنتَ حَيٌّ.. وذلك الذنبُ يكفيفي بِلادٍ بها الأماني تموتُ قيل حربٌ، قلتُ الدماءُ مِدادٌيا ضحايا ، فلتكتبي ما نسِيتُ قيلَ حربٌ ،
شعر :: المهدي الحمروني :: ودان الجفرة امنحيني حديثًا لظفائرك على ناصية القمر الزاهي بصدغ الاكتمال ربما أغفو على نهدك بقصيدي العابدحين أُسلّمُ بأن لا تاريخ للنساء قبلكرُدّيني لسمرٍ قديمٍ آمنٍ إلى السّحَر الناسكلعل نقاء الرمال يعود وتصفو المساءاتُ إلى عهدها قبل نفير الحروبأرى في ظفيرتك انشقاق الأرض عن أول النخلتشرقين كفوح الطين في بواكر الصبحتتأودين كتشكل الفخار في هدأة النارتسفرين كمبتدأ الزيتون عقب الطوفانتضوعين كمنابت العشب في هطول المطر العاشقلأن قوامك هو التكوين الأزلي لتضاريس الكوكب على نحرك شقت الملائكة فيض سر الأنوثة وختمت موضع الدهشة في ذمة الافتتان ولأنك كآلهةٍ موكلة بإلهام الشعراء بحقيقة الخالق امنحيني مايُرتّب صلاة هويتي بزوايا مختلفةٍ من لوحتهاكل إطلالةٍ لك تليق بالعظمةلهذا كان جديرٌ بكِ المنأى عن الوصل ظَلّي راهبةً