لمة

لمة

هشام  الخلفاوي

يا.. قعدتنا يمه

في الحوش واحنا صغار

كيف لمتنا ضحكه

توصل السابع جار

يا.. رعشتي من كحة

من قاع باب الدار

في كل نبره سر

وهي منبع الاسرار

باباي جاي مثقل

من كل صنف غمار

شي ع الكتاف محمل

وقفاف يمين ويسار

ولعرق منو ينز

شلال يطفي جمار

باباي جمل وكايد

حمال كل عبار

***********

ووراه جدي يدبي

مهدود م المشوار

جدي حكايه أخرى!

منبع حنان وضمار

ما يروح من السوڨ

الا الجياب عمار

بشكوت وحلوى عربي

وحلقوم وبيش عطار

ماهو كيوفو جدي

كي نعرضولو صغار

هذا يشد الكم

و لاخر من بوسه غار

وهذي تنادي ذدي

ولاخر يديه قصار

في قشاشبه يتشعبط

لين قطع البشمار

وجدي يشيخ بالضحك

واميمتي تحمار

يقلها اخطي الذر

مع جدهم واش صار!!

مادام هم لاباس

لا روح البشمار

لا غدوة ماشي العرس

لا مندرة وتجار 

والله تمسوا واحد

تلقاو مني نهار.

**********

وجدايتي هي لخرى

“عوده ” وزين” عيار”

والحنه في سوالفها

ما تفسختش نهار

والوشم أخضر ناصع

ع الخد . وبين لنظار

وحرامها الكتان

واخراص فضة كبار

وحزام طيه بطيه

مرشوڨ بالنوار

وخلايل العيون

يقضيو كل اشوار

بيهم تحك وذنها

ومرود كحل لشفار 

مرة في عز الصيف

ومعولين قنطار

والكسكسي مفروش

للشمس وسط الدار

خطرلي باش نعملها

و زرقت فوڨو جهار !

و بدات امي تصيح

والدم فيها فار

و في جرتي تتوعد

تربطني في المادار

قالتلها هاهي اخطيه

اللطف يا ستار

الكسكسي سقيه

نا نوكلو و بختار

كيتي !! اماهة شنتي

ولت نجاسة و عار؟!

و درقتني وراها

بذراعها ليسار

وصوت الشناشن رنوا

في القصعة دڨ احرار

وهزت حلاوة طرق

نعسني في مشوار. .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :