فسانيا : عبدالمنعم محيي الدين قال مدير فرع المنطقة الجنوبية بالخطوط الجوية الليبية محمد المنصوري لفسانيا، إن مطار سبها الدولي جاهز لاستقبال الرحلات الدولية مجددا، بعد فترة من تسيير الرحلات الداخلية. موضحا أنهم ينتظرون أذونات من تونس والقاهرة حتى تبدأ الشركات في تسيير الرحلات الدولة مجددا. وأوضح المنصوري أن إدارات الطيران والشركات الناقلة بالجنوب تسعى لإعادة الرحلات الدولية للمطار، وهو ما قد يخفف الكثير من الأعباء المالية والاقتصادية على سكان الجنوب. مبينا أن المطار معد بشكل كامل سواء من ناحية المهابط والإنارة الليلية وغيرها. يذكر أن رحلات مطار سبها الدولي توقفت منذ التاسع من يناير عام 2014،
فسانيا :عبد المنعم الجهيمي نظّمت المنظمة الدولية للهجرة بسبها سلسلة تدريبات استهدفت المهاجرات حول الدعم النفسي، تزامنا مع اليوم العالمي للمهاجر، واستهدفت هذه التدريبات مهاجرات من مختلف أنحاء المدينة ومن جنسيات مختلفة. وقالت إحدى المدربات في البرنامج نسرين الصبي لفسانيا، إن هذه التدريبات تهدف لمساعدة المهاجرات على التعبير عن أنفسهن بشكل يمكنهن من تجاوز الأزمات التي قد يتعرضن لها، كما تهدف التدريبات إلى مساعدتهن على كيفية تقديم الدعم النفسي لأسرهن ومحيطهن. يُذْكرُ أن هذه التدريبات تزامنت في عدة مدن ليبية وشملت شرائح مختلفة من المهاجرات، اللواتي يتلقين الدعم بشكل منتظم فيما يخص الدعم النفسي أو المهاراتي عبر
صديقي يشكو من الوحدة في وسط عائلته ! فالأبناء الذين كانوا بالأمس صغارا يلاعبهم ، ويسرق ساعات من العمل في صحبتهم ، لم يعد الوقت يسعفهم لمنادمته ، ولم يتبق له سوى زوجته التي تنتظره لتشكو إليه وحدتها هي الأخرى !! الكل مشغول بشأنه ولا يجد وقتا يضيعه في الحكاوي وجلسات السمر و ” دق الحنك ! “ فهذا منكب على كتبه وواجباته المدرسية ، وذاك انهكه العمل ولا يجد البيت إلا مكانا يخلد فيه إلى الراحة ، وتلك الفتاة التي كبُرت قبل وقتها مشدودة إلى الفضائيات والأحلام الوردية وعش الزوجية ، والكل منصرف إلى شأنه لا يعلم
تَنّوَه مايشبه ترسب التجارب والمعرفة هل تبدو لغوة مفردة غريبة ؟ للبعض بالتأكيد ،لكنها لبعضنا كلمة مألوفة وتستدرجني شخصيا للذكريات ، ولكن لغوة كمفردة ودلالة هى في الحقيقة أكبر وأعمق من ذلك بكثير ،وحسبما أتصور هى بصمة المجتمع ،ومسح أركولجي أو أثري للغة محلية لطالما غذتني وأغنت مداركي ،وذلك لشدة التصاقي بعالم حنّاي بما فيه من لغة وعادات وطعام ومرح وخرّافات وناس. خَلْتي مريم لغوتنا هكذا نطقتها بغاية الدقة والوضوح ، كنت مع أمي وكل الجيران في سهّرية عرس بنتها فتحية ، وكانت خلّتي مريم تتحدث إلى الجالسات حولها ، لا أتذكر عن ماذا دار الحديث وقتها ولكن
محمود السوكني أكثر الألفاظ تداولاً ، وأكثرها استعمالاً وأصدقها تعبيراً عن كل الحالات التي نمر بها ونعيشها في كل مكان نرتاده ، فهي لصيقة بنا في البيت والشارع وأماكن العمل ، في مناسباتنا ولقاءاتنا ، في داخلنا وخارجنا، في كل شؤوننا فالأفكار تزدحم ، في رؤوسنا، وتسكن عقولنا عن القادم من الأيام وماذا تخبيء لنا، وهل يمكن لنا تحقيق مايجول في الخاطر ، وكيف ؟ وقد أشتط بنا الخيال وجنح نحو البعيد واللا ممكن؟ و..القلب “مزدحم” هو الآخر بكم من الأحلام يرفل في نعيمها، ويستطيب وقائعها دون أن يعيش أحداثها التي تظل غالبا أحلام يقظة صعبة المنال بعيدة