(فسانيا/مصطفى المغربي) …. أقيمت بمكتبة خذيجة الجهمي بطرابلس، وبرعاية المركز الوطني لتنمية فنون الطفل بالهيئة العامة للمسرح والفنون ورشة عمل تدريبية حول (إعداد المراسل الصغير) مستهدفة الأطفال اليافعين . الورشة التي استمرت ليوميين متتاليين احتوت في اليوم الأول على الجانب النظري والذي تتضمن : الصحفي وقواعده، وطرق الحصول على المعلومات، وتحرير العناوين، وكيفية استخدام صور التقارير، والتعرف على برامج صُنع المشاهد المرئية، إضافة تعليم الأطفال أساسيات المراسل ونقل الخبر وكيفية صياغته بأسلوب شيق سلس وسهل يعتمد على تمارين تفاعلية بحيث يتمكن الأطفال من فهم واستيعاب الطريقة المثلى في اعداد تقرير صحفي وقصة تروى من خلال مشاهدات يومية واقعية
فاز منتخب كندا على ضيفه أمريكا بهدفين دون مقابل، خلال المباراة التي جمعتهما مساء الأحد، في الجولة العاشرة من الدور الثالث بتصفيات قارة أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي (كونكاكاف) المؤهلة لكأس العالم بقطر هذا العام. وسجل هدفي المنتخب الكندي سايل لارين في الدقيقة السابعة وصامويل أديكوجبي في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة. وبهذه النتيجة رفع منتخب كندا رصيده إلى 22 نقطة في صدارة الترتيب، وتوقف رصيد منتخب أمريكا عند 18 نقطة في المركز الثاني .
الشيخ عيسي رمضان رُوِيَ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “إني لا أخاف على أمتي مؤمنًا ولا مشركًا، أما المؤمن فيمنعه الله بإيمانه، وأما المشرك فيُقْمِعُه الله بشركه، ولكني أخاف عليكم كلَّ منافق الجَنان، عالم اللسان، يقول ما تعرفون ويفعل ما تنكرون” . في هذا الحديث الشريف تصوير أدبي بليغ للنماذج البشرية في ثلاث صور بليغة؛ فأما … الصورة الأولى: فلا يخاف منها النبي -صلى الله عليه وسلم- على أمته من بعده وهي التعبير البلاغي عن المؤمن فقال: “فأما المؤمن فيمنعه إيمانه”، ليكون له حارسًا أمينًا وصادقًا على اللسان والقلب، في النية والقول والعمل، فلا
يحكى أن خياطا أراد أن يعلم حفيده حكمة عظيمة على طريقته الخاصة وفي أثناء خياطته لثوب جديد أخذ مقصه الثمين وبدأ يقص قطعة القماش الكبيرة إلى قطع أصغر كي يبدأ بخياطتها ليصنع منها ثوبا جديدا… وما إن انتهى من قص القماش حتى أخذ ذلك المقص الثمين ورماه على الأرض عند قدميه والحفيد يراقب بتعجب ما فعله جده ثم أخذ الجد الإبرة وبدأ في جمع تلك القطع ليصنع منها ثوبا رائعا وما أن انتهى من الإبرة حتى غرسها في عمامته. ففى هذه اللحظة لم يستطع الحفيد أن يكتم فضوله و تعجبه من أفعال جده فسأله الحفيد : لماذا يا
اعداد – خديجة حسن إذا صنعت معروفًا أو اجتهدت في عمل ما فلا تنتظر الشكر من أحد، واعلم أن البشر قد قصروا في الشكر تجاه الخالق U وهو الذي رزقهم وأسبغ عليهم نعمه الظاهرة والباطنة. فما كان من أكثرهم إلا الجهود والنكران، فهل تنتظر أنت أيها الإنسان أن يشكرك أمثال هؤلاء البشر….؟! ** اخي المسلم تعلمنا دروسًا كثيرة من هذه الحياة، ومن أهمها: · العمل من أجل الله U وإخلاص النية له سبحانه وتعالى؛ فهو وحده من يستحق أن نصرف إليه جميع الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، ولا ننتظر الشكر من أحد. · هناك العديد من البشر حينما يجتهدون