شجرة الكستناء المحروقة بلدتي الحزينة عيون أمي المنتفخة ، رماد سيجارة والدي السبعيني صوت القذيفة مقبرة طفولتي البعيدة عن أظافري الصفعة الآخيرة لطليقي وجهي البائس غرفة العمليات وطفلي النوم العميق من العالم الأرق ! الصباح المبكّر الكذبة المتقنة الفضيحة الشغف الميّت الدم الأحمر الدم الأسود الماء النجس الهواء الكاذب الملابس الداخلية التربة العالقة بين أصابع قدمي التربة العالقة في طرف لساني الشتائم ، مزرعتي المعروضة للبيع مزرعتي المعروضة للبيع مزرعتي التي لم تعد معروضة للبيع ، شقتي المحطمة مثلا صلاة أمي الطيبة الشارع الضائع في قصيدتي مدرستي الابتدائية مدرستي الابتدائية الأخرى القريبة من منزلنا الجديد مدرستي الثانوية قبل
..ألقاك في كل زواية وردة بالندي تستحم كأنك والفجر صنوان.. هذا بهيج المحيا.. رقيق الحواشي وأنت الوعود التي يشتهيها المحبون .. عند إنبثاق الأماسي … وأحلم أنك مرمي ذراع.. وأنك سارية في حواسي.. تردين علي جبهتي لفحة البرد أطويك في معطفي من فضول العيون الغريبة .. وأحلم.. أحلم أني وأياك في المدن القزحية نضفر حلو الأماني وسادة ونفرش حلو الكلام.. أصدق أن الخيال أرتدي ثوبه.. زارني وأنك لست وراء البحار.. الجبال.. المسافات لكن جواري وأني جوارك.. أكبت نار الهوي وأداري وأفغر فاهي وأهم ببعض الكلام.. الحروف.. أرتب ذاتي التي بعثرتها عيونك عند الوداع وازود نفسي ببعض ابتسام أفرد
إن ما خلفته الحضارات الغابرة من فنون مختلفة إنطلاقا من الآنية الفخارية وصولا إلى الشواهد المعمارية التي مازالت تزامننا حتى الآن يمثل في جوهره حلقة من حلقات تطور الإنسانية منذ عصر المغارات وما قبله إلى يومنا هذا وقد وقع التدليل على هذه الفترات بمجموع اللقى المتناثرة هناوهناك ثم جاءت النصوص بعد ذلك لتصف الإبداعات وتؤرخ لها وقد احتجنا العودة إلى هذه النصوص لما تمثله من ثقل معرفي ـ معلوماتي في غياب اللقى الأثرية أولا أما ثانيا فنحتاج النص المكتوب لكي نشكل تاريخ البشرية اجتماعا، صناعة فحضارة ومن ضمن هذه النصوص كتب التاريخ ، نصوص الملاحم والأساطير التي كتبت
صرت اراك أوضح شكرا لانّك حداثيّ مجدّ تبتكر لي كلّ عيد وجعا بطعم مختلف مرّة يكون الطّعم مالحا بنكهة الدّمع و مرّة يكون نازفا بشكل دمي و مرّة يكون حامضا بطعم الذّكريات شكرا لانّك كلّما همّت بي فكرة تفقدني شهيّة الكتابة شكرا لأنّني كلّما دخلتك عارية من لغتي لا أجدني تخبّئ الصّباح في جيبك و تمضي تهديني أمسا جائعا ينهش انوثتي جسرا كنّا ولا نزال لا شيء يبقى كلّ الجسور تداس تسقط حين يصل ” الرّجال” أنا والمعنى خصمان كأنّنا كلّ الوقت تتوه جملي في زحمة العبور إلى الفكرة يغفو الكلام على عربة بائع متجوّل يبيع أعياد النساء
استلمت مديرية أمن سبها مقر الحراسة بصحيفة فسانيا ، لتأمين المقر بتكليف من مدير الأمن الدكتور اللواء “أسامة عويدان” بعد تعرض مقر الصحيفة لعدة سرقات وتعديات. وأفاد العقيد صابر محمد اعريدة رئيس قسم حراسة الأهداف الحيوية والتمركزات الأمنية : أنه بعد إصدار التعليمات و التنسيق مع إدارة الصحيفة ، و توفير كافة متطلبات وشروط العمل ، تم تكليف أعضاء لتأمين المقر خلال 24ساعة ،وإبلاغنا بأي خرق أمني وأي تجاوزات أمنية في المستقبل . وأشار إلى أنه : تم الاستلام بشكل سلس وبحضور عدد من أعضاء مديرية الأمن ، لمعاينة مكان الحراسة ، والتعرف على مداخل المقر. منوها :