تابع وزير العمل والتأهيل عبدالله الشارف الإستعدادات والتجهيزات مؤتمر صحفي موسع بشأن العاملين بالشركات المتعثرة والمنسحبة بناءً على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر وتعليمات دولة رئيس مجلس الوزراء أسامة حماد. ويأتي هذا المؤتمر في إطار حرص الوزير على لأعمال اللجان الخاصة بالشركات المتعثرة والمنسحبة المُشكلة لتنفيذ الحلول الجذرية لمشاكل العاملين بالشركات.
محمد بوستة انموذجا /عبدالرسول محمد لكي يضفي الشاعر بعض من الحيوية والحركة في النص الشعري وكسر حاجز الملل كما النحات الاغريقي في العصور الكلاسيكية بعد ان امتازت تماثيل العصور السابقة للعصر الكلاسيكي بالجمود والسكون كما في النحت المصري القديم كما الحركة في فن الرسم وهي تعني مرور الوقت سواء كان فعليا أو وهما، لذلك يعتبر الوقت والحركة عناصر أساسية في الفن بالرغم من أننا قد لا نكون على علم بهما. قد يشمل العمل الفني الحركة الفعلية، أي أن العمل الفني نفسه يتحرك بطريقة ما، أو أنه يتضمن وهم الحركة. كذلك النصوص الشعرية هناك نص استاتيكي ثابت وله خواص
ريحانة بشير؟ من أين أبدأ و العالم اختفى ظلا أوهفوة؟ ربما نعود من المحتمل أشباحا، الغابة السوداء لن تجعلني أتكلم إذ الكلمة النار ترقص ذبيحة.. أفلسف إفلاسي، حيرتي تعرفني قاتلة ومقتولة غامضة هذه الادعاءات انتهى الكرنفال. من غير دليل عشنا كما متنا من غير حياة. العقول الرمز تحفر في وقتها العاري . ماذا فعلنا بالماضي ملء البحر موجه ، ملء الضوء وميضه، ملء القلب دمه، ملءالسكينة توافقه، ملء الشجر ورقه، وتركنا اليقين يمر بأبهة التائهين يبحث عن غيابنا عن شموخنا.. ياألله فليقفز الرأس من أعلى الجسر ليسمعك ، ليدنو مخمورا ،وليمش حيث شاء، الأسماء تنتظر الوجوه القديمة
المرأة وعتبة اللاشيء / ريجويس ستانسلاوس إن المرأة قوة بلا ضفاف وعرش دون صولجان ، هكذا، مجدا حافيا لوجه الشوارع.. يقول أوسانو اكيكو في رائعته ” يوم تحركت الجبال ” ( لقد جاء اليوم الذي تحركت فيه الجبال/ أعلم أنني أتكلم ولا أحد يصدقني/ لكن الجبال كانت لبعض الوقت نائمة/ مع أنها لوقت طويل قبلها/ رقصت مع النيران/ لا يهم إن لم يصدقني أحد/ أصدقائي/مادمت تعرفون أن / جميع النساء النائمات/ يقظات الآن ويتقدمن) مارس شهر الثورة تتقد فيه عقول النساء واحاسيسهن وأحلامهن بعالم أفضل تسوده قيم الإنسانية والعدالة والمحبة والتعاون ،المجتمع المعافى العلاقات الاجتماعية الآمنة. تتغير الطاقة
الراحل علي صدقي عبدالقادر إن يومي وغدي ها هما رهن يدي هيه يا أرض اشهدي إن هذي التربة الغراء (ليبيا) بلدي أنبتت زهرة الاستقلال، رمز السؤدد وأقامت عرسها الخالد، فوق الفرقد طالما أرهقها، أمس الجبان المعتدي فاستماتت ثلث قرن، في جهاد تفتدي کل شبر من ثراها . بدم الحر الندي کم عليها للألى، قد سقطوا، من مرقد تحت ذاك الجلمد كالقضيب الغمد في ضمير الأبد * * * هيه يا (ليبيا) الفتاة ارقصي مثل الحياة في ركاب الذكريات ها هي الأنجم في عرسك تبدو باسمات اسمعي للحجر الصلد، يغني للفلاة وانظري الأشجار، جدلی ، في اخضرار راقصات وارفعي
