فسانيا :: حنان الوداوي بتعليمات من الإدارة العامة لصندوق الزكاة لتكثيف العمل والصرف على المستفيدين قام مدير مكتب صندوق الزكاة شحات سالم عطية السنوسي بالموافقة على صرف بعض القيم النقدية من خزينة المكتب على مائة وخمسين أسرة. إضافة إلى أن الصندوق قام بتوزيع السلة الرمضانية الثانية خلال الشهر الكريم واستهدف بها الأسر المسجلة بالمنظومة والحالات الطارئة وبعض ذوي الدخل المحدود. حيث وصل عدد الأسر التي تم تسليمها سلعا رمضان (131) مائة وواحدا وثلاثين أسرة ولازال التوزيع جاريا. ومن خلال صحيفتكم الموقرة نوجه الشكر والتقدير للمزكّين والداعمين ونخص منهم مكتب الزكاة جالو على كمية التمور وشركة النهضة المتحدة على
قصي البسطامي بن مسكين إن الكتابة ليست مجرد تسلية أو تعبير عن خواطر ذهنية فضفاضة، وليست نصوصا نفركها بأيدينا و نمضغها بأفواهنا و نتلذذ بقراءتها أمام من يسمعنا ويقرأ لنا ، الكتابة هي أعظم من أن تكون هكذا، إنها أشبه بسلاح يحمله جندي في وسط معركة تاريخية ضارية، الكتابة ليست وصفا للكمالات بالقدر الذي تكون فيه مظهرة لعيوبها، هي لا تعبر عن الماضي فقط؛ بالقدر الذي تهتم فيه بالمستقبل، الكتابة هي الوسيط بيننا وبين ما هو موجود أمامنا، هي لا تبحث عن الحياد؛ فجل اهتمامها ينكب نحوى الانحياز، وإن كان على حساب الوهم. فغاية الكتابة أن تخلق شيئا
أ / محمد السنوسي الغزالي عندما كتبت عن كتاب بعض من سير التعب عام 2010م.مجموعة حكايات بقلم محمد السنوسي الغزاليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ((((حكايات النساء معه لا تنتهي ..عرف كل ما يتعلق بهن ..التصق بهن والتصقن به ..ماتت الأسرار في صدره ..الآن يشاهدهن ويتذكرهن جيدا ..بعضهن كبرن والبعض الأخر أصبحن عجائز وجدات ..وأمهات لرجال كبرا يفتلون شواربهم ويظنون أن بيوتهم من حديد وليست من زجاجيجلسون في المقاهي ويتحدثون بإسهاب عن بنات الناس وأعراضهن بينما كانت أمهاتهم من اكبر الداعرات ((((!!!! نحن معبأون بالعيوب التي لانقبل أن تكون في الآخرين ..قول حكيم جدا سواء كان للكاتب أم لوالده ..صادق هو المثل الليبي القائل
قصة قصيرة :: عائشة الأمين إبراهيم/ ليبيا في ليلة تزينت سماؤها بالقمر الواهج و النجوم المتلألئة، لم تستطع فاطمة النوم، أخذت تتقلب في فراشها و كأنها تشكو الضجر، فجأة تسمع أصواتا غريبة من مكان ليس ببعيد، قطبت حاجبيها في استغراب وأصغت بكل حواسها إلى ذلك الصوت، و هي تسأل في خاطرها، هل هو حقيقي أم يتوهم لها ؟ أرادت جوابا لسؤالها… بدأت الأصوات تتعالى و كأن هناك شخصا ما يتحدث إلى أحدهم. غير أن فاطمة قامت من مرقدها لترى من هناك، ارتدت معطفها الأسود، وأخذت المصباح، و مشت متلصصة على أطراف أصابعها كي لا توقظ والدتها الغارقة في