صِبا منذر حسن في وجوهِ الغرباءِ أبحثُ عن وجهٍ أرتديهِ وأهدأُ… أسيرُ الآن أبحثُ عن وجهٍ بينَ الأنامِ تعبَ من حملِه صاحبُه فأرادَ أن يقتلعَ ملامحَهُ… هل تريدُ بيعَهُ أجبنِي أم أنتَ مثلي تريدُ طمسَ أناكَ؟ سنتبادلُ الأدوارَ فما رأيُك في أنْ ترتدي وجهي قناعًا أما أنا فسأستعيرُ بقايا وجهِك وأنامُ على كتفِ أغنيةٍ تشعرُني بالسلام… لكنْ إن مررتَ ببعضِ من كانوا أنَاي فأدرْ وجهِي ولا تُبالي بتلك النظراتِ.. أدرْ ظهرَك وامضِ… امضِ… فإني لم أقدر يومًا على التخطي… وإنْ لمستْ وجهي يدُهم لتعيدَ ما كان قبلَ عدّة صفعاتٍ فلا ترتجفْ ولا تتأثرْ ولا تترك مجالاً لعينيَّ أن
عبد الرحمن امنيصير في قاع الليل المظلم، حيث يسكُن الحزن وتتوالى الألام، يسكب المطر أنينه الحزين على عتبات الحياة المعاقة. وسط ذاك الصمت القاتل، تجتمع الأشباح الهائمة حول الجراح العميقة التي تمزق قلوبهم. يفتح اليأس أبواب الروح، فتخرج ريح الأسى تتلوى في المحيط، تداعب وجوهنا المكسورة، تقاوم هذه الروح الهشة وتنبش جراحها المدفونة. تبحر الذكريات كالعصافير الضائعة في أفقٍ مجهول، حيث يستحيل العودة لبداية الحكاية. هناك ينبض زمننا المفقود، فلا رجعة فيه، ولا وعودَ منتظرة. أحرق الشوق مخاطر الدروب وأشباح الماضي تطارد كل خطوة نحو المستقبل. ترسم زخات المطر صورة المشاعر الثائِرة، فتغرق الأرض في بحار الحزن، وتتلوَّن
السَّب: هو إطالة القول في الذم والإهانة والتقليل من قدر المخاطب في حضوره. الشتم: هو الذم والإساءة بالقول ويكون لمرة واحدة في حضور المخاطب. أما مصطلح التشهير فهو الاعتداء على سمعة الغير في غيابه، أمام الآخرين أو عبر أو وسائل التواصل الاجتماعي. إذاً يعد قذفا ادعاء واقعة أو نسبتها إلى شخص أو هيئة إذا كانت هذه الواقعة تمس شرف أو اعتبار الشخص أو الهيئة التي نسبت إليها. ويعد سبا كل تعبير شائن أو مشين أو عبارة تحقير حاطة من الكرامة أو قدح لا يتضمن نسبة أية واقعة معينة.
فِي إِطَار قِيَام المعهد العالي لِلْقضَاء بِتْنفِيذ البرْنامج التَّدْريبي اَلذِي يَستهْدِف أَعضَاء النِّيابة العسْكريَّة فِي جُزْئِه الثَّاني ، خَصصَت مُحَاضرَة فِي الجدْول التَّدْريبيِّ المعْتمد بِعنْوَان ( تَسلِيم المتَّهمين بَيْن القضَاء الوطَنيِّ والْقضاء اَلدوْلِي الجنائيِّ ) وَالتِي ألقاها يوْم الأرْبعاء الموافق 21 – يُونْيو 2023 م ، الأستاذ الدكتور/ كمال التواتي أبوشاح ، أستاذ القانون الدولي الجنائي في كلية القانون جامعة عمر المختار البيضاء. تَنَاولَت المحاضرة جُملَة مِن المحاور اَلتِي تَتعلق بالخلْفيَّة القانونيَّة لِلْقضَاء اَلدوْلِي الجنائيِّ ، وأثره على صعيد الأنْظمة القضائيَّة.
د مسعود فرج الغرشة. ويقصد بالجنسية الرابطة القانونية التي تربط الفرد بالدولة فتضفي عليه صفة المواطنة ويتبع ذلك من تمتعه بالحقوق، وتحمله الواجبات المقصورة عادة على من يحمل صفة المواطنة، كحق تولي الوظائف الإدارية، وحق الترشح لشغل المناصب السياسية، وحقه في عدم جواز إبعاده بمقتضى القانون أو تسليمه لدولة أجنبية إذا ارتكب أحد الجرائم التي تستوجب ذلك وواجبه في الدفاع عنها وعدم المساس بأمنها الداخلي والخارجي، وهي نوعان: النوع الأول الجنسية الأصلية يكتسبها الفرد بمجرد الميلاد وبقوة القانون، ولا دخل لإرادة الفرد فيها، والنوع الثاني الجنسية المكتسبة وهي التي يكتسبها الفرد بإرادته كأصل عام وفي تاريخ لاحق على
المستشارة القانونية : فاطمة درباش الضرر ثاني أركان المسؤولية التقصيرية، وهو ما يصيب الشخص جراء المساس بحق من حقوقه، أو بمصلحة مشروعة له، سواء تعلق بجسده أم بماله أم بمشاعره وعواطفه. فأي حق يحميه القانون، أو مصلحة مشروعة، حتى لو لم يكن القانون يكفلها بدعوى خاصة، فإن المساس بها يوجب المسؤولية على مرتكب الفعل الضار، وبالتالي فإن نطاق الضرر يمتد ليشمل الضرر المعنوي، فإصابة الشخص في عواطفه وشعوره يعتد به كسبب للمطالبة بالتعويض بناءً على المسؤولية التقصيرية. وكثيرةٌ هي أحكام القضاء المقررة للتعويض عن الضرر المعنوي كالتعويض عن الأذى النفسي الذي يتعرض له الشخص جراء حادثة سببت