تواصلت المشاركة الليبية في دورة الألعاب الرياضية الأفريقية الثالثة عشرة، وكان الحصاد 13 ميدالية متنوعة منها ميدالية ذهبية حقق الرباع محمد الشارف الزنتاني في مسابقة رفع الأثقال لوزن 81 كغ في الخطف، كما حقق هذا الرباع أيضاً قلادتين فضيتين في النتر وفي المجموع العام. أما باقي القلادات فكانت فضية وتحققت عن طريق محمد أبودبوس في منافسات الكاراتيه كومتي لوزن 75، وإحسان شلابي الذي حقق ثلاث ميداليات فضية في رفع الأثقال لوزن 73 في الخطف والنتر والمجموع العام، والرياضي عمر العجيمي الذي حقق ثلاث ميداليات في رفع الأثقال وزن 89 كغ في الخطف والنتر والمجموع العام. بالإضافة إلى
أصدرت لجنة مسابقات الاتحاد الليبي لكرة السلة عقوبات على جمهوري نادي الأهلي بنغازي والاتحاد إثر الأحداث التي صاحبت نهائي كأس السوبر والتي نال لقبها الأهلي بنغازي بالفوز بنتيجة 57 – 55. وقررت لجنة المسابقات معاقبة جمهورَي الأهلي بنغازي والاتحاد بعدم حضور مباريات فرقهم لمباراة واحدة كما سيتكفل ناديا الأهلي بنغازي والاتحاد بالأضرار الناجمة عن شغب بعض مشجعيهم.
أوقعت قرعة ربع نهائي بطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “الكونفدرالية” 2024 ممثل ليبيا الوحيد الحالي في البطولة “أبوسليم” في مواجهة عربية شمال أفريقية أمام نهضة بركان المغربي. في المقابل يواجه فيوتشر مواطنه الزمالك، ويلتقي ريفرز يونايتد مع اتحاد العاصمة الجزائري، بينما يواجه الملعب المالي فريق دريمز. وسيواجه المتأهل من لقاء ربع النهائي الثاني أبوسليم مع نهضة بركان ضد المتأهل من لقاء ربع النهائي الثالث ريفرز يونايتد أمام اتحاد العاصمة. كما سيواجه المتأهل من لقاء ربع النهائي الأول الزمالك مع فيوتشر ضد المتأهل من لقاء ربع النهائي الرابع الملعب المالي مع دريمز. ووصل فريق أبوسليم، في أول ظهور
حقق رباعو المنتخب الوطني لرفع الأثقال 4 قلادات فضية ضمن منافسات اللعبة ضمن دورة الألعاب الأفريقية 13 بأكرا الغانية. وتمكن الرباع محمد الزنتاني في منافسات وزن 81 كجم من نيل قلادتين من الفضة في النثر والمجموع بعدما توج في وقت سابق بأول قلادة ذهبية للمنتخبات الوطنية في الألعاب الأفريقية بغانا وكانت في منافسات الخطف لوزن 81 كجم. فيما نجح الرباع عمر العجيمي في الفوز بقلادتين فضيتين في النثر والمجموع في منافسات وزن 89 كجم وكان الزنتاني توج في وقت سابق بفضية رفعة الخطف.
صلاح إبراهيم في عشية ذلك اليوم الذي يصادف اعادة افتتاح ملعب الحادي عشر من يوليو الذي يطلق عليه اليوم ملعب طرابلس الدولي مررت بجانب اسوار ملعب سبها الدولي لفت انتباهي وجود رجلاً يجلس على قارعة الطريق ويستند بظهره لحائط الملعب وعيناه معلقة بالسماء و بين الحين والآخر يضع آذناه على حائط الملعب ويبتسم، اثار هذا الموقف فضولي ولم استطع تجاوز ما أراه عدت مسرعاً إلى المكان وتوجهت صوب الرجل باحثاً عن جواب لهذه التصرفات. من دون تردد أو تفكير وجهت سؤالي “ماذا تفعل هنا ولماذا تضع أذناك على الحائط و ماهو الشيء الذي تراه في السماء “؟ ابتسم