من هنا مَرُّوا سريعًا مِنْ ظلامِ اللّيلِ والنَّايِ الحزينْ من هنا مرّوا سريعًا راقَصُوا الجسدَ المعنَّى فوقُ نيرانِ الحنينْ تركوا اللّيلَ بقايا تركوا الطّير سبايا مبسَمُ الأطفالِ أنغامٌ يُغنِّيها الأنينْ من هنا مَرُّوا سريعًا لم يعُدْ للصُّبحِ إشراقٌ وأطفالي ضحايا ونساءٌ مُستريحات على كُرسيِّ أحزانِ المساءِ كُنَّ يغزِلنَ انتظارًا باهتاً للذاهبينْ كُنَّ يجلِسْنَ لِيَرسُمْنَ الضَّياعَ كُنَّ يحضنُّ صغارًا لي جِياعَا وعلى أُرجُوحةِ الفقدِ المُريعِ العِيدُ يبكِي مِن سنينْ قبرُهُم يصرخُ فينا مُنذُ جِيلَينِ وأكثرْ غرسَ السِّكِّينَ فينا جعلَ الجُثمانَ في اللّيلِ سَجينا باعَنا كي يَشتريكْ أرشدَ الذِّئبَ الخَؤونَ لِطريقِ المُتعَبينْ وأنا مِن زمن ٍ كنت أنادِي قبرَهُم مَن
إيمان الفالح وحيدة أنت…. مهما كان بيتك مكتظا بهتاف الأطفال وصخب الأغاني التي يسمعونها ولا تروقك وحيدة أنت رغم الأصوات الصّاخبة داخلك وشجارك الدائم مع “رب” البيت. ستكونين أنينا للجدران وضحكة لنوافذ ساخرة لا أحد سيفهم شاعرة متوحدة في المعنى تركض داخل الكتب وتكتب خارج النص تكتب………… وتركل بقدم في رأسها ذاك السجن. ربّما تخرجين من عشك تعدلين الساعة الهاربة أجنحتها منك ترتبين ريش وحدتهم وتعودين لخلوتك تلك التي تحلّق فوق السّقف بريشة دامعة
قصيدة: لوركا ترجمة: محمد عبدالهادي تَسْتَهِلُّ القيثارَةُ نِواحَها كُلَّما داخَتْ كؤوسُ الغَداةِ في السُّكْرِ. مِنَ العَبَثِ إِسْكاتُها، ومُسْتَحيلَةٌ هَدْأَتُها وهْيَ تَنوحُ في رَتابَةٍ كَما تُخَرْخِرُ الجَداوِلُ وكَما تَعْوي الرِّيْحُ فَوْقَ حَقولِ الثَّلْجِ. مُسْتَحيلَةٌ هَدْأَتُها وهْيَ تَبْكي الأَشْياءَ القَصيَّةَ مِثْلَ اشْتياقِ رِمالِ الجَنوبِ للكاميليا البَيْضاءِ. يُشْجيها نِبالٌ دونَ أَرَبٍ ولَيلٌ بلا أَبْكارٍ وطائِرٌ يَفْنىٰ عَلىٰ الفَنَنِ. آهِ، يا قيثارَةً! يَموتُ الفُؤادُ مَجْروحًا وبيضُ الهِنْدِ تَقْطُرُ مِنْ دَمِه.
أحمد عبدالله إسماعيل في عالم يتغول فيه الغلاء ويكرس وقته وجهده؛ ليصل إلى أعلى المعدلات؛ لعله يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية في الشراسة، يعمل عبودة باليومية، تتنوع الأعمال التي يقوم بها وتتغير كل يوم على أمل العودة بما يسد رمق أسرته، قال بمجرد ركوبي السيارة وهو يتبسم ضاحكًا : يا صباح الرضا يا هندسة، الغاز كله وصل. بابتسامة عفوية استقبلت كلماته وألقيت التحية على كل السادة الركاب على مختلف أعمارهم، شعرت بأنس شديد وهم يسألون عن أخباري، وعن قدم ولدي التي انثنت تحته أثناء خروجه من المدرسة في اليوم السابق، أما عبودة فقد تنهد بضيق شديد وقال إنه
* عمر هزاع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ – غَنِّ لِلعِشقِ أَيُّها الغِرِّيدُ.. = قَد تُرِيدِينَ, بَينَما لا أُرِيدُ.. – خُذْ فُؤادِي.. = وَهَل لَدَيكِ فُؤادٌ؟! – خُذْ عُهُودِي.. = وَهَل لَدَيكِ عُهُودُ؟! – أَنا أَهواكَ.. = ذاكَ شَأنُكِ, صَوتِي جاهِلِيٌّ, وَرَجعُهُ تَجدِيدُ.. – لَقَدِ اختَرتُ.. (..).. = قَد عَرَفتُ, وَلَكِن.. مِثلَما اختارَ أَهلَهُ الأُخدُودُ.. – أَيُّها الصَّلبُ؛ طَعنَةٌ مِنكَ تَكفِي, فَاطعَنِ الشَّكَّ.. = مَرَّةً؟ أَم أُعِيدُ؟ – طَعنَةً مِنكَ تَستَقِرُّ.. = بِرُوحِي.. – وَبِرُوحِي.. = أَوَّبتِ.. – يا داوُودُ.. (..).. هَيتَ.. = لَااا.. – هَيتَ.. = لَااا.. – إِلامَ؟! لِماذا؟! يا (..).. = أَنا صالِحٌ.. وَأَنتِ ثَمُودُ.. – جَرِّبِ العِشقَ تَلقَ
الراحلة فاطمة بن فضيلة حين أحببتكَ أوّل مرّة كان كلّ شيء واضحا كلغز مفتوح لكن لفرط انشغالي بعينيك لم أنتبه ليس هنالك حب أبديّ ليس هنالك سعادة أبديّة السير نحوهما هو الأبدي منذ الأزل و نحن نسير في معسكرات مفتوحة على البرد و العطر و الشمس نصاب بالسعال و الدوار و حمى المشي على الأقدام و حمى العشق لا شيء يوقف رغبتنا في الوصول سأرتاح من حبّك قليلا ثمّ أعود يا حبيبي سأرتاح في حضن رجل آخر قد يعلق قلبي بكفّه و هي تحاول محو خيال امرأة رحلت ليس هنالك حب أبديّ لكنّنا لا نخرج من الحب أبدا
أعلنت نقابة المهن الهندسية فرع سبها، عن استعدادها لتنظيم المؤتمر المهني الهندسي الدولي في مدينة سبها ، الذي سيعقد في قاعة مركز اللغات بجامعة سبها ، برعاية رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية ‘ د. أسامة حماد ‘. يهدف المؤتمر إلى تشخيص واقع العمل الهندسي في ليبيا، والتعرف على أوجه القصور بهدف معالجتها، وتحديد مكامن القوة التي يمكن البناء عليها. بالإضافة إلى توضيح الصورة أمام الجهات المعنية بهدف وضع تشريعات تدعم المؤسسات المهنية الهندسية، بما يعزز من دورها في الارتقاء بالعمل الهندسي وتوحيد أسسه، بالإضافة إلى وضع استراتيجية شاملة لتنظيمه وتطوير إدارته. يستهدف المؤتمر الأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس الجامعية،
“عقد و نيّف من الإنجاز و تحدي الصعاب“. استطلاع : فريق فسانيا نحتفي بإصدارنا العدد 500 ، مستذكرين تاريخ صحيفتنا العزيزة حيث بدأت حكاية “فسانيا ” كفكرة صغيرة حين اجتمعت مجموعة من الصحفيين في 28 من أكتوبر العام 2011 ، جمعهم عشقهم للصحافة و حرصهم على نقل الخبر ، وإصرارهم على تدوين تلك الحقبة و نقل الحقيقة ، وصدر العدد صفر في 23 من نوفمبر العام 2011 لتصبح اليوم مصدرا موثوقا للأخبار و المعلومات . فسانيا التي مرت خلال عقد و نيّف بعديد الصعوبات و التحديات على كل الأصعدة ، استطاعت أن ترسم لنفسها مسارا متميزا في عالم
اختتمت الدورة 13 لملتقى الأقلام الواعدة بصفاقس حيث استمر ثلاثة أيام بدار الثقافة باب بحر بصفاقس بمشاركة كتاب وشعراء من تونسمع ضيوف الشرف من ليبيا الصحافية والشاعرة الليبية نيفين الهوني ومن الجزائر الاعلامية والشاعرة لميس سلوى مسعي والشاعر جمال الرميلي . وبحضور المندوب الجهوي لوزارة الثقافة محمد الخراط ومديري دار الثقافة باب بحر ودار الثقافة الحنشة ومواكبة الاعلام التونسي والعربي وثلة من شعراء الجهة وشعراء تونس والنقاد وجنة التحكيم للمسابقة الأستاذة ثريا بن عبد الله، الكاتب صالح الدّمس، والشاعر محمد بن جماعة، الكاتب الدكتور مخلص بن عون، الكاتب الدكتور مصطفى بوقطف: والفنانين المسرحيين والمتذوقين لفنون الكتابة وبدء حفل