الشعر والحب والفن والفرح في ملتقى الاقلام الواعدة بصفاقس

الشعر والحب والفن والفرح في ملتقى الاقلام الواعدة بصفاقس

  • خاص فسانيا : نيفين الهوني : تونس : صفاقس

اختتمت الدورة 13 لملتقى الأقلام الواعدة  بصفاقس حيث استمر ثلاثة أيام بدار الثقافة باب بحر بصفاقس بمشاركة كتاب وشعراء من تونسمع ضيوف الشرف من ليبيا الصحافية والشاعرة الليبية نيفين الهوني ومن الجزائر الاعلامية والشاعرة لميس سلوى مسعي والشاعر جمال الرميلي .

وبحضور المندوب الجهوي لوزارة الثقافة محمد الخراط ومديري دار الثقافة باب بحر ودار الثقافة الحنشة ومواكبة الاعلام التونسي والعربي وثلة من شعراء الجهة وشعراء تونس والنقاد وجنة التحكيم للمسابقة الأستاذة ثريا بن عبد الله، الكاتب صالح الدّمس، والشاعر محمد بن جماعة، الكاتب الدكتور مخلص بن عون، الكاتب الدكتور مصطفى بوقطف: والفنانين المسرحيين والمتذوقين لفنون الكتابة وبدء حفل الاختتام بعرض موسيقي لكورال الحرية لدار الثقافة بالحنشة الى جانب القراءات الشعرية للمتسابقين من المواهب الشابة ومن شعراء تونس الافاضل أما الافتتاح فقد انطلق بعرض موسيقي احيته فرقة الكرامة بقيادة الفنان سمير إدريس تخللته قراءات شعرية من تونس و الجزائر و ليبيا وعلى اثره ألقى الشاعر شعريار الشعر التونسي أحمد الشايب كلمة ترحيبية قال في مستهلها إهداء لمدينته الاثيرة

 هَذِي صَفَاقُسُ يَا مَنْ كُنْتَ تَجْهَلُهَا

الحُبُّ آخِرُهَا والحُبُّ أَوَّلُهَا

بَيْنَ المَدَاٸِنِ تَبْدُو مِثْلَمَا سُوَرُُ

القَلْبُ قَارِٸُهَا عِشْقًا يُرَتّلُهَا

ثم كلمة المندوبية الجهوية للثقافة بصفاقس ثم تم تكريم ضيوف الشرف المدعوين وتسليمهم شهادات التقدير والدروع فيما خصص اليوم الثاني لورشتي القصة القصيرة جدا وشعر الومضة للمواهب الواعدة  في الصباح وفي المساء عرض مسرحي لتكريم الكاتب الراحل عبدالجبار العش تحت عنوان ” محاكمة الألفيّة الثالثة ” والمستوحى من رواية ” محاكمة كلب ” وذلك بمركز الفنون الدّراميّة و الرّكحيّة بصفاقس حيث رحل الكاتب منذ قرابة الشهر وهو اصيل مدينة صفاقس وأحد ابنائها البررة . وقد ضم البرنامج العام الزاخر والباذخ العديد من الفعاليات والوقفات الموسيقية والتراثية لعل ابرزها عرض فرقة قرقنة للفنون الشعبية والتي امتعت الجهور بالفن التونسي وعرض الساكسفون الرائع .  

مسابقات ولجان تحكيم ونتائج مشرفة لجيل واعد

أقيم في اليوم الثاني ورشة القصة القصيرة جدا وقصيدة الومضة للمواهب الواعدة وقرئت في اليوم الختامي النصوص الفائزة على الجمهور وقد كانت النتائج في مسابقتيْ القصة القصيرة جدّا وقصيدة الومضة :كالآتي  القصة القصيرة جدّا :ولجنة التحكيم فيها هم الأستاذة ثريا بن عبد الله، الكاتب صالح الدّمس، والكاتبة هيام الفرشيشي 

1/ الجائزة الأولى: رحاب عبد المقصود

2/الجائزة الثانية:  ياسين بن فرج

3/ الجائزة الثالثة: منى نصيب

 قصيدة الومضة : ولجنة التحكيم فيها هم :  الشاعر محمد بن جماعة، الكاتب الدكتور مخلص بن عون، الكاتب الدكتور  مصطفى بوقطف:

1/ الجائزة الأولى:  محمد غيلان العيادي

2/ الجائزة الثانية: خولة بن سيک سالم

3/الجائزة الثالثة: أماني الكوني

3/ الجائزة الثالثة: إيمان لنقر

وعلى هامش الملتقى كانت لنا هذه الوقفات :

الشاعر التونسي أحمد الشايب (شعريار) رئيس ملتقى الأقلام الواعدة بصفاقس

صفاقس عاصمة القلب الأبدية :

يَا صَفَاقُسْ

يَا عُيُونًا حَالِمَهْ

يَا بِدَايَاتِ الهَوَی

وَالخَاتِمَهْ

ذَا فُٶَادِي وَطَنُ قَدْ أَعْلَنَ اسْتِقْلَالَهُ

فَكُونِي نَشِيدَهُ

وَالعَاصِمَهْ

هكذا بدأ الشاعر التونسي أحمد الشايب لقاؤه معنا ثم تحدث عن البرنامج العام للملتقى والذي ذكر فيه  تكريم ضيوف شرف ملتقى الأقلام الواعدة بصفاقس، ضيوف تونس: الشاعر الجزائري جمال الرميلي والشاعرة والإعلامية الليبية نيفين الهوني والشاعرة والإعلامية الجزائرية سلوى لميس مسعي. ثم عرج على تهنئة الفائزين في مسابقتيْ القصة القصيرة جدا وقصيدة الومضة في إطار ملتقى الأقلام الواعدة بصفاقس. وقدم فائق الشكر للجنتيْ التحكيم  فقال :شكرا لزميلي المجتهد المسرحيّ رامي الشارني ومن خلاله لكل الزميلات والزملاء أعوان وإطارات دار الثقافة باب بحر الذين  اشتغلوا ليلا نهارا من أجل أن يظل ملتقى الأقلام الواعدة بصفاقس منارة من منارات الملتقيات الأدبية وطنيا وعربيا  ثم هذان الصديقان بل الحبيبان الدكتور مصطفى بوقطف والشاعر رئيس فرع اتحاد الكتاب التونسيين بصفاقس محمد بن جماعة، والذي قال عنهما لم يكونا مجرّد ضيفين  في ملتقى الأقلام الواعدة، بل كانا معنا على امتداد أيام الملتقى سندين وداعمين لتذليل بعض الصعاب التي اعترضتنا، وأهداهما باقتا ورد وودّ من حديقة القلب  ثم الصديق الحبيب الكاتب والإعلامي القدير رياض يعيش، كان معنا شريكا بارزا في النجاح، ويليق به ما قلته فيه شِعرا مُعَتَّقًا بمناسبة صدور كتابه ” أشرق قبلهم”  :

أَشْرِقْ يَلِيقُ بِمِثْلِكَ الإشْرَاقُ

تَهْفُو إِلَيْكَ الرُّوحُ وَالأَحْدَاقُ

إِنّي أُحِبُّكَ قَبْلَهُمْ يَا صَاحِبِي

والقَلْبُ يَشْهَدُ أَنَّنِي السَّبَّاقُ

هَذِي المَعَانِي الحَالِمَاتُ رِيَاضُكَ

يَا مُلْهِمًا أتْبَاعُهُ العُشَّاقُ

مَا أَعْذَبَ الحَرْفَ الذِي عَتَّقْتَهُ

بِهِ نَنْتَشِي وَكُؤُوسُنَا الأَوْرَاقُ

هَذَا كِتَابٌ أَمْ لِقَاءٌ فِي الهَوَى

فَالحِبْرُ عِطْرٌ وَالسُّطُورُ عِنَاقُ

وقد كتب عبر صفحته الفيس بوكية في هذا الاطار أعترف أنني تلقيتُ العشرات من رسائل التهنئة الفايسبوكية والهاتفية بنجاح ملتقى الأقلام الواعدة بصفاقس من أصدقاء من تونس وخارجها. لكن الرسالة التي تلقيتها من الصديق والزميل وليد بن يحيى مدير المركب الثقافي بصفاقس لها في القلب وقع خاصّ  مساء النور مبروك نجاح الدورة مع رجائي بمزيد التميز و التألق “وقد شرفنا الزميل وليد بن يحيى بحضور افتتاح الملتقى .

الشاعرة والاعلامية ومدبرة دار تايدمايت للنشر والتوزيع  الجزائر سلوى لميس مسعي .

الملتقى كان فرصة  للمشاركة للمرة الثانية  كضيفة شرف والتعرف على اصوات شعرية قوية ومميزة  كانت بدايتها من دار الثقافة باب البحر يمضون نحو النص الشعري والقصصي بخطى ثابتة يبدو ان هناك اعتناء خاص من طرف ادارة الملتقى الهدف منه ارساء سفينة الشعر في تونس الى بر الأمان. الملتقى في دورته الثالثة عشر شكل فارقا مهما  من حيث الأسماء التي شاركت وحسن التنظيم إلى جانب الالتفاف الجماهيري حوله ما يعني ان الشعر في تونس بخير .لقد استطاعت الجهة المنظمة أن تضع يدها من خلال البرنامج الذي سطر على الجرح العربي انطلاقا من اهداء الطبعة لإنتصار القضية الفلسطينية. فشكرا للجميع وعلى رأسهم محافظ التظاهرة الشاعر الكبير أحمد الشايب.

الشاعرة التونسية فاتن غربال

ملخص مشاركتي في ملتقى الأقلام الواعدة: شاركت في “ملتقى الأقلام الواعدة” الذي أُقيم بمدينة صفاقس ، حيث كان بمثابة فرصة رائعة للتعرف على أحدث الاتجاهات في صناعة الأثلام، خلال الملتقى، قمت بتقديم بعض من قصار القصائد   حيث لاقى إعجابًا من الحضور ولجنة التحكيم على حد سواء.   وانطباعاتي: كانت تجربتي في الملتقى غنية ومفيدة على عدة مستويات. أولاً، تعرفت على مجموعة متنوعة من المبدعين الذين لديهم اهتمامات ورؤى مشابهة لي، مما أتاح لي فرصة لتبادل الأفكار والانفتاح على أفق واسع من الإلهام والإبداع.تحياتي

الشاعر الجزائري وضيف الشرف جمال الرميلي قال :

غض النظر عن أي تفاصيل، يكفي أن تكون المشاركة بصفة ضيف شرف في ملتقًى للأقلام الواعدة مشاركة استثنائية وذات دلالات رمزية ومثالية في فعالية أدبية تهتم بأدب الناشئة ، لا نملك إلا أن نبارك مثل هذا الفعل ونشد على أيادي القائمين عليها ونمتن لهم أن  جعلونا نشاركهم هذا الفرح .حيث ألقيت هذه القصيدة :

افضاءات إلى سيد الأغصان

دَثّرْ جَمَالَكَ فَالهَوَى أَشْقَانِي

وَاسْحَبْ بَهَارَكَ عَلّنِي أَلْقَانِي

أُمْدُدْ قَوَامَكَ سَيّدِي وَاحْضُنْ دَمِي

مَرّرْ عَبِيْرَكَ قَدْ ذَوَى بُسْتَانِي

وَاسْكُبْ جِرَارَ الوَصْلِ فِي قَفْرِ النَّوَى

وَاطْلِقْ شُمُوخَكَ فِى مَدَى أَكْوَانِي

وَاتْرُكْ تَفَاصِيْلَ العُزُوفِ لِوَقْتِهَا

وَاخْرُجْ مِنَ الصَّمْتِ الَّذِي أَعْيَانِي

فَحَنَاجِرِي أَمْسَتْ تَقُوْلُكَ جَهْرَةً

وَتُزِيْحُنِي عَنْ وَطْأَةِ الكِتْمَانِ

قَدْ كُنْتُ فِي تَفْسِيْرِ حُبِّكَ عَاجِزًا

أَلْتَذُّهَا فَتَهَابُنِي أَوْزَانِي

لَا جُمْلَةً عِنْدِي تُفَسِّرُ حَاجَتِي

وَكَأَنَمَا قَطَفَ المُصَابُ بَيَانِير

لَا الشِّعْرُ خَلَّصَنِي وَلَا هَذَا الشَّذَا

إِنْ غَاصَ حَرْفٌ لِي طَفَتْ أَشْجَانِي

أَوْرَاسُ يَا حُلْمًا تَوَرَّدَ فِي الدِّمَا

يَا دَفْقَةً مَااعْتَادَهَا وُجْدَانِي

أَوَكُلَّمَا عَدَّلْتُ فِيْكَ قَصِيْدَةً

أَلْفَيْتُنِي لَا أَرْتَدِي أَلْوَانِي

قَدْ صِرْتُ مُقْتَنِعًا بِأَنَّكَ صُوْرَتِي

وَبِأنَّكَ الْجَمَرَاتُ فِي أَحْزَانِي

بِاللهِ قُلْ لِلنَّاسِ أَنَّكَ فِي دَمِي

تَسْعَى.. وَأَنَّكَ فِي صَدَى بُرْكَانِي

بِاللهِ صُغْ لِلْعَالَمِيْنَ كِتَابَنَا

وَاصْدَحْ بِمَا يَحْتَاجُهُ الإِثْنَانِ

هَا حَانَ وَقْتُكَ فَانْتَصِرْ لِعَزِيْمَتِي

جَرِّدْ مَقَامَكَ كَيْ أَرَى إِنْسَانِي

فَالْكُلُّ فِي هَذِي الْقَتَامَةِ يَرْتَجِي

غَيْثَ السَّمَاءِ وَلَفِتَةَ الْأَزْمَانِ

وَالْكُلُّ فِي هَذِي الْقَتَامَةِ يَقْتَنِي

نُوْرًا هَفَا مِنْ فَجْرِكَ الْمُزْدَانِ

أَوْرَاسُ يَا قَلْبًا يَفِي شَغَبَ الْوَرَى

أَنْتَ الْكَبِيْرُ وَدُوْنَمَا أَقْرَانِ

أَنْتَ الْمَلَاذُ فَهَلْ لِغَيْرِكَ حَيِّزٌ

يَرْوِي نَمَاءَ مَشَاتِلِ الْعِرْفَانِ

هَلْ لِلْمَجَارِي مُلْتَقًى غَيْرَ الَّذِي

أَخَذَ الْأَوَامِرَ مِنْكَ فِي إِذْعَانِ

أَوْرَاسُ أَوْرَاسِي الَّذِي صَبَغَ الدُّنَى

يَارُوْحَنَا فِي غَمْرَةِ الْأَبْدَانِ

إِنَّا نُرِيْدُكَ قَامَةً لَا تَنْحَنِي

وَنُرِيْدُكَ الْقَاضِي إِذَا مِنْ جَانِي

وُنُحِبُّ أَنْ تَنْثَالَ فِي أَقْوَالِنَا

وَبِدَوْحِنَا كُنْ سَيِّدَ الْأَغْصَانِ

الناقد التونسي محمود البقلوطي

يعتبر ملتقى الأقلام الواعدة بمدينة صفاقس من أهم التظاهرات الأدبية الثقافية في صفاقس إذ انه يلعب دورا أساسيا في التعريف البراعم الادبية الشابة وتحفيزهم من خلال فتحه لهم مسابقة في الشعر والقصة تشرف عليها لجنة مختصة يؤثثها ادباء ونقاد يختارون النصوص الجيدة وترتيبها لتكريم اصحابها بجوائز.. ويقع استدعاء بعض الضيوف الادباء الشعراء من بلدان المغرب العربي ومن ولايات تونسية و طبعا من صفاقس الجهة المنظمة. لقد تابعت هذا الملتقي في دوراته الخمس الأخيرة(9_10,_ 11 _-12 _ 13)

وكانت متفاوتة في الجودة  الأدبية وفي عدد الحضور والمتابعين. لقد وقع تنظيم الدورة 13 الملتقى الاقلام الواعدة بصفاقس ايام8, 9,و10 نوفمبر  2024 بدار الثقافة باب بحر صفاقس وقد اشرف عليها وأدارها باقتدار مدير دار الثقافة باب بحر الاستاذ الشاعر أحمد الشايب. كما تم استضافة ثلاث شعراء كضيوف شرف المهرجان الأستاذة الشاعرة “نيفين الهون” من ليبيا والشاعر “جمال الرميلي”.. من الجزائر والشاعرة “سلوى لميس مسعي” الجزائر وقد حضر عدة شعراء وشاعرات من صفاقس ولقد استمتع الجمهور الحاضر بالاستماع للإلقاء الشعري للشعراء الضيوف.. ليبيا والجزائر ولعدة شعراء وشاعرات من ولاية صفاقس .

وفي صبيحة يوم الختام استمع لنصوص الاقلام الواعدة التي شاركت بنصوصها في المسابقة وأثرها وقع الاعلان عن الفائزين في مسابقة الومضات الشعرية وفي القصة القصيرة جدا. ولا يفوتني أن أذكر الفرق الموسيقية التي اثثت تباعا بوجودها الموسيقى الملتقى و أعطته صخبا ورونقا.. فرقة الكرامة. فرفة طبال قرقنة وعزف سكسفوني.. وفرقة الحرية الكورال الأطفال. وعلى الرغم من النجاح الذي اتسمت به الدورة 13 لملتقى الاقلام الواعدة بصفاقس على مستوى مساهمة الشعراء الضيوف وعدة شعراء وشاعرات  من صفاقس وعلى الدور الذي لعبته لجنة التحكيم في اقتنائها النصوص الفائزة والمتوجة لاحظت أن هذه الدورة لم ترتق للنجاح الجماهيري والأدبي الملفت الذي حصل في الدورة11 للملتقي ( دورة الشاعر عبد الجبار العش) او حتى الدورة 12  (دورة الشاعر نور الدين بوجلبان) فهل يا ترى عندما نسمي الدورة باسم قامة أدبية معروفة بصفاقس وهو على قيد الحياة يكون عدد حضور المتابعين اكثر والنجاح أكبر.

الشاعر التونسي معز الشعبوني

ملتقى الأقلام الواعدة في دورته الثالثة عشرة كان كباقة ورد زهورها الشعراء و المشاركون في مسابقتي القصة القصيرة جدا و القصيدة الومضة و عبيرها ضيوفنا الكرام من الحبيبتين ليبيا و الجزائر، كانت أياما ثلاثا من أجمل ما يمكن أن يتمناها عشاق الحرف الجميل و الكلمة الراقية و الرسائل النبيلة الهادفة حيث استمتعنا بألحان موشاة بالكلمة الحرة من فرق موسيقية أبطالها أساتذة كبار و أشبال صغار و أنغام الساكسوفون الساحر.

تعطّرت أرواحنا بأشعار أساتذة في النحت بالحرف و الرسم بالكلمات أستاذنا جمال الرميلي و الأستاذتين نيفين الهوني و سلوى لميس مسعي و بقية الأحبة الشعراء من تونس. كانت دورة ناجحة تنظيما و مضمونا لذلك أتوجه بالشكر لدار الثقافة باب بحر بصفاقس بكل إطاراتها و عملتها و على رأسهم مدير الدار الصديق الشاعر شعريار أحمد الشايب على إتاحة الفرصة لنا للفرح بين ألوان القصيد و عطر الأحلام و الالتقاء بمبدعين من جارتينا ليبيا و الجزائر.

الفنان عادل محمد المحجوبي

كانت العودة لعرض كورال الحرية التابع لدار الثقافة الحنشة اليوم 10 نوفمبر 2024 بدار الثقافة باب بحر في اطار اختتام فعاليات الدورة 13 لملتقى الاقلام الواعدة شكرا جزيلا للأخ احمد الشايب مدير دار الثقافة باب بحر و المشرف على  الملتقى على دعوتنا و منحنا شرف المشاركة.. شكرا لكل الاخوة والاخوات والأصدقاء الشعراء المبدعين على التشجيع و التفاعل شكرا للأخوة : الاستاذ خالد مرزوق و الاستاذ وليد المغربي على مشاركتهم و مساندتهم لكورال الحرية . شكرا الأخت الفاضلة السيدة ريم معطر  مديرة دار الثقافة الحنشة.

شكرا المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية. شكرا أبنائي كل عناصر كورال الحرية على ابداعكم و انضباطكم  و تميزكم  وشكرا اخي رمزي جليل على وقوفه و دعمه الدائم للكورال العرض كان تحت عنوان عيوننا إليك ترحل كل يوم عاشت فلسطين الحبيبة من نهرها إلى بحرها حرة عربية شامخة عاشت المقاومة الباسلة المجد و الخلود للشهداء الابطال أما فلسطين وأما النار جيلا بعد جيل

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :