نفت وزارة الخارجية الروسية اليوم صحة اتهامات بريطانية حول سعي موسكو لاستبدال الحكومة الأوكرانية الحالية بإدارة موالية لها. وقالت الوزارة الروسية في بيان صحفي إن التضليل الإعلامي الذي يتم نشره يمثل دليلا جديدا على أن دول الناتو هي من تصعد التوتر حول أوكرانيا، داعية الخارجية البريطانية إلى وقف الأنشطة الاستفزازية والتخلي عن نشر الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة. كانت وزارة الخارجية البريطانية قد أعلنت أسماء عدد من السياسيين الأوكرانيين حيث قالت إن لهم صلات بروسيا التي تسعى إلى وصولهم للسلطة في كييف.
طالب عدد من أعضاء حراك خلاص وبعض المرشحين للبرلمان تحديد موعد عقد الانتخابات ، وذلك خلال وقفة احتجاجية نظموها ، أمام قاعة الشهداء بمدينة مصراتة. وطالب المحتجون باستبدال و إبطال وإلغاء جميع الأجسام السياسية الحالية، حتى تكون منتخبة مباشرة من المواطنين، وأعلنوا استمرار اعتصامهم حتى تلبية هذه المطالب. وكما حدد المحتجون تاريخ السابع عشر من فبراير القادم ليكون آخر موعد لإعلان تاريخ انعقاد الانتخابات المباشرة، داعيين جميع المواطنين لاستلام بطاقاتهم الانتخابية لتخليص الوطن من المتمسكين بالسلطة.