
شعر :: المهدي الحمروني ياخاذلي في المحبهْغدوتَ أعظم كُربهْ عامان في الوهم ولّتماذقتُ للكأس شُربهْ قلاقلي لم تخنهاللحظةٍ مستتبه هل كلفوكَ بحتفيأم أوكلوكَ لنكبه كثورةٍ أهدروهاغدت جهارًا مسبّه مولاي ماساورتنيإلى سواكمُ رغبه لكم مقاليدُ أمريتوسّمتْ في المغبّه فأسقطتْ بك قلبيإلى غياباتِ جُبّه ذئابُ صدِّكَ نهشٌومَمرَعي لكَ نخبه فإن تقدمتُ سهمٌوإن تراجعتُ حربه على خرائطِ تيهيسؤالُكَ المحضُ غُربه قرأته لقضائيمقاربَاتٍ لنحبه مُأوّلٌ في طوافيإلى القرابين قُبّه لصمتكم عن مديحيصدىً يُجلجل رهبه ومقفراتُ القوافيتفيض نحوكَ خصبه أراكَ لا وعد يندىسوى بخُلَّبِ كذبه وماؤكَ في جفافيسرابه غيضُ أُهبه
فسانيا :: عبدالعزيز الزني ” حين سألته ، في أخر مكالمة بيننا ، وكما اعتدت .. ما إذا كانت له حاجة يطلبها من مدينة درنة ؟ أجابنـــــي : سلامي إلى واديها ، وبعدد أحجاره حجراً حجراً “التوقيع : رجب الماجري .. مثلما كان تعلقه بوالدته ، كان تَعلقُه بمدينته . وادي مدينة درنة يبوح بشوق لا يعرف حتى وبعد فراق ، تجاوز أكثر من نصف قرن انطفاء .فهي المدينة التي استقبلته عام 1930م . عرفتها طفولته ، وصدر مشوار حياته غير القصير . حينها كانت درنة وكما تحدث عنها ، الرحالة الدنماركي ” هنود كلومبو ” ( هي