كتب :: مصباح دومة أوحيدة :: عضو مجلس النواب
قبل تكليف السيد وزير المالية كان هنالك تواصل مع الهيئة العامة للمياه وتم التواصل مع مصرف ليبيا المركزي لكي يفرج عن الاعتماد الخاص بقطع غيار للمضخات العاطلة وكذلك مع لجنة الترتيبات المالية بخصوص هذه المشكلة وعقدنا العديد من الاجتماعات وتم تخصيص مبالغ للشركة العامة للمياه من قبل المجلس الرئاسي غير ان القرار تم تعطيله من الوزير المفوض عن الجنوب السيد احمد حمزة باعتباره نائب رئيس لجنة الترتيبات المالية بحجة ان المبالغ يجب عن تخصص للجنوب وطلب منه السيد مدير الشركة تعديل القرار ولكن ماطل ورفعنا الموضوع للسيد رئيس المجلس الرئاسي وارجع الموضوع للوزير المفوض الذي تحجج بعدم وجود ميزانية وانه رتب صفقة للمضخات لحل هذه المشكلة فلم نرى المخصصات ولَم نرى المضخات
من الغريب ان الممثل عن الجنوب هو السبب الرئاسي في هذه الكارثة
ونحن نتابع هذا الموضوع وسنتخذ الإجراءات القانونية ضد المتسببين في هذه الكارثة البيئة
والسبب الثاني هو وجود مشاكل داخل شركة المياه والصرف الصحي في المنطقة الجنوبية بين الموظفين ودخل في هذا الصراع بعض أعضاء المجلس البلدي مما زاد الطين بله وتم تكليف مدير مكتب الشاطئ بناء على تزكية من مجلس إدارة الشركة لتسير اعمال المنطقة الجنوبية وكنا ضاغطين على تكليف مهندس ذو كفاءة يتحمل المسؤلية غير ان مجلس الادارة الشركة تاخر في تسمية المدير وكان التواصل مع السيد القذافي الدلو ووعدنا يحلحلت هذه الاشكالية وعقد اجتماع مع السيد عبدالسلام كجمان وكنا مدعوون لها الاجتماع ولكن لم يحدث وتم تأجيله وبذلك من المفترض تسمية شخصية تستطيع إدارة الهيئة والشركة لكي يتحمل المسئولية
السبب الثالث العمليات التخربية للمحطات وخاصة في حي المهدية فلقد اتصل بِنَا مدير الشركة العامة وأخبرنا انه في عمليات سرقة وتخريب تواصلت مع بعض عميد وأعضاء المجلس البلدي ولكن دون رد
وبعد ساعات اتصل بي السيد بوسيف الاحول عضو المجلس البلدي سبها وتحدثنا بالخصوص وطلبت منه الاتصال برئيس مديرية سبها والاتصال بالأعيان بحي المهدية لحماية هذا المرفق العام الذي يستفيد منه كل أهالي سبها
ومنذ ايّام راينا ان المجاري تفيض بها شوارع المدينة ومؤسساتها
امر في غاية البشاعة
مع هذا لن تذهب هذه التصرفات المشينة التى تدل على عدم تحمل المسئولية ومراعاة المصلحة العامة مهب الرياح وسيتم طلب التحقيق فيها من المجلس الرئاسي الذي نراه ينظر للجنوب نظرة من الدرجة الثانية ويتهرب من تقديم الخدمات له
فدعمنا للوفاق وليس للأشخاص