إلى الشاعرة أمامة الزاير من مَصبّ النّفاياتِ في آخر الليّل من رحْلة التّيهِ للصّيد أبْتُ إلى حُجْرتي مُجْهدًا، وعلَى متْن ظهْريَ كِيسُ الحمَاقاتِ كيسٌ من المهْملاتِ الثّمينَة أنْزلْتُه بأناة، أمَامي على القَاع أفرغْتُ أشْياءَه كلَّها كغنائمَ ليْستْ تُضاهَى لكُم سوْف أعْرِضُها سلّة مثْل رأسي معبّأة بالأظافير بالملْح والقهْقهاتِ، سجائرُ كوبيّة لاحتكار البُطولة في مشْهدٍ، شفْرةٌ للحلاقة آخذة ٌهيئة الذكريات الرّجيمة في الحلْق، مرآةُ مرْكبة السنْدرلا مشقّقةٌ تتطاير منهْا الحباحبُ، مبْولةٌ للدّساتير، نافذةٌ للتّبوّل أوْ للْبصاق على الذّاهبين حزانَى وراءَ جنازةِ من قتلُوه، مشَابِكُ فضّيةٌ، قفّةٌ للنّويقد من جيلِنا، مشْرطٌ لجراحَة ما حذفتْه يدايَ مناديلُ بيْضَاءُ لهْفَى، لتوديعِ من
إلى أطفال غزة للحزن بقيّة على النّافذة تلقّفتْها السّماءُ مرّتين هدّدتْه بالفراشات بألوان الرّؤى المنسيَة بالشّمس الّتي هي ليلي – ليلنا- فدفع بالنّهر من علٍ يُغرق أيّا لعبَ العبْ نحن من يجيد اللّعب علّمتْناه الحلازين تعال نشكر العشب سفنَنا الّتي تأكل من أعينهم أئذا نامت العصافير نبتَ الحَبُّ كلاَ وغضبِ النّوافذِ شاهدنا الأقفاص تجري شاهدنا الدّموع على الحيطان تسيل من النّوافذ شاهدنا الصّبح يلاحقُ السّرَّ على قدمين نحن من صافح العصافير من نصبَ للفخاخ فخاخا نحن من شاهد زواج السّماء بالأرض وباركناه نحبَ الصّباحات كثيرا ونخشى أن تأتي عليها أحلامنا القمر أكمل من الوردة لأنّه يغازلها في
يخرجُ الشّعرُ من نَثْرِه، يَخْرجُ النّثْرُ مِن شِعْرِهِ يَخْرُجُ الصّوتُ مِنْ وِحْشَةِ الأقْبِيَةْ ويَقُولُ الّذي قُلْتُه عَنْ مَجازِ الحَزانَى. ذبُوُلُ الهَوى مُوحِشٌ. مُوحِشٌ صَمْتُنا مُوحشٌ سِحْرُ غَيْمٍ تَبدَّدَ في فَلَواتِ المَواضي وبَعْدَ حَصادِ الرؤوسِ انْتهى جُرحُ رُومَا لتَبْدأ قرطاجُ مَلْحَمَةَ الموتِ فَوْقَ جُفونِ المرايا سَنَرْمُقُ بَحْرًا يَمُوتُ سَنَلْمَحُ مَدْرَسَةً تَخْتَفي في حَكايا الكراريسِ تعبثُ ريحٌ بها.. وأنا.. فَغَدًا سَأزُورُ غَدِي في الحَكَايَا لأرى صُورتي في الزّمانِ البَعيدِ البَعيدْ أجَالِسُ أُنْطُونِيوسَ على حَافَّةِ البَحْرِ زَوْجَتُه واجمةٌ في انتظار الجنازةِ للبحرِ لَوْنُ الدّماء وللخُبْزِ طَعمُ الجماجِمِ ماذا سأروي عن الشّعراءِ وماذا سَيَحْدُثُ أكثَرَ ممّا حَدَثْ خَذَلَتْني القَصِيدَةُ والمَشْهَدُ الآن
نا قط بائس أتشاجر كل ليلة مع قطة بائسة مثلي على عُلبة سجائر باهظة الثمن على كيلو سكر وحفنة من شاي ووقية من بنٍ وكأس من بيرة أشتريه كل خميس نشربه سويًا كجنديين منهكين عائدين من حربٍ طويلة الغلبة فيها لجنود محبة للسلام، اليوم عيد الحب والدماء وعرق الجنود على المائدة لم يجفا وشاشات التلفاز لم أشاهدها منذ كانت الناس محشودة في الشوارع تشرب الشاي وتلعب الدومانيا منتشين بحلاوة انتصار لم يتكرر إلى الآن أنا قط بائس وإله قديم جدًا سكنني الجن فخطفتُ قلبك من وسط ازدحام ملعون في كتب مقدسة لم نعرف معناها إلى الآن إنّها الحرب
عبدالوهاب شابي نشد الرحلة لترابك نسعى لكٰ لو اني بعيد يا ليبيا و العزة كتابك من زارك يعيش سعيد بالمودة فتحت ابوابك معطاءة كل يوم تزيد عين زارة و جفارة. ترابك سكنوا فينا في الوريد لكل امازيغي و اعرابك نسلم بيــــدي في كل ايد يا درّة في عيون احبابك حرة وممنوع فيك القيد يقطع لسان من يغتابك ريحانة و طيبك ممدود المختار و تاريخ اقطابك وصيـــة والـــ.ــد للوليد معروفة و الرومي يهابك حضنك دافي للغريب
محمد أمين بن علي لا لست وحدك تتقن التعليلا خذ زحفنا نحو الرصاص دليلا الساعة الآن انفجارٌ ماكرٌ والوقت يسري مرهقا و ثقيلا شكرا لأن الأرض تعرف أهلها القدماء.. شكرا خالصا و جزيلا كل الذين يمثلون تفننوا في دورهم مستبسلا و قتيلا هي لقطة تحتاج ألف ممثل يبنون من عزم الحجارة جيلا إن كان فلما رائعا و مباغتا فلأن غزة تتقن التمثيلا ضاقت بها عدساتكم إذ حاربتْ و الكامِرا.. ترمي الحقيقة ميلا يا مخرجاً عبثت يداه بدمعنا دار الزمان فأوقف التسجيلا الطائرات عصافير الحقول نزفّها لتكون فصلا خامسا و جميلا و الراجمات السّمرُ تلك تحية يوميّة لا تقبل
محمد ناجح الطرابلسي شُكْرًا … شُكرًا …يا سادةْ… كالعادة… نَسْتَهْجِنُ… نرفضُ و نندّدُ و نُنَكِّسُ أعينَنا حِدَادَا… لا ينقصُ عُرْسَ عُرُوبَتِنا… إلا زلزالٌ و إبادةْ…. لا ينقصُ فَيْضَ رُجُولَتِنا… إلا أغطيةٌ و وسادةْ… الموتُ نَراهُ يُشَاغِبُنا… يَغمِزُ مِنْ تَحْتِ موائِدِنا… ينقرُ في طَبلِ ضمَائِرِنا… و يُرَاقِصُ طَرَبًا أولادَهْ…. شكرا… شكرا…يا سادة كالعادة… الفجرُ هناك بِلاَ وَجْهٕ.. شاشاتُ الكونِ تُلوّنُه… وَعْدٌ أطلقَهُ بِلفُورُ… أنبتَ مِنْ حِبْرِهِ أحفادَه… و مَضَى فِي الأرضِ يقطِّعُها… لُقَمًا… أفواهٌ جائعَةٌ… تنعقُ في مأتَمِ أغنيةٍ … غَنَّاها الصّمتُ و ردَّدَها… سَبعينَ خريفًا وزِيادَه شكرا … شكرا يا سادة… كالعادة… الليلُ هناكَ بِلا حُلُمٍ.. غزّة المذبوحةُ
قدمت وزارة الشباب بحكومة الوحدة الوطنية التهاني للقارئ الليبي ” عبدالرحمن أسامة الشاعري ” بمناسبة حصوله على الترتيب الأول في جائزة الكويت الدولية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في جانب صغار الحفاظ . وافادت الوزارة ان مشائخ لجنة التحكيم عبروا في هذه المسابقة الدولية بحسن خلق ‘ عبدالرحمن ‘ وتلاوته العطرة وتمثيله للدولة الليبية والشباب الليبي احسن تمثيل .
قدمت وزارة الشباب بحكومة الوحدة الوطنية التهاني للقارئ الليبي ” عبدالرحمن أسامة الشاعري ” بمناسبة حصوله على الترتيب الأول في جائزة الكويت الدولية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في جانب صغار الحفاظ . وافادت الوزارة ان مشائخ لجنة التحكيم عبروا في هذه المسابقة الدولية بحسن خلق ‘ عبدالرحمن ‘ وتلاوته العطرة وتمثيله للدولة الليبية والشباب الليبي احسن تمثيل
أعلن مدير عام صندوق دعم الإعلاميين “علي عاشور”، إطلاق منظومة بطاقات الصحفيين، بهدف تنظيم قطاع الإعلام في ليبيا، وتحديث وتطوير مؤسساته، وتنظيم وحصر كوادره المهنية. وأوضح عاشور خلال مؤتمر صحفي، أن هذه المنظومة ستسهل ممارسة عمل الصحفيين والمراسلين أثناء انعقاد المؤتمرات والمناشط الحكومية وغير الحكومية داخل مؤسسات ومقرات الدولة دون أن يتعرض لهم أحد بسوء، و بالإضافة إلى تنسيق الجهود بين الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، والجهات الأمنية. وكان رئيس مجلس الوزراء قد أصدر قرار رقم (106) لسنة 2023، بشأن تشكيل لجنة برئاسة مدير إدارة الإعلام الخارجي “بدر اشنيبة”، وعضوية مدير إدارة الإعلام والاتصال الحكومي بمجلس الوزراء “أحمد الفيتوري”، ومدير