كتب : مفتاح الشاعري الأدب في عمومه هو اعلان لرونق صنعة الحديث المتزن ودعوة لعوالم خياليه بروابط لا تنأى عن الحياة الا بالقدر المعقول ليكون النتاج ثوابت لا تنفصل حقيقةعن الواقع , وهو ايضا فتنة مباحة لسبر اغوارٍ نفوس بشرية بأدوات مباحة. اما القصة بشمولية النوع واختلاف المسمى فهي إبداعٍ ونسج في المخيلة لا يخلوا غالباً من نهج متوان بانتماء لأناقة الحرف ومدلول الكلمة ووضوح الهدف والمسيرة , يُهدى في مجمله بتواضع الى المتلقي المتطّلع لما هو مغاير, ولا يتأت ذلك ما لم يكن معتمداً على المبدأ القائل ” في الاشياء العادية التي تمر بنا كل يوم سحر