لم يعد بإمكان أي شيء أن يشفيني حان الوقت لأقول ذلك، أظهر جراحي لك أيها للعالم وأقول ها أنا أيها العالم الجميل أمتلك ندوبي الخاصة.. كما تمتلك نجومك ها أنا أنزف في الربيع مثل الأنهار وأكسر مع الأغصان في الغابات ها أنا مهترئ.. وتملئني الثقوب والدمامل كالجراثيم بكامل أناقتي فوق ظهرك، بكامل قبحي وعجزي.. لن أنسحب بعد الآن من مواقعي، ما الذي تخشاه الهزيمة؟ ما الذي يمكن أن تفعله بانتصاراتك علي؟ حسم الأمر.. المجد للأحجار المجهولة، للآبار الجافة، و لغبار العليات المجد لها حتى وهي خاسرة.. ها أنا ايها العالم الجميل جداً، النظيف جداً، أرتوي من دمائي الفاسدة..
لعل من المناسب في بداية هذه المقاربة , تبيان مصطلح ودلالة “سردية” أو سرد . السرد أو السردية : مرادف لكلمة رواية حكي أو قصة أو قصص . و السردية أو القصة تكتمل براو “كاتب القصة أو السارد” و قارئ أو مستمع , و ازمان و أماكن و أحداث و شخوص . و السردية أو القصة تستدعي توافر عناصر تكنيكية في الكاتب “الراوي” و المستمع , مع تفاوت بقدر ما بينهما . والسردية أو القصة قد تكون قريبة التناول , لغة و دلالات , يمكن ان نطلق عليها مسمى “السردية أو القصة البيضاء“ وهي التي تدرج ضمن النصوص
محمد عثمونة استناد على قراءة في صفحات الماضي الجيوسياسي لجغرافيات شرق وجنوب المتوسط أستطيع القول: ليس بعيدا عن الموضوعية من يقول بشرق أوسط ذو مردود إيجابي على الاستقرار والسلم الدوليين. دون ابتعاده بما يكفي عن التعاطي مع جغرافية جنوب وشرق حوض المتوسط ككم واحد و ككل واحد، لأن هذا الفضاء الجغرافي الديمغرافي الثقافي يضم ويتعدد كيانه الواسع وتتقاسمه خصوصيات أربعة – الخليجي – المغاربي – المشارقي – وحوض النيل . وهذه جميعها فرضها التنوع الطوبغرافي الطبيعي لجغرافية هذا الفضاء الحيوي . فالتعاطي مع هذا الفضاء الشاسع ككل واحد وككم واحد . بتخطي خصوصياته الأربعة فيه تهميش وإسقاط
عبد الحكيم الطويل ثم في لحظة واحدة ضمن حركة طائشة من شاب في الـ 18 من عمره غير محسوبة العواقب. أخذت الصور التي في يدها وبدأت أزعم أنني أتصفحها بينما كنت أحييها!! لا أتذكر ولا أي ملمح من هذه الصور لأنني لم أكن أشاهدها وإنما أتحدث معها ، لكنني مازلت حتى هذه اللحظة نادما أشعر بالخجل الشديد من نفسي لارتكابي هذا الطيش!! ملاحظة مهمة قبل أن أسترسل وهي أن الشابات الليبيات آنذاك لم يرتدين النقاب ولا حتى غطاء الرأس، وإن كان لباسهن جديدا جميلا عالموضة إلا أنه كان بعيدا تماماً عن التعري والضيق الذي يكشف تفاصيل الجسد. كنا
محمود أمجبر في ظل الوضع الراهن في ليبيا، تتعدد المبادرات الوطنية التي تسعى لحل الأزمة، وكل جهة تدعي أنها تمتلك الحل الأمثل لانتشال البلاد من هذا الوحل الذي وقعت فيه. *مجالس الأعيان والمشائخ ترى أن الحل يكمن في المصالحة الوطنية بين المكونات والأفراد. ومع ذلك، يختلف الكثيرون حول كيفية تحقيق هذه المصالحة، هل تكون قبلية أم جهوية؟ ومن يحتاج إلى المصالحة بعد النزاعات والحروب التي أراقت الدماء وأدت إلى تغلب طرف على آخر؟ وأي قبيلة يمكنها القيام بهذا الدور وهي قد تكون طرفًا في النزاع؟ *السياسيون يرون أن المشكلة ليست بين الليبيين أنفسهم، بل إن الساسة هم