أقيم صباح اليوم السبت | 2018/12/08 م، بقاعات مدرسة العلوم الأساسية ببني وليد، اختبار تقييم ومفاضلة للمتقدمين، لشغل وظيفة معلم أو معلمة برياض الأطفال ومدارس التعليم الأساسي والثانوي.
وتقدم لهذا الإختبار الذي أجرته مراقبة التعليم ببني وليد وبالتعاون مع مصلحة التفتيش التربوي بني وليد، وبالتنسيق مع إدارة مدرسة العلوم الأساسية، (476) متقدم ومتقدمة، في تخصصات الكيمياء، اللغة العربية، الرياضيات، الأحياء، الفيزياء، اللغة الانجليزية، اللغة العربية، الإحصاء، فلسفة، تربية خاصة، فئات خاصة، معلم فصل، تاريخ، جغرافيا، تربية فنية، خدمة اجتماعية، بالإضافة إلى تخصص رياض الأطفال وعلم النفس وعلم الاجتماع.
وبحسب مراقبة التعليم، سيتم تعيين الناجحين، في المدارس الواقعة في (مركز المدينة، الزيتونة، الظهرة، الخرماني، النهر ).
هذا وأفاد مراقب التعليم بني وليد، الأستاذ ” خالد سالم ” بأن أهمية دور معلم في العملية التعليمية، وقوة الارتباط بين مستوى تأهيله وقدراته، والتحصيل الدراسي لطلابه. لذلك وضعت العديد من النظم التربوية معاييرا دقيقة لتوظيف المتقدمين لمهنة التدريس لضمان مستوى عالٍ من الكفاية تؤدى إلى رفع مستوى التعليم والتحصيل الدراسي لدى الطلاب.
هذا وأضاف ” خالد ” بأن التدريس مهنة متخصصة تحتاج إلى متطلبات ومهارات عالية، وعلى كل من يقوم بالتدريس أو يرغب في تحمل مسؤوليته أن يتمتع بهذه الصفات والإمكانات لتحقيق الهداف من العملية التعليمية.
وأكد ” خالد ” أن نتائج الدراسات والأبحاث العلمية التي أكدت على أهمية دور المعلم في العملية التعليمية، وقوة الارتباط بين مستوى تأهيله والتحصيل الدراسي لطلابه؛ إلى إعطاء مزيد من الاهتمام للرفع من مستوى كفاية المعلم، وأصبح ذلك من أولويات القائمين على تطوير وتحسين جودة التعليم؛ لذلك ركزت العديد من النظم التربوية على فرض شروط للمتقدمين لمهنة التدريس، لضمان مستوى معين من الكفاية، والنظر إلى التدريس كمهنة متخصصة تحتاج إلى متطلبات ومهارات عالية. ويسهم اختبار تقييم ومفاضلة المعلمين والمعلمات في تحسين الأداء التعليمي من خلال انتقاء المعلمين والمعلمات الجدد باستخدام أدوات تقويم على مستوى عالٍ من الموضوعية والمصداقية، تستند على معاير مبنية على أحدث التوجهات العالمية.
كما أثنى ” خالد ” على دور الكادر الإداري بمدرسة العلوم الأساسية في تنفيذ هذا الاختبار، من حيث تجهيز القاعات واستقبال المتقدمين.