

فسانيا : عمر بن خيلب. أطلق مركز الريادة والابتكار بجامعة وادي الشاطئ، أولى فعالياته ضمن مشاركته في الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، وذلك من خلال ورشة تدريبية بعنوان: ” استراتيجيات التعلّم النشط “، استهدفت طلاب كلية الهندسة وكلية تقنية المعلومات. وقدّم الورشة ‘د. علي محمد أبوشيعة ‘، الذي قدم محتوى تدريبيًا تفاعليًا يجمع بين الجانب النظري والتطبيق العملي، ما أتاح للطلاب بيئة تعليمية محفزة قائمة على المشاركة والانخراط المباشر في أنشطة التعلّم. وركزت الورشة على تعريف الطلبة بأحدث أساليب التعليم التفاعلي ودورها في تعزيز الفهم العميق، وتنمية مهارات التحليل والتفكير الإبداعي، إضافة إلى تطوير قدراتهم على حل المشكلات المعقدة

فسانيا : عمر بن خيلب. تستمر في مدن الجنوب الليبي الحملات التوعوية الموجهة ضد خطر المخدرات والمؤثرات العقلية، وذلك بهدف حماية شريحة الشباب والطلاب من هذه الآفة التي تهدد مستقبلهم واستقرار المجتمع. وفي هذا الإطار، أكد رئيس اللجنة الوطنية الشبابية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية عبدالعزيز العوامي، أن اللجنة تواصل تنفيذ أنشطتها ضمن مبادرة ” معًا من أجل الجنوب”، عبر القافلة الوطنية الشبابية التوعوية التي تحمل شعار ‘لا للمخدرات… نعم للحياة‘. وقال العوامي، إن فريق التوعية والإرشاد التابع للجنة كثّف نشاطه داخل مدينة سبها، حيث نفّذ سلسلة محاضرات توعوية وإرشادية بمعهد سبها المتوسط للمهن الميكانيكية والكهربائية والهندسية، مستهدفًا الطلاب

منذ ما يقارب ثمانية عقود، تأسست الأمم المتحدة تحت شعار حفظ السلم والأمن الدوليين، ومنح الشعوب أملاً بالخروج من دوائر الحرب والدمار. غير أنّ الواقع الذي نعاينه اليوم يكشف أن المنظمة الدولية تحوّلت في كثير من الساحات من لاعبٍ فاعل إلى شاهدٍ عاجز، بل وأحياناً إلى جزء من التعقيد بدل أن تكون جزءاً من الحل. ولعل تتبع سجل البعثات الأممية السياسية في العالم يكفي لطرح سؤال حقيقي و جوهري : هل هناك مصير أكثر بؤساً من أن نكون شهوداً على فشل البعثات الأممية في كل ساحة نزاع، رغم اختلاف الجغرافيا والفاعلين والأسباب؟ لنأخذ ليبيا نموذجاً حيّاً. فبعد أكثر

بالإضافة إلى التعليقات التي وصلتني رغم قلّتها ، بعث لي الأستاذ “يوسف محمد الكايخ ” صاحب مشروع “ثورة الخلاص” بعض الردود التي إستقبلها بريده الإلكتروني من مجموعة من متابعيه الذين إستمعوا إلى مقاطعه الصوتية التي تدعو إلى إنقاذ الوطن ، وإطلعوا على المقالين المنشورين المتعلقان بدعوته إلى الإصطفاف من أجل نجدة الوطن ، وكم سرني ما جاء في ثنايا تلك الردود التي تعبر في مجملها عن حب دفين لبلادنا المنكوبة ، وتجتمع كلها على الدعوة إلى مؤازرة نداء “الكايخ” والإلتفاف حوله والدعوة إلى تبنيه ، خدمة للوطن ومن أجل سؤدده . ونظراً لأهمية تلك الردود ، وما تعكسه

البلدي سبها، تعود إلى الواجهة الأسئلة الكبرى حول الوعي الانتخابي، وحسن الاختيار، ودور المواطن في رسم مستقبل مدينته. فهذه الانتخابات ليست حدثًا عابرًا، بل هي استحقاق يمسّ حياة الناس اليومية، ويحدد مستوى الخدمات، ويعيد تشكيل إدارة المدينة التي عانت طويلًا من الانقسام وغياب الأداء الفعّال. من نحن اليوم؟ وما الذي نريده؟ شهدت ليبيا عمومًا، وسبها خصوصًا، جولات انتخابية متعددة خلال العقد الماضي: المؤتمر الوطني العام، انتخابات الدستور، المجالس البلدية السابقة. ومع ذلك، لم تُحقق هذه التجارب النتائج المرجوة بسبب عوامل مختلفة، أبرزها: تغلّب السياق القبلي والمصلحي على مفهوم المواطنة؛ الجهل بالعملية الانتخابية لدى شريحة واسعة من الناخبين؛ ضعف