أيا عطرها هلا رجوت مناها قد كنت يوما هامسا مثل غروب في رباها تستكين لجفون يانعات في علاها تستبيح نقر أوتاد صارمات في كساها هي أطوال تسامت تحسب القلب فناها أو رسوم لحسام ضارب فوق قفاها هي أوتار تحلت من عتيق قد كساها أيا عطرها هلا سقيت من سقاها أم تماديت اغترابا واهنا شل خطاها تنتشى خمر دموع ووداعا لمساها انبرت تمشي الهوينة وهشيمي قد فداها لفح الوجه مدام زاد كيلي فرماها تحسب السهم عديما حين خفقي وبكاها ليتها ما فارقتني بعد أن صرت صداها هي نبض للأنا واختمار قد لضاها يال ليلي قد سها سهو عمر في

في غَفْوَةِ الْمَاءِ كَمْ آنًسَتُ مِنْ قَمَرٍ وَلَاحَ لِـــي فِـــي شُـــرُودِ الْمَـــــاءِ مُنْفَلَقُ هُنَاكَ حَيْثُ أرَى الْأَشْيَاءَ مُعْجِزَةً سَمَيَّتُ مَوْجًا بَدَا في الْعَيْنِ يَفْتَرِقُ وَلَاحَ لي أَلْفُ وَجْهٍ كُــــــنْتُ أبْـــصِـــرُهُ بِمُهْجَةِ الرُّوحِ حِينَ الْقَلْبُ يَحْتَرِقُ مُسْتَمْسِكٌ بِشُعَاعِ النُّورِ مِنْ أمَدٍ مَــنْ قَـــــالَ إنّي إِلَـــى الْأَطْيَانِ أنْـــزَلِقُ لَا تَـــقْـــــرَبُوا الـــرُّوحَ وَالْأوتَـــــارُ مُــرهِفَـةٌ قَدْ يَعْزِفُ الْقَلْبُ وَالْأَكْوَانُ تَنْدَلِقُ هَـــلْ نَــــــأمَــــنُ الــــرِّيحَ وَالْأنْــــــوَاءُ كَـاذِبَــــــةٌ وَالشِّعْرُ غَوْرٌ وَكَمْ في الْخَلْقِ مَنْ غَرقُوا شَيَّعْتُ رُوحِي بَدَتْ في الْقَبْرِ ضَاحِكَةً وَلَـــفَّـــــهَا الـــنُّــــورُ وَالأطْيَــــارُ وَالــــحَـــــــــــبَقُ لَا تَنْتَحِبْ عِنْدَ ذَاكَ الْلَّحْدِ يَا وَلَدِي مَوْتَى هُنَا صَوْبَ أرْضِ اللهِ نَسْتَبِقُ نَحْيَا.. وَكُــلُّ مَدًى في الْأَرْضِ مَقْبَرَةٌ بِأيِّ

هشام  الخلفاوي يا.. قعدتنا يمه في الحوش واحنا صغار كيف لمتنا ضحكه توصل السابع جار يا.. رعشتي من كحة من قاع باب الدار في كل نبره سر وهي منبع الاسرار باباي جاي مثقل من كل صنف غمار شي ع الكتاف محمل وقفاف يمين ويسار ولعرق منو ينز شلال يطفي جمار باباي جمل وكايد حمال كل عبار *********** ووراه جدي يدبي مهدود م المشوار جدي حكايه أخرى! منبع حنان وضمار ما يروح من السوڨ الا الجياب عمار بشكوت وحلوى عربي وحلقوم وبيش عطار ماهو كيوفو جدي كي نعرضولو صغار هذا يشد الكم و لاخر من بوسه غار وهذي تنادي

لكِنَّ النّاس يتوقّفون كلّ صباح تحت شرفتي يلعقون ما تقاطر من حبْل الغسِيل… يقشّرون جدار بيتي للتبرّك يرسمون الطّلاسم على جذوع الياسمين والبرقوق يعلّقون التّمائم على كلّ شجرة ألمسها يصيحون لمرآي الشّاعرة ستُنبِئُنا بالوجهة القادمة ستقودنا فرادى الى حتْفِنا العذب ثمّ تُعِيدنا سالمين لنحيا حياةً أطول وأجمل لستُ شاعرة لا قاربَ نجاة يسعُنا جميعا لا شِعْرَ يُطعم كلّ هذه الافواه الجائعة… حسبِي أن أقول كلمات مبهمة فتنفتح أبواب الغيب لثوان نغيبُ برهة ثمّ نعود أشدّ بطشا وفتكًا يقولون:  أنقذينا  لقد مات جميع الأنبياء أُُهلك من تشبّه بهم لم يبق لنا إلّا بابك نلوذ بحماه لستُ شاعرة فلتعذرني الكلمات

ما قيمةُ الباب.. إنَّ السقف مخترقُ لا ترهق القفل فالأعداء قد مرقوا!! كلُّ النوافذ مذ أغلقتها انطفأتْ لملم بقاياك فالماضون قد عُتقوا كنّا نشدُّ على المفتاح قبضتنا إنَّ الأصابع تبكي وهي تحترقُ تَعرَّقَ الخوف في بابٍ سيوصدنا وطائر الحزنِ في النايات ينزلقُ الباب قفلُ الرؤى جاؤوه عن كثبٍ ونحن نهرب منهم كلّما طرقوا يا سيّدَ الزمن المحروق شمعتهُ الضوء نحنُ ولن يودي بنا الغرقُ قد جرّبَ الموتُ فينا كلّ تهلكةٍ ومن توابيتهِ الأحلام تندفقُ أجنّةٌ نحنُ في بطْنِ الرَّدى لغةٌ وكلّما مادَ وجهُ الأرض ننخلقُ

تواصلا مع ما سبق عرضه في هذه السلسلة من اصدارات تستحق أن تقرأ  للتعريف بالكتب والدواوين والمجموعات القصصية والروايات  التي حظيت بدعايات واعلانات ودعوات لقراءاتها عبر الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي  واستقطبت في المكتبات وفي معارض الكتاب المختلفة العديد من القراء للاقتناء نستعرض الكتب التي نالت نصيبها الأكبر من الدعاية والاعلان والقراءات والدراسات ومن ضمنها مؤخرا انتشرت دعايات واعلانات وقراءات وحفلات توقيع لرواية ظلام منحوت للشاعر والروائي الشاذلي القرواشي والتي إحتفي بها ونفدت من المكتبات  وقد كتب عنها في إعلان الدار تم صدور رواية ” ظلام منحوت ” للشاعر والروائي الكبير #الشاذلي_القرواشي عن دار إفريقية للنشر والتوزيع ،

فسانيا : زهاية عبدالسلام.   نظم مركز خدمة وتنمية المجتمع بجامعة وادي الشاطئ احتفالية شعرية تكريماً لشخصيتين بارزتين في عالم الشعر والأدب. وشهدت الاحتفالية بالشاعر علي كمال بمناسبة تتويجه بلقب (أمير القوافي) وتكريم الشاعر محمد عبدالله  بمناسبة إصدار مجموعته الشعرية الجديدة بعنوان (من لون تاليس الجنوب) وتميزت الاحتفالية بتقديم عدد من القصائد المختارة التي ألقاها الشاعران بأسلوب لاقى استحسان الحضور وعكس عمق التجربة الشعرية والتفرد الإبداعي.  كما تضمنت الفعالية جلسة حوارية مثمرة ناقش خلالها الشاعران تجاربهما الشعرية مع الجمهور وتقديم دراسة نقدية من إعداد سالم العرابي حول مجموعة من لون تاليس الجنوب. وتأتي هذه الفعالية في إطار حرص