
(ا) المواعيد .. جرس الانتظار و غضب المسافة من طولها . (ل) المواعيد .. سفر الحرف قبل ارتفاع اللحن من جمر الرئتين إلى قلق الحنجرة . (م) المواعيد .. فصل من فصول المجاز و ترتيب الواقعي على فصول الذاكرة . (و) المواعيد .. بلا ورود … كي نقترب أكثر من الدرامي في عيد الجلاء . (ا) المواعيد .. خجل البلاغة من فعلة أفعالها و خوف المضارع من نسيان أحلامه . (ع) المواعيد .. أكثر من سبعين مضافا إلى صوت الخرافة بدم الخيال . (ي) المواعيد .. أنهكها التكرار كسقوط قطعة ثلج من بياض حليب الغمام . (د) المواعيد
محمد أبوالعزايم ———– انتبهت أخيرًا لصوت السائق الذي مد يده بعلبة سجائره ليدعوني إلى تدخين واحدة منها، أعادني صوته إلى السيارة بعد المكالمة التي ما كادت تنتهي حتى أخذَتني إلى ذلك الحي البعيد. اتفضل.. جلستُ على الكرسي المواجه لمكتبها مبتسمًا في محاولة لإخفاء الدهشة التي اعترتني عندما نادتني باسمي مجردًا بعد انصرافي عقب المقابلة التي أجرتها معي، وكانت إحدى قدمي أمام الباب، والأخرى تتأهب لتحط على أولى الدرجات الأربع للسلم الذي يهبط بالخارج من الصيدلية إلى المساحة الممتدة من أمامها حتى حافة الطريق. لم تكن المقابلة قد انتهت كعادة هذه المقابلات بعبارة: “إن تم قبولك فسوف نتصل بك
لم أبكِ موتَكَ يا أبي وأنا سليلةُ قلبكَ المغروسِ في الشّعر الطّريدِ. أنا اسمُكَ المخفيُّ في الكلماتِ، فَجرا، أُنشِدُ الصُّورَ الكثيفةَ في القصيدةِ حينَما، والثّغرُ مبتسمٌ ضحوكٌ، كنتُ أكتبُ ما بقلبي من شقاءٍ يا أبي. إنّي أراكَ هنا، أرى صَوتا يُتمتِمُ فكرتي البكماءَ ينثرُ صورةً في جنّةِ المعنى وَيُشرقُ في الغِيابِ يمرُّ من روحي إلى روحٍ تَفِرُّ من التُّرابِ وتَقطُنُ أغرابَ المعنى غريبٌ يا أبي وَأنا على شرْفاتِ أَعيُنِهم أُردِّدُ فِكْرَةً بالقلبِ، تَسكُنُني، أَنبِضُ بالمسافةِ نحو حقلِ الحلْمِ أَقطِفُ من جِنانكَ ثمرةَ الشُّعَراءِ أُوصِدُ خَلفَنا بابَ الفِراقِ أَيا أبي.
شبّتْ عن السًرب من شوق ومن ولهٍ “يمامة الروح” حتى اغتالها الأفقُ أما المدائن قد عادتْ مآذنها تشدو لقلبكَ كيما الروح تنعتقُ أسرابُ شوقٍ تشقّ الأفقَ ذاهلَةً في كل غيمٕ يجنُّ الوجدُ والشبقُ مهما ارتحلتَ.. ففي الترحال فلسفةٌ يخونُ فيها امتدادَ الدربِ مفترَقُ من حيث تخطو سينمو الورد مغتسلا من طلّ نعلكَ، ينمو التوتُ والحَبَقُ ها قد رحلنا فماذا بعدُ يا “وجعي“ ثوبُ الحنينِ على أجسادنا مِزَقُ صوت الصباحات عزفُ القلب إذ هتفتْ هذي الضلوع. ” أجرْني الآن يا ورقُ“ مسّتْ شغافَ جدار القلب سنبلةٌ من بئر روحكَ يُروى الغارُ والنبقُ لو كنت تدري لماذا الله فرٌقنا صليتَ
حضرتُ ليلة البارحة بعد صلاة التراويح بمدرج المرحوم رشيد كعبار بجامعة طرابلس محاضرة الدكتور عبدالواحد شعيب أستاذ التاريخ الإسلامي المعنونة (الأندلس: تاريخ وحضارة) والتي قدمه فيها الدكتور عبدالحميد الهرامة رئيس مجمع اللغة العربية بطرابلس، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الثقافي بالجامعة بحضور عدد من الأساتذة المتخصصين على رأسهم الدكتور خالد عون رئيس جامعة طرابلس، والدكتور جمال الجازوي عميد كلية الآداب واللغات وغيرهم من المهتمين والمثقفين. ولا شك بأن الحديث عن تاريخ الأندلس بقدر ما فيه من ثراء فكري وشعري ونثري وتنوع إبداعي، بقدر ما يحمل الكثير من الوجع والألم والحزن على فقدان ذاك الإرث الإسلامي العظيم بقلب أوروبا وأفول
أحمد شلبي لما رأى نجمًا شـفيـفَ اللون ِ خلـف الأفـقِ راقَـهْ قَام الغويُّ إلى عــصاهُ بعدما استدعى رفاَقهْ * * * قالوا له: سبُحانَ مَنْ جعل الصدورَ لها انْشِقَاقةْ فاطـرحْ علينا ما تــراه فـكلُّنا شاءَ انعِـتاقهْ قال: اسمعـوني واتـْبعـوني وقـت سُكْرِ أو إفاقهْ منْ شاءَ أن يسعى معي لا بدَّ أن يُبدي اشْتيَاقَهْ قالوا: وكيف؟ فقال: إنَّ النجمَ قد رفضَ َ انْبثَاقَه قالوا: لماذا؟ قالَ: إن الشمسَ قد شَدَّت ْ وِثَاقهْ قالوا: وكيف نفُكُّـهُ؟ هل تستطيعُ بنا لِحَاقَهْ؟ قال: اقْطِفُوا وَرْدَ الدماءِ وقَدمُـوا لي منه بَاَقَةْ قـالوا
زبير بالطيب ** وكأنّ عُمْرا لم يمرّ وكأنّ عقارب الزمن الانيق توقفت فالتقينا … ربما امس افترقنا ربما لم نفترق او ربما كنّا معا .. في غفلة من عين دهر كنتَ انت … وكنتُ بعضي ان جلّي ظلّ في الركن البعيد من متاهات الوجود من رحيل الاغنيات من صفاء الامنيات … الا استعدني ايها الدرب الجديد ها اتيت اليك ارفل في القصيد ومناجاة الطريق ونجاة من حريق … كاد يلتهم الخطى يا انت يا ذا المنتهى درب اللقاء .. لن نغيب مجددا .. لا لن نغيب فاقترف مثلي خطايا الحلم في زمن الشرود وانس زلات اللسان … وذا
^^^^^^^^^^^ أَيَا ( رَمضَانُ ) ما أبْهاكَ وسْمَا لشهرٍ لم يزلْ بالخيرِ أسْمَى سَموتَ بأنْ تكُونَ وِعَاءَ نُورٍ تلقَّى الذِكرَ والإحْسانَ جَـمّا تنزّلَ فيكَ وَحْيُ اللهِ يمْحُوُ لِلَيْلٍ .. بِالضَلالِ قَدِ ادْلَهَمَّا .. وَجاءَتْ شِرعَةُ الإسْلامِ تُحيي لِكلِّ النَّاسِ مِنْ مَوتٍ ألَـمَّا وكَانَ(حِرَاءُ) شَاهِدَ خيْرِ قَوْلٍ بِنورٍ ( للحَبيبِ) سرَى و عَمَّا .. وَنَادَى الرُّوحُ ( اقْرَأْ ) قَالَ : مَاذَا سَأقرَأُ ؟ فاسْتَعَادَ الـرُّوحُ ضَمَّا وَكَـرَّرهَا ثَلاثاً …كَيْ يُجَافِي عَنِ الْمُخْتَارِ أَوْهَامَاً وَغَـمَّا .. فَعَادَ بِهَا (الْحَبيبُ) ..وَ( زَمِّلُونِي) لِقَلْبِ (خَدِيجَةٍ) لِتُذِيبَ هَمَّا فَطَمْأنَتِ الْفُؤَادَ بِهِ ..وَسَارَتْ لِــ(
__________________ شاعرة تكتب من أنين الروح تغزل من الحروف جدائل عشق أصلها ثابت في قلبها وفروعها ممتدة إلى السماء….، ثم هاهي تفك جدائلها المرمرية، المروية بأنفاسها الخاصة وتصبها في كؤوس الحب، وتهديها للمتعبين العطشى لماء الحياة، السائرين على درب الهوى، لكأنها عرفت أنهم في احتياج شديد لهذه النفحات، لمائها وحليبها، لكي تخرجهم من فوهة الضيق إلى أوسع طريق، برحابة قصيدتها وباختيارها الدقيق للمفردات، وصياغتها الفذة للجمل بعد أن تعجنها بدقيق المعنى المختلف وحليب شفافيتها الذي دفأته على دخان قلبها المحترق.. إنها امرأة من حليب ودخان ، ، ، تعرف كيف تتذوق الكلمات قبل أن تلفها بحرير يديها، وتزيل
زبون البار/ هوليوود/هند الزيادي هذا الموضوع لن يتعرّض لتجربة شارل بوكوفسكي الرّوائية و السينمائية في مطلقها. بل سيتهتم، في محاولة متواضعه، بتجربته بين رواية هوليوود التي صدرت في سنة 1988 وبين فيلم زبون البار الذي كتب له بوكوفسكي السيناريو سنة 87 .وقد تعوّد المُتلقّي على أن تُكتب الرّواية ثمّ يكتب منها الفيلم .ولكّن بوكوفسكي قلب الآية وكان وفيّا لعادته في خرق المألوف والثورة عليه ، فجاءت رواية هوليوود كنوع من المايكينغ أوف Making off لفيلم “زبون البار”.وهو أمر فريد ولم يحدث على حد علمي قبل ذلك الوقت. بداية يجب أن نقول إنّ العالم الروائي لشارلز بوكوفسكي هو عالم