بية اخويطر. انتهى العقد الأول من الانتفاضة ولازلنا نقول سواد الليل ليس إلاّ. بداية الفجر ، إحدى عشر عاما و لم ينجلِ الظلام بعد ،ربيعا زرعت فيه رصاصات بدلا من الورود ، ضاعت البلاد ، وتبدل الحال من وطن كان يسع الجميع إلى وطن ضاق على أبنائه ،الغريب أننا بلد بلا طوائف وأحزاب تتبع مذهبا واحدا وليس باستطاعتها أن تتفق ، تجردنا من إنسانيتنا تناحرنا على السلطة بكل ما أوتينا من قوة ،كيف لنا بعد كل هذه التضحيات أن نقف مكتوفي الأيدي؟ سُلبنا أقل حقوقنا ؛سُلبنا حق العيش الكريم إحدى عشر سنة نرى الوطن في أبشع صورة له،