عمر علي أبوسعدة / ناشط ومهتم بالشأن الجنوبي تداولت وسائل التواصل بكثافة في الأيام الماضية مقطع فيديو جرت أحداثه داخل مركز سبها الطبي واحتوى المشهد العنيف الصادم لمسلح حاول الاعتداء على الطاقم الطبي بقسم الأطفال في محاولة لقتلهم وتصدى له المشرف الإداري للقسم وهو أعزل لحماية الطاقم الطبي بشجاعة وبسالة نادرة حتى عندما أصيب بطلق ناري وفي سياق حديثه وهو على فراش المرض بعد الإصابة فيما معناه أنه أدى واجبه حتى إن كان الثمن حياته ، عبر بكلمات بسيطة لكنها كبيرة المعاني عكست أصيل القيم للشجاعة وفي العمل والواجب ، واختزلت كلماته البسيطة ودماءه السائلة على الأرض كل
أعلن جهاز الإمداد الطبي بالحكومة الليببية المؤقتة أن مدير إدارة الصيدلة بمركز طبرق الطبي الدكتور ناصر الداره استلم شحنتين من الأدوية من مقر جهاز الإمداد الطبي بالحكومة الليبية المؤقتة بمدينة بنغازي . واحتوت الشحنتان على “أسلاك جراحية ومستلزمات طبية عامة ومستلزمات مكافحة العدوى ومشغلات جهاز sysmex الخاص بالمعامل، وأصناف الحلقة الباردة من نوع “Human albumin” ونوع “Esemeroning” ونوع “Metharyining” . كما تحوي الشحنات على حقن مضادات حيوية وأدوية عامة ودعامات وقساطر ومستلزمات القسطرة القلبية ومستلزمات القلب المفتوح “أطفال” لعدد 20 حالة عملية قلب مفتوح ومستلزمات عامة من نوع “Abduminal guze” وأيضا تم استلام أجهزة لإعطاء صدمات قلبية داخلية
قصة قصيرة :: عوض الشاعري ترك كل شيء وخرج وحيداً يجرجر خطواته كالمهزوم . لا أحد يتمنى له رحلة موفقة ، ولا مودع .. سوى نباح الكلاب التي بدت وكأنها متواطئة مع أهل القرية على سوء معاملته والتعجل برحيله خارج حدود القرية . وقف لبرهة واستدار للخلف ، ملقياً آخر نظرة على بيوت القرية التي ظهرت من بعيد كبيوت للأشباح ، بلونها الرمادي الكئيب الغارق في بحر من اللون الأحمر الكابي ، المنبعث من عين النهار الكبيرة المائلة نحو المغيب . كان المنظـر برمته حالماً ، لكنه بدا لناظريـه موغلاً في الكآبة رغـم الأحاسيس المتضاربة التي يعج بها
فسانيا: صباح الشاعري. نظمت كلية الآداب و العلوم درنة بالتعاون مع كلية الطب البشري ومركز مكافحة العدوى ندوة توعوية عن مرض الالتهاب الكبدي A (الصفراء) وحضر الندوة السيد عميد كلية الآداب والعلوم وعميد كلية الطب البشري والمهتمين بهذا الشأن وألقى السيد . عميد كلية الآداب والعلوم د/ مروان بومعلومة كلمة أشاد فيها بالمجهودات التي أقيمت من أجل هذه الندوة التي تهدف لتوعية المواطنين بهذا المرض ، وألقت عميدة كلية الطب البشري د/ عائشة الجازوي كلمة أثنت فيها على كل الأنشطة الهادفه التي تقام بمدينة درنة وأوصت على ضرورة الاستمرار بها لأجل مصلحة المجتمع وتناولت الندوة العديد من المحاور
ناجي الحربي حلابة القمر مسرحية من تأليف مجنون المسرح أحمد إبراهيم حسن.. تتحدث عن امرأة ليبية الملامح.. تدخل مقبرة وتتعرى تحت ضوء القمر لممارسة طقوس شركية كي تحلب من القمر وجه زوجها الذي بحثت عنه في كل المستشفيات والسجون والمعسكرات ومقرات المليشيات.. تخاطب القبور بحثا عن زوجها وتسرد ذكرياتهما.. لا احد يسمعها.. ولا صوت سوى صوتها وصوت نباح كلب في ركن المقبرة.. لكنهم يطاردونها ويصادرون بكاءها العزاء الوحيد.. تعود إلى بيتها فتجده مقلوبا رأسا على عقب.. تعتقد أن زوجها قد عاد.. لكنها تفقد الأمل فتصب لعناتها على المخابرات وشذاذ آفاق الوطن بعد أن أعياها البحث عنه في شقوق
حذرت إدارة الشؤون الإدارية والمالية بوزارة الصحة بحكومة الوفاق، جميع المستشفيات والعيادات التابعة للوزارة بعدم التعاقد مع 4 عناصر طبية وافدة من دولة أوكرانيا تم منحهم تأشيرة الخروج النهائي من الأراضي الليبية. وجاء في كتاب مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية فوزي أونيس، أنه ورد كتاب عن مدير عام “مستشفى سوق الخميس مسيحل” يؤكد فيه على إنهاء خدمات أخصائية طب أطفال وقابلة وفنية مختبرات وممرضة من دولة أوكرانيا وذلك بناءً على طلبهن. وبحسب الكتاب الصادر عن مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية فإنه جرى إحالة بيانات العناصر المعنية إلى مدير مكتب استخدام الصحة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.