

تقرير : منى توكا شها. تعيش مدرسة فزان لتعليم الكبار أجواء من التحدي والإصرار، حيث تمثل نقطة ضوء للعديد من النساء اللاتي اخترن مواجهة الجهل والظروف القاسية التي فرضتها عليهن الحياة. هي ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي رمز للمقاومة والأمل في وجه واقع صعب، تواجه فيه المدرسة تحديات كبيرة بسبب نقص الدعم الرسمي والتهميش المستمر. منذ بداية تأسيسها، أصبحت مدرسة فزان ملاذًا آمنًا للنساء من مختلف الأعمار، اللاتي لم يُكتب لهن أن يتعلمن في مراحل سابقة بسبب ظروف اجتماعية أو اقتصادية أو حتى سياسية. ومع مرور الوقت، تضاعف الإقبال على المدرسة، ليصل عدد الطالبات إلى حوالي 130،

قروبات الطاقة وتأثيرها الخفي على النساء قوة الطاقة أم خداع مميت؟ قصص الفتيات داخل قروبات الديفا. تقرير : بية فتحي بينما تقبل كثير من النساء على دورات التنمية البشرية أملاً في تحسين الذات وصقل المهارات، ظهر على الساحة ما يُسمى بعلم الطاقة الذي يختلط على الناس أمره بين كونه تدريبًا مشروعًا للروح والعقل، وبين كونه ممارسات دخيلة ذات جذور وثنية. هذا العلم الذي وُلد في تسعينيات القرن الماضي تحت شعارات براقة مثل تحقيق التوازن وجذب المال ، سرعان ما تحول إلى جدل واسع بعدما حذر علماء الدين من خطره على العقيدة، في الوقت نفسه الذي شكك فيه العلماء

في القانون الليبي، تُعرف الدعوى الكيدية بأنها دعوى تُرفع بهدف الإضرار بالخصم دون وجه حق، وتُعد جريمة يُعاقب عليها القانون، خاصة البلاغ الكاذب وفقًا للمادة 262 من قانون العقوبات الليبي، بالإضافة إلى إمكانية المطالبة بتعويضات عن النفقات الناشئة عن الكيد، كما تنص على ذلك المادة 289 من قانون المرافعات الليبي. تعتبر الدعوى كيدية في حال قيام شخص برفع دعوى قضائية ضد آخر دون وجه حق، بقصد الإضرار به، مع علم المدعي أن الحق ليس معه. أما عن أركان الشكوى الكيدية فتشتمل على أولا المدعي: وهو الشخص الذي يقوم برفع الدعوى والذي يمتلك الصفة والمصلحة بإقامتها ويطالب بحق