صرحت الناطقة الرسمية باسم وزارة الدولة لشؤون المرأة ميار صلاح الدين “تعمل لجنة الأزمة بالوزارة على قدم وساق لتكاثف الجهود ومساندة المتضررين” حيث قالت : شكلنا لجنة للأزمة وظيفتها الربط مابين السيدات الفاعلات بالمجتمع والخيرين والمؤسسات المعنية، حيث تولت اللجنة بالتعاون مع عدة منظمات تجهيز قوافل محملة بالمساعدات والتبرعات لأهالينا بالمدن المنكوبة. من خلال تولينا لمهام منسق لهذه اللجنة اطلقنا بالتعاون مع رئيسة المجلس الإستشاري الأسري الليبي منى أبوعزة والناشطة الاجتماعية والسياسية رباب نور مبادرة لتجهيز قافلة صحية نسائية تتولى توفير الإحتياجات والمساعدات الطبية اللازمة للنساء والأطفال وتقديم الدعم النفسي والأسري للمتضررين للتخفيف من حدة الأضرار.
أعلنت الشركة العامة للكهرباء عن انقطاع التيار الكهربائي على عدة مناطق في مدينة بنغازي وضواحيها بسبب الرياح القوية المصحوبة بأمطار غزيرة والناتجة عن العاصفة المتوسطية التي تجتاح سواحل ليبيا. وأوضحت الشركة ، جاء الإنقطاع جراء تعرض عدد من منشآت الكهرباء لتأثير كبير سواء على خطوط النقل جودة الفائق، أو خطوط التوزيع . وأضافت ، انه تعرضت عدد من الأعمدة الكهربائية والأسلاك للسقوط، وأعطال في عدة أبراج كهربائية، والتي يصعب على رجال الكهرباء في هذه الظروف السيئة للطقس البدء في عمليات الصيانة والإصلاح فالخطة الآن تأمين الأعطال عند سقوط الأعمدة والأسلاك وتغذية العطل بمصدر بديل. وحدرت الشركة كافة المواطنين
أعلنت المُنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا جورجيت غانيون، أنها كلفت فريق الاستجابة للطوارئ بالاستعداد لدعم الحكومة الليبية في الشرق الليبي. وقالت غانيون في تغريدة لها: أُعرب عن بالغ حزني إزاء الآثار المدمرة لإعصار دانيال الذي ضرب المناطق الشرقية، وبصفتي المُنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا، كلفتُ فريق الاستجابة للطوارئ بالاستعداد لدعم السلطات المحلية والشركاء في الشرق الليبي”. وبينت غانيون أن التقارير الأولية تُشير إلى أن عشرات المدن والقرى تعرضت لأضرار بالغة جراء الإعصار والفيضانات الشديدة بما في ذلك خسائر في الأرواح وأضرار في البنية التحتية والممتلكات، داعيةً جميع الشركاء المحليين والوطنيين
أعلن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة عن توجيه فرق الإنقاذ والدعم التابعة لقطاع النفط إلى مناطق الجبل الأخضر للمساعدة في جهود الإغاثة والإنقاذ عبد العاصفة التي ضربت المنطقة الشرقية، للتأكيد على تضامن قطاع النفط الليبي مع أهالي المناطق التي تضررت جراء العواصف الجوية والأعاصير التي نفط اجتاحت المنطقة. وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط في وقت سابق استعدادها الكامل لتسخير كافة إمكانياتها ومواردها لتقديم الدعم والمساندة بالتعاون مع الجهات المعنية المحلية والدولية لمساعدة المتضررين واستعادة الحياة الطبيعية في المنطقة.
اكد جهاز الإسعاف والطوارئ، اليوم الإثنين ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة البيضاء إلى “23 ضحية”، منوهًا إلى أنه لم يجر احتساب عدد المفقودين حتى الآن. وقال جهاز الإسعاف والطوارئ: “للأسف الشديد الحصيلة الأولية لضحايا مدينة البيضاء بلغت 23 ضحية للفيضان، ولم يتم احتساب عدد المفقودين حتى هذه اللحظة”. وتشهد مناطق الشرق الليبي والجبل الأخضر منذ أمس الأحد سيولًا عارمة تسببت في مقتل وفقدان عشرات المواطنين، وغرق العديد من المساكن، وانهيار البنية التحتية جراء عاصفة “دانيال” التي وصلت المنطقة قادمة من البحر المتوسط. وأعلنت الحكومة الليبية تنكيس الأعلام والحداد ثلاثة أيام على ضحايا العاصفة، وذلك في القطاعين
انطلقت قوافل الإغاثة من مدينة سبها إلى المنطقة الشرقية لتقديم المساندة واغاثة المتضررين جراء كارثة السيول التي تعرضت لها مدن ومناطق الشرق الليبي. القافلة طبية محملة بسيارات الإسعاف و مستلزمات و أدوية طبية.
أعلن رئيس المجلس الرئاسي “محمد المنفي” مناطق برقة شرق ليبيا بأنها “منكوبة” بسبب الفيضانات الكارثية التي أجتاحتها. دعا المنفي الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية إلى تقديم الدعم اللازم للمناطق المتضررة من الكارثة. وأشار المنفي إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، بالإضافة إلى تلف البنية التحتية والمرافق العامة في مدن درنة وشحات والبيضاء جراء هذه الفيضانات الكارثية.