باشرت الحملة تفتيشه بإشراف مباشر من وكيل النيابة العامة. وأفاد المكتب الإعلامي للمديرية : تم إغــــلاق عدد من الـقـصـابـيـن وأماكن الـمجـازر في منطقة بن جواد من خلال هده الحملة. وذكر ان الحملة تمت بتعاون دوريات الشرطة بمُديرية أمن راس لانوف مع جهاز الحرس البلدي ببلدية خليج السدرة في الحملة التفتيشية نفذت بأشراف مباشر من وكيل النيابة الط حمزة محمد عجال . استهدفت الحملة القصابين والمجازر في منطقة بن جواد في بلدية خليج السدرة من حيث النظافة العامة و التي بدون إجراءات صحية. وأشار إلى ان تم ضبط كمية للحوم الفاسدة ودواجن و أسماك تالفة وغير صالحة للاستخدام و

توجهت الدوريات مراكز الشرطة التابعة لمديرية امن بنغازي ؛تنفيذاً لتعليمات مدير أمن بنغازي اللواء نوري الساعدي بإنتقالها إلى مدينة امساعد . وأفاد مديرية أمن بنغازي ان العقيد طارق نجم تواجد لمساندة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في ضبط المهربين وضبط المهاجرين غير الشرعيين وإزالة المباني العشوائية.

أعلنت العامة للكهرباء عن إعادة البدء في تشغيل الشبكة وتهيئتها بكامل حمولتها ، والعمل على العمرة الجسيمة للوحدة الغازية الأولى بالمحطة . وذكرت العامة للكهرباء :دخلت بقدرة انتاجية تبلغ 250 ميجاوات من قبل شركة ( GE)الأمريكية . وأشار إلى ان تم العمل بمشاركة فنيي ومهندسي المحطة وذلك تباعًا لما يقوم به مجلس إدارة الشركة لرفع كفاءة وحدات التوليد دعمًا للشبكة الكهربائية ولضمان استمراريتها في إنتاج الطاقة الكهربائية .

عيسي رمضان يدور حول قضية أساسية هي تحقيق الرفاهية والأمان لأفراد ككل، ذلك أن نواة المجتمع هي أفراد من البشر الذين يستقرون في إقليم معين فيمتلكون هوية مستقلة، وإذا كان الأمن قيمة اجتماعية تقترن بالحياة الإنسانية فإن الشرع الحنيف قد شدد على أهميته وضرورة توفيره، وهو من أكبر النعم التي تستدعي الشكر والفكر، واعتبره أمرا أساسيا في الوجود، فإن الدين والدنيا لا يقومان إلا بالأمن، قال الله تعالى: (فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)) [قريش].     فالأمن حاجة أساسية لاستمرار الحياة وعمران الأرض التي استخلف الله تعالى عليها بني آدم ،

يقول ابن القيم: “ولقد شاهدت من فراسة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أمورًا عجيبة، وما لم أشاهده منها أعظم وأعظم، ووقائع فراسته تستدعي سِفرًا ضخمًا:أخبر أصحابه بدخول التتار الشام سنة تسع وتسعين وستمائة، وأن جيوش المسلمين تكسر، وأن دمشق لا يكون بها قتل عام ولا سبيٌ عام،… ثم أخبر الناس والأمراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرَّك التتار وقصدوا الشام: أن الدائرة والهزيمة عليهم، وأن الظفر والنصر للمسلمين، وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينًا، فيقال له: قل إن شاء الله، فيقول: إن شاء الله تحقيقًا لا تعليقًا،…وقال مرة: يدخل عليَّ أصحابي وغيرهم، فأرى في وجوههم وأعينهم أمورًا لا

قال الله تعالى في سورة (الإسراء: 70): {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً{.   قال القاسمي في تفسيره: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}: “أي بالنطق والتمييز والعقل والمعرفة والصورة والتسلط على ما في الأرض والتمتع به, {وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} أي يسّرنا لهم أسباب المعاش والمعاد بالسير في طلبها فيهما وتحصيلها {وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ} أي فنون المستلذات التي لم يرزقها غيرهم من المخلوقات {وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} أي عظيما, فحقّ عليهم أن يشكروا هذه النعم بأن يعبدوا المتفضل بها وحده ويقيموا شرائعه وحدوده” ـ     .  

الصلاح والإصلاح والعزة والكرامة واللحاق بركب التقدم، كل ذلك يتحقق بإسلام الوجه لله ـ بعيدًا عن المتاجرة بالشعارات الزائفة ففي قوله تعالى: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} (الأعراف: 56    )       قال أكثر المفسّرين: لا تفسدوا فيها بالمعاصي، والدّعاء إلى غير طاعة الله، بعد إصلاح الله لها ببعث الرّسل، وبيان الشّريعة، والدّعاء إلى طاعة الله؛ فإنّ عبادة غير الله والدّعوة إلى غيره والشّرك به هو أعظم فساد في الأرض، بل فساد الأرض في الحقيقة إنّما هو بالشّرك به ومخالفة أمره   . فالشّرك والدّعوة إلى غير الله وإقامة معبود غيره، ومطاع متّبع غير رسول الله – صلى الله عليه