ريحانة بشير هل تمنحني الحب؟ لتحترق الفراشة لابأس، لسعة لذيذة سكرى غيبت الجناح الملون في روح النشوة فاشتعل القلب. إليك أحب المشي بقدمين من ماء. لم تعلمني الريح كيف أحلق، فعلمتها الارتفاع كي أقترب . في الأعلى كل شيء يكتمل وأنت اكتمال البرهان ، علامات أوردتي جذور الوقت الحادة، الصورة المنحوتة في ذاكرة الحضور ،مهما تغيرت الألوان أتصورك إلى القرب أقرب ،منتظرا، تعال همسا ،قولا،ملهما قبل أن أتنوع. ضبابية تحمل لوني المعذب، لا مجال للمجال سآتي قبل أن يسبقني الزمن، ربماتصفو الأوردة من خدر التردد. فهل تكفي الصلاة و روح القدرة على استواء الحرقة بثلج البياض؟
*سعيد بو الشنب* مساءَ الخير . في العِقد الأخير دأبت ” مدنين” هذه المدينة الساحليّة الوديعةُ أن تستيقظَ و تنامَ على أصواتٍ فذّة لِمبدعين قصّاصين و روائيّين و شعراء مِثل عبد العزيز الغزال و مختار الورغميّ و الهادي القاسمي و سعيد السّاري و فتحي الرّحماني و عبد الكريم الجماعي و أخيرا عبد الجليل الحمودي الّذي لم يكن شاعرا و لا قصّاصا ولا روائيّا بلْ ناقدا مُتفرّدا و مٌتعبّدا في مِحراب الفنّ و الأدب و الفكر .و لعلّ الجامعَ بين هؤلاء باُستثناء واحد منهم هو اُنتماؤهم إلى قطاع التربية و التعليم بفرعيه الأكبرين الاُبتدائيّ و الثّانويّ و أنّ لأغلبهم
في اليوم العالمي للاحتفال باللغة العربية لم أكن سوى عاشقةٍ امتطت صهوة الحروف اعتلت جبال النور غرست بذور الشعر في حقول البلاغة خرافةٌ وجنون أركض وراء جدائل الشمس الغانية أمشطها لتنسدل على كتف سنابلي فأحصدها ذهبا أطحن الكلمات وأعجن خبزها كافًا ونون كل أجراس المدينة قُرعت حين أعلنت عن ضجيج وجودي ألقيت قصيدتي حية تسعى سحرا لفعل ” أكون“ لغتي تراودني عن نفسها فأكشف عن ساق زهري أمارس معها رقصة المفتون أشعل فتيل محبتي لهيبا تحت قِدْر محبتي لينضج المجاز وألتهم الأبجدية