أعلن الجهاز الوطني للتنمية ، أن الشركة المنفذة لمشروع صيانة وتطوير مقر الشركة العامة للكهرباء سرت قد أنهت جميع مراحل المشروع بنجاح. وذلك ضمن المبادرات التنموية التي أطلقتها الإدارة التنفيذية للجهاز. شمل المشروع تنفيذ ترميمات شاملة وتحديثات نوعية، تضمنت تصميمات داخلية عصرية وأعمال ديكور وطلاء بمواصفات عالية الجودة. بالإضافة إلى تجهيز المقر بأحدث التقنيات، تأكيدًا لالتزام الجهاز الوطني للتنمية بتطوير المرافق الحيوية وفق أفضل المعايير. يذكر ان سيتم تنظيم حفل رسمي للاحتفاء بهذا الإنجاز، الذي يُتوقع أن يسهم في تعزيز كفاءة العمل وزيادة إنتاجية العاملين بالمقر.
تابع وزير الداخلية بالحكومة الليبية ، اللواء ‘ عصام أبو زريبة ‘، مع مدير امن الواحات اللواء ‘ صلاح الدين السنوسي ‘ ، سير العمل الأمني في المنطقة. استعرض الاجتماع الاحتياجات اللوجستية والبشرية اللازمة لدعم المديرية . وركز ايضا على آلية تطوير الأداء الامني في المنطقة الحدودية ، بالإضافة إلى تجاوز العقبات التي قد تؤثر على تنفيذ المهام الميدانية. ونوقش أيضا آليات التنسيق بين الجهات الأمنية المختلفة لضمان بيئة آمنة ومستقرة في الواحات. وفي الختام شدد ابوزريبة على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات الأمنية لتحقيق الاستقرار، مؤكدًا حرصه على توفير الإمكانيات اللازمة لدعم جهود مديرية الأمن.
قَلَــقًا إليها أستحـثُّ قوافِـلـي ما بيْنَ مَعنى ناشِزٍ و مُخاتلِ **** أحتجُّ مُغْـتَبِقًا بها ، أو مُصْبِحًا في الحالتين أنا رهينُ مَناهِلي ****** يُعْزَى إليْـها أنَّـني أحْـيا علـى قلقٍ شهيٍّ ، دائـم ، متواصِـلِ ****** يَتَفايَضُ المعْنى على جُلاَّسِـها و يصيـرُ ماء الأبجديـَّةِ ساحلي ****** كَلَفِي بها يغْتالنِي.. من فرْط ما ألقى ، أنا المجنونُ لستُ بعاقلِ ***** مُنـذُ (ابن جنِّيٍّ) ألاحِـقُ ريحَها و أنِينَها، في خلوتي وتواصُلي ***** فإذا مشيت فلست أصحب غيرها هي رايتي و هويتي و رواحلي ***** و إذا انتسبتُ إلى (المعاني) أنْتَمِي (لِلَّمْــعِ) فـي علــيائه ، ( للباهـلي) ***** و إلى قفا ..
ليلى ناسيمي جزء من حواري مع محمد الدامي لموقع مطر من نافذة الروح أتسلل إلى الشعر فتأخذني الخطى إلى قلوب نأت بها المشارب والمآرب, الشعر ليس معنى أو مبنى فحسب, انه انتصار لقيم أقلها إحساس عميق بالآخر وذوبان في الذات, وأبعدها تحليق نحو آفاق لا نهاية للجمال فيها … لايعني لي الشعر أكثر من الحياة, تعج بنا.. و لا أقل من الأحلام نتجاسر على اقترافها… زمن ممتد بين الأنا والآخر, صراط لا يستقيم إلا عند محراب الحرف خطوط لا تلين بغير الحس والتحسس لمكامن النفس ورواسبها… هل قلت أن للشعر معنى …؟ إنه المعنى… معنى أن نحيا, أن
حرية سليمان تسألني بناتي عن سر طاقتي المتحفزة للفعل دوما واستمتاعي حتى بالصمت.. يصفنني ب “سوبر ماما” التي لا تكل ولا تمل على عكس الملل الذي يكسو ساعاتهن والفراغ الذي يحيط بأوقاتهن . الأمر الذي يهزمني حزنا .. فبرغم ما يمتلكنه من رفاهية وما توفره لهن التكنولوجيا من أمور تلتهم الوقت لا أتذكر وقتا لم يشتكين فيه.. على عكسي تماما. طفولتي الناضجة لم تتح لي اقتناء العرائس كما فعلن .. لم تكن الدمى حلما يداعب خيالي وكنت أستغرب كيف كانت المطلب الوحيد لهن بسبب،وبدون سبب. بطفولتي كنت أشتري العابا غير العرائس بدافع الفضول.. رجوت أمي والتي انتقدت
عيناك مثلُ رصاصتين وطلقه كيف المصاب بها يُتمّمُ صفقه وبأي روحٍ قد أفاوض قاتلا ضَغَط الزناد بلا أسىً ومشقّه ألوى وسدّد واستوى متبسِّما فأصاب قلبي في انتهاء الدِّقه أمضي إلى موتي فتسبق لهفتي وأذوب موتًا شهقة في شهقه متلهِّفان أنا وقلبي للهوى وكعاشقٍ أعمى يُبارك حُمقه لو في يدي صبرٌ لكنت ذبحته وأتيت نحو الموت أسأل حقَّه إني أخبِّئ في فمي بل في دمي أكوانَ أحلامٍ بهيئة حُرقة كم تُهتُ حتى ألتقي بي فجأةً وعبَرتُنِي من شارعٍ لأزقَّه مرَّت كلَمحٍ في خواطرِ سائحٍ هزم المدينةَ والدموع وشوقه لا، لن أفاوض بالدموع رصاصةً فالموت يغريني وأعشق ذوقه أطوي على
«إلى الطّفلِ، وهو ينزعُ عنهُ قِمَاطهُ مُبكّرًا، ليكفّنَ أمَّهُ بهِ، ويمضِي لِيُكمَل الدرْبَ، دَرْبَ الحُرّية». آمَنْتُ بالضّوءِ، لَمْ أُطْفِئْ دمِي مَدَدَا مَا نَبْضُ قَلْبِي إِذَا لَمْ يَتَّسِعْ بَلَدَا ! قَلَّبْتُ حَرْفِي عَلَى حَالَاتِ دَهْشْتِهِ فَلَمْ يَخُنِّي مَجَازُ الشِّعْرِ واتَّقَدَا أَكُلَّمَا يَتَّمَتْنَا الأَرْضُ، كَفَّلَنَا هَذَا التُّرَابُ، فَكُنَّا فِي التُّرَابِ نَدَى وكُلَّمَا شَكَّ جِيلٌ فِي نُبُوءَتِهِ يُضِيءُ نُوفَمْبَرٌ لِلْعَارِفِينَ غَدَا مُحَمَّلا بِوَصَايَا المَجْدِ، مُتَّكِئًاعَلَى الحَقِيقَةِ، يَتْلُو سُورَةَ الشُّهَدَا عَنْ رَجْفَةِ الجَبَلِ الأَوْرَاسِ، أَثْقَلَهُ حُلْمُ الرِّجَالِ، ولَكِنْ لَمْ يَكُنْ (أُحُدَا)! * لَمَّا تَوَضّأَ مِنْ نُوفَمْبَرٍ دَمُهُمْ صَلُّوا خُشُوعًا، ومَدُّوا لِليَقِينِ يَدَا مُذْ آمَنُوا بِكِتَابِ النَّارِ، واعْتَصَمُوا بالأَرْضِ، مَا كَذَبَ الأَوْرَاسُ مَا