Search

احدث الاخبار

العدد 494 من صحيفتكم الورقية فسانيا

وبه تقرؤون – قصة صحفية بعنوان “كفاح ونجاح بين نظريات القانون وتعقيدات الميكانيكا “ – قصة صحفية ” صلاح الدين: الإعاقة و السجن نقطتا تحول في حياتي “ – ارحومة يبحث توفير فرص عمل للشباب ببلدية سبها – استمرار عمليات تأمين مداخلّ ومخارج بلدية القطرون – ضبط مواد غير صالحة للاستهلاك البشري بسبها – توجيه إنذار للصيدليات المخالفة محلة برقن – توقيع اتفاقية لصيانة مخازن تخزين المعدات الزراعية بغات – إصدارات تستحق أن تقر – جلسة حوارية مع مؤسسات المجتمع المدني بأوباري – مغرومين بحسنك ديما – حقنة مدسوسة وما يسلموها إلا بلجنة أول اعداد السنة الهجرية الجديدة

قراءة المزيد »

  مُداخلة حول ما يُطرح ويتداول ما بعد احداث غزة 7 أكتوبر           

      استطيع القول بان جل المقاربات . التى كانت ولازالت تتعاطى بمجهودها ومحاولاتها لتفكيك الاستعصاء . الذى يكتنف جغرافية شرق وجنوب حوض المتوسط .  والتى كانت تراه وتتعامل معه دائما . بانه ليس غير صراع فلسطينى – صهيونى  مسّرحه الجغرافية الفلسطينية . وبهذا – فى تقديرى – كانت كل الجهود ودائما تنتهى الى ذات المكان . الذى سيحافظ على ما كان سائد . قبل كل محاولة ورغبة فى تفكيك التأزم  . تماما كما يحدث الان . مع انفجار الاحداث بغزة 7 اكتوبر . والتعاطى معه كعارض من اعراض التأزم الفلسطينى – الصهيونى   .      فالواقع الموضوعى يقول بمفردات

قراءة المزيد »

ثنائية الفرح والبكاء

  عيدي همامي ليلى / مرت السنون سنة من بعد سنة وما سكتت الأفواه ليلى / وهن من بعد وهن حلم “عليسة” الذي عبر موج تمدد على جلد ثور وتكسر ليلى / هدير الفيلة يقيم الجبال ويقعدها صدى ارتطام الصوت وتكسر ذبذبات الصدى تهز “الكابتول“ صاح الجنرال : الإحتواء  الإحتواء ليلى /  يوم تولى الجند وانتحرت الفيلة وخير “الجنرال” رحيق الأفاعي على خيانة أبناء العمومة تعالوا نصلي للتي حملت الحطب ولوحت ثم أوقدت ثم هوت تحمل بين ذراعيها ما ولدت  : “النار ولا العار “ ليلى / خلق من بعد خلق “ماسينسا” والمحكمة لم تقل كلمتها في من

قراءة المزيد »

إلى أمّي في بيتها السّماوي

مَساءَ الخَير … مَازَالَ حُضنُكِ دَافِئًا  رَغمَ ظَلاَم الحَشَا مًازَالت يَداك مُتْعَبتين عَلى الأَكُفِّ تَشهَدَان رَنِينَ صَمتكِ وَسَط الزَّحمَة فَهَلّا تَراخَيتِ قليلا قَبلَ الرَّحِيل فثمّة حَكايَا تُحَاصِرُ الأنفَاسَ وثَمّة قُبُلاَت  أشَدّ جُنُونا مِن القَيظِ كُنتِ تصدّين الموت عنّا بهمّة حتّى رُوِّعت المنايا بقبضة إصبع وتقرعين أهوالا لا لون لها فيخالك الطّود قبسا من جهنّم يحسبك النّهارُ سليلة ضرعه حين كان يشكوك فراغ العزائم ألينَ من صخرة في الرّيح تنهضين أعمقَ من سحاب مهووس بشكله تنفلتين من قلق الدّجى فـــــــــأيُّ رحيل بعدك يستبقيه الموت؟ وأيّ خناس فينا قد تثب؟ لو كان الدّمعُ يجازي ودَّنا ماشكت البحارُ للبحارِ حين غاب

قراءة المزيد »

الشبح والمكنسة

محمد عبدالرحمن شحاتة الطمع أخرته وحشة، ودايمًا الطماع بيلبِس في حيطة، هو واللي بيسمع كلامه. زي حالاتي كده، مشيت ورا مراتي على شان أخلص من الصداع بتاعها، لأنها كل يوم والتاني تزِن على دماغي وعايزة تعيش في العبور، وأنا لا عمري روحت العبور ولا خرجت من المكان اللي اتولدت فيه، حتى لما اشتغلت مدرس تعييني كان في مدرسة جنبنا، لدرجة إني قولت لها: “شقتنا لو اتباعت مش هتجيب تمن حاجة في العبور أصلًا“. لحد ما في ليلة كنا قاعدين، لقيتها جاية بتجري ناحيتي، وبتورِّيني إعلان شقة بتتباع في العبور، وإن تمنها نفس تمن شقّتنا، استغربت الموضوع كله بس

قراءة المزيد »

الزردة

سنيا مدوري اتصلت بي والدتي منذ قليل لتعلمني بموعد “الزردة”  وقالت لي بالحرف الواحد “تمشيش ما تجيش راهو يتغشش عليك سيدي الطاهر“ يااااااه… هنا تسقط كل السنوات التي درستها والشهائد العلمية أمام اعتقاد الوالدة.. في قريتنا حين تطلب من أحد أن يقسم يقول لك “والله العظيم” قد تشكك في صدقه ولكن حين يقول لك “ورأس سيدي الطاهر ” صدّقه دون حسابات.. أذكر حين كنا صغارا، نظل لسنة كاملة ننتظر موعد الزردة الذي يأتي  في آخر الصيف. وكل أحاديثنا تصبّ في نفس الموضوع، موضوع الزردة؛ فمثلا حين نجلس أمام الحوش مساء وتضع أمي براد الشاي على الكانون وتهم بتقشير

قراءة المزيد »

زهايمر

 محمد عرب صالح كأَيِّ مريضٍ بِداءِ “الزَّهايمَرِ“.. لا أَنْتَوي أن أَعدَّ سِنِينِي التي احتَرقَتْ في القصائدِ، والضِّحكِ، والنوْمِ، والذكرياتِ الحزينةْ.. هَوِيتُ الأغاني.. ولا أَتَذكَّرُ مِنها سِوَى أنَّني كُنْتُ أهْوَى الأغاني على شاطِئٍ في مَدينةِ (……..) لا أَذْكرُ الآن هَذي المدينةْ.. أنا مُدْمِنُ “السَّأْسآتِ“ كَناعُورَةٍ لا تَزالُ تَدُورُ بِفِعْلِ الحِمارِ/الصُّداعِ، ولا أَنْتَمي للسَّكينةْ وأذْكُرُ أنَّ الدواءَ يُجَرِّحُ أَوعِيَتي مِثلَ آخرِ تَلوِيحةٍ في ودَاعِ الحَبيبةِ.. لا تَسألُوا: ما اسْمُها؟! باخْتِصارٍ أنا الآن صِرتُ سُؤالًا عَديمَ التَّفاسيرِ.. كالغَدِ واليَومِ والأمْسِ صِرْنا جَميعًا مَجازًا بِغيرِ قَرِينةْ.. ولم يَبْقَ مِنْ بينِ كل الشُّخُوصِ التي صاحَبتْنِي طَوالَ الرِّوايةِ: (بِنْتِي وصاحبتي.. الأصدِقاءَ القُدامَى، فَتاةً على

قراءة المزيد »

لا تعتذر

فقد فككت رأسي نثرت مافيه من حقائب خبّأت صوتك في علبة الكبريت أحرقت ظلّي  وحلما كان على الرّصيف يبكي سكبت  بقايا خطواتنا على الطّاولة      أخفيت صراخ   اسئلتي  تحت السّرير حضنت رأسي الفارغ و نمت… لا تعتذر… فقد ختمت بالشْمع الأحمر كلّ الطّرق إلى ضحكتي شطفت في النّهر ذاكرتي هرّبت كلّ الحماقات غيّرت وجهي سرقت من الشّمس كلّ الأنوار لم يبق غير جرح و دمعتين دسستهما آخر الليل تحت الوسادة حضنت المسافة و صمتي و نمت…  لا تعتذر فالموج عال و انا امرأة لا أجيد  السّباحة ضدّ القرار لكنّني حاسمة جدّا إذا أمطرت أوهامي أغتسل من بقاياك أسبح ضدّ

قراءة المزيد »

المجتمع المدني نشاط إنساني ام وظيفة حكومية

( معركة المدهونى عنوان) دون الخوض في تعريفات المجتمع المدني واقوال الاخرين من الفلاسفة والمنظرين وعلماء الاجتماع عنه وحول  تطوره ، ونشاته نلج مباشرة الى المجتمع المدني في ليبيا كممارسة شعبية ، ونشاط مجتمعي مارسه الشعب الليبي دون قوانين منظمة ، وكان أبرز ملامحه ظهوره في صورة رائعة عند مواجهة الاحتلال الإيطالي حيث هرع الليبيون رجالا ، ونساء كل يؤدى دوره فى نسق جميل فكانت صفوف المقاتلين من المجاهدين تمول بطريقة ذاتية تطوعيه غاية في الدقة والرقى فتموين الجيش وتمويله ، وعلف خيوله ، وقوافل المساعدات المحملة بالزاد ، ومداواة الجرحى كلها اعمال تطوعية مدنية لم ينظمها قانون

قراءة المزيد »

عودة لفسانيا

سلامي عليكم سلامين … السلام ، هو تحية الإسلام،  وهو رسالة ود نبعثها لمن يقابلنا، هو طمأنينة نهديها لنزيل بها الخوف . إلقاء السلام سنة ، ورده على من القاه فرض ، وهو في اغلب الاحيان ليس مجرد كلام ، وعبارات من حروف دون معني ، السلام مفهوم بالتلميح والإشارة..و بإيماءات الجسد .. تعبر عنه الكلمة ، ومد اليد ، ونظرة العين ، والقبول والنفوس بالوجه ، والبشاشة في الرد ، واللين في استقبال السلام ورده ، لذلك قالوا : عيون المحبة من السلام ايبانن وكان دنقرن في الأرض راهن خانن . وكلمة ( دنقرن ) تشير الى

قراءة المزيد »

فسانيا” في عِيدها

تواجه الصحافة الورقية منافسة شرسة غير متكافئة من وسائل الاعلام المتنوعة التي انتجتها تقنية العصر الحديثة ، إذ لم تعد الصحف السيارة تستهوي القاريء ، ولم تعد تشد إنتباهه ، وقد احدثت الوسائل العصرية ثورة عارمة في دنيا الصحافة أطاحت بأشهر المطبوعات وأعرقها تاريخاً وأكثرها رصانة واوسعها ذيوعاً أجبرت بعضها على التخلص من الورق والإتجاه صوب عالم الإلكترونات الأسرع وصولاً والأقل كلفة . ما الذي تبقى لصحافة الورق ؟ وكيف لها أن تحافظ على وجودها وسط هذا التفوق التقني المذهل ؟! إذا إعتمدت على الخبر ، فيجب أن يكون إنفراداً أو مايعرف بلفظ (حصريّاً) أي لم يسبقها إليه

قراءة المزيد